مقالات الصحف.. عماد الدين أديب يصف ترامب بالضعيف سياسيا.. وحمدى رزق يطالب الأزهر بالتواصل مع الإعلام.. وجلال دويدار يقدم روشتة القضاء على الإرهاب أهمها عزل حكام قطر.. وعمرو عبدالسميع يطلب الرحمة من طارق عامر

إيماناً من "اليوم السابع" بضرورة إطلاع القارئ على كل ما يشغله من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، نقدم للمواطنين ملخص لأهم ما ورد بمقالات كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة.

الأهرام

 

مكرم محمد أحمد يكتب: تحرير كامل الموصل

تحدث الكاتب، عن عودة الحياة إلى مجراها الطبيعى فى شرق مدينة الموصل العراقية، بعد تحريرها من قبضة "داعش"، مشيراً إلى متابعة سكان شرق الموصل لمعارك تحرير غرب الموصل على الشاطئ الآخر من نهر الفرات، على أمل أن ينتهى الجيش العراقى من تحرير باقى أحياء المدينة القديمة، حيث لم يعد باقياً على تحرير كامل الموصل سوى 12 كيلو متراً مربعاً ينحصر فيها وجود فلول داعش.

وأوضح الكاتب، أن فى نفس الوقت الذى سيتحقق تحرير الموصل العراقية بأكملها، ستكون مدينة الرقة السورية على موعد للخروج من قبضة تنظيم داعش الإرهابى، بعد نجاح الميليشيات الكردية فى تحرير مدينة "الطبقة" المتواجدة على مسافة 15 ميلاً من "الرقة"، مؤكداً أن خروج داعش من كل العراق ومعظم سوريا، سيجعل التنظيم يفكر فى تحريك خلاياها النائمة فى دول المنطقة وبعض العواصم الأوروبية، وهو ما يتطلب يقظة المجتمع الدولى، للقضاء على الإرهاب فى جميع ربوع الأرض.

 

فاروق جويدة يكتب: ترامب فى السعودية

 تحدث الكاتب، عن الأهداف المحققة من زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للممكلة العربية السعودية، وعقد القمة الإسلامية الأمريكية، بحضور زعماء ورؤساء الدول الإسلامية والعربية، موضحاً أن الأهداف المحققة هى: "أولا: أن ترامب يحترم الإسلام "العقيدة والبشر" ويرى أن جماعات الإرهاب لا تمثل الإسلام الحقيقى، ثانياً: أن على إيران أن تدرك حدودها الحقيقية وان توقف أطماعها وتهديداتها لدول الخليج وإذا كانت أمريكا قد أخطأت فى الاتفاق النووى معها فإن كل شئ قابل للتغيير بل والإلغاء، ثالثاً: أن الممكلة العربية السعودية حققت من هذه الزيارة مكاسب ضخمة سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وجمعت رؤساء وممثلى 55 دولة إسلامية وهو حدث لم يشهده التاريخ من قبل".

 

انتقد الكاتب، التصريحات الأخيرة لمحافظ البنك المركزى، حينما وصف عام 2018 بـ"عام الطفرة" قائلاً: أن الأزمة المالية انتهت وإن عام 2018 سيشهد طفرة وسوف تتدفق فيه 46 مليار دولار إلى السوق المصرية خلال 6 أشهر، منها 8 مليارات استثمارات من أكبر 150 صندوقا فى العالم و23 مليارا جذبتها السوق المصرفية من السوق المصرية، و15مليارا من مؤسسات التمويل"، مشيراً إلى التصريح السابق لطارق عامر عندما وعد بوصول سعر الدولار إلى 4 جنيهات، ليعلن بعدها أن تصريحه على سبيل الهزار والنكتة، مضيفاً "من فضلك.. نحن نرجوك أن تكف عن الحديث "الزرب" إلى الجمهور فيما لا يفهمونه وفيما يخرج عن التقاليد الدولية التى نراقبها فى أداءات محافظى البنوك المركزية".

الأخبار

 

جلال دويدار يكتب: لا قضاء على الإرهاب دون عزل لحكام قطر

يؤكد الكاتب، أن كوارث ومصائب العالم العربى بدأت منذ قيام ثورة خوميني، والتدخلات الايرانية العدوانية فى الدول العربية خاصة فى دول الخليج المجاورة باستثناء دولة وحيدة هى قطر، موضحاً أن قطر خرجت من دائرة التدخلات الإيرانية، لتواجد مخطط وعلاقات ثلاثية بين الأنظمة قطر وإيران وإسرائيل، لتحقيق الدور القطرى التخريبى الإرهابى فى الدول العربية مثل سوريا والعراق واليمن ومصر، والتغول الشيعى الإيرانى فى منطقة الخليج السنية من أجل السيطرة والهيمنة.

المصرى اليوم

 

حمدى رزق يكتب: محمد عبدالسلام.. المفترى عليه المفترى علينا!

استعرض الكاتب، ما جاء فى مكالمة هاتفية بينه وبين المستشار محمد عبد السلام، مستشار الإمام الأكبر، للرد على الاتهامات الموجهة إليه أخيراً وتوضيح سبب دفاع الإمام الأكبر عنه خلال اللقاء الذى عقد مع أساتذة الأزهر، حيث أكد "عبدالسلام" على انتمائه لمؤسسة الأزهر من المرحلة الأساسية للتعليم إلى الجامعة حتى دخل إلى المجال القضائى، موضحاً أن تعيينه داخل الأزهر جاء خلال فترة حكم "مبارك" لينفى انتماءه للإخوان كما يقول البعض، وأن لجوءه للنائب العام مؤخراً جاء لتبرئة ساحته مما نسب إليه.

وعن ابتعاد الإمام الأكبر عن الإعلام بدرجة وصلت لمقاطعة هذا المجال، أكد الكاتب أنه يجب على مشيخة الأزهر التواصل مع الأجهزة الإعلامية بعقد مؤتمرات واجتماعات داخل قاعة المشيخة لتحقيق الانفتاح الفكرى، موضحاً أن انفتاح الأزهر على الإعلام لا يعنى ظهور الإمام الأكبر ليل ونهار فى الفضائيات، ومهاتفة الإمام الأكبر فى كل شاردة وواردة ببرامج "التوك شو".

الشروق

 

فهمى هويدى يكتب: كحَّلها فأعماها!

وصف الكاتب، الأخبار المتداولة عن هروب حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، بأنها "تمثيلية هزلية" لم يصدقها مواطنو الشعب المصرى، وأن الغرض من هذه الشائعات تبرير عدم تنفيذ الحكم عليه، انتظارا لقرار محكمة النقض فى الاستئناف الذى قدمه محاميه، وشبه الكاتب المعلومات التى سربتها بعض المصادر الأمنية منذ يومين بالمثل الشعبى القائل : "جه يكحلها عماها"، حيث جاء فى أول الخبر الذى نشرته "الشروق"، أن الأجهزة الأمنية تفتش عن السيد حبيب العادلى فى غرف العناية المركزة بالمستشفيات والأماكن التى يتردد عليها، وفى نفس الخبر أضافت المصادر أن وزير الداخلية الأسبق يمارس حياته الطبيعية مع أسرته وأصدقائه، كما يتردد على إحدى المستشفيات الاستثمارية بدعوى العلاج، وأنه واصل لقاء محاميه أكثر من مرة فى الأسبوع الماضى للتوصل إلى أقرب طريقة للتعجيل بعقد جلسة نقض الحكم، لتحديد موقفه النهائى.

الوطن

 

عماد الدين أديب يكتب: 55 دولة إسلامية تدعم ترامب لإنقاذه من نفسه

وصف الكاتب، الرئيس دونالد ترامب بأنه "أضعف رئيس دولة سياسياً يحتاج إلى المساعدة"، وتواجد بقمة الرياض التى اجتمع فيها 55 زعيم دولة عربية وإسلامية، موضحاً أن "ترامب" يواجه أكبر كمية من الشائعات والادعاءات والفضائح، لم يواجهها أى رئيس أمريكى سابق، حيث يتعرض "ترامب" لخمسة اتهامات فى أن واحد: "الاتهام الأول: إقامة فريقه الانتخابى علاقة مشبوهة مع مسئولين روس، الثانى: قيام رئيس بنك روسى قريب من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بتمويل مشروع خاص لترامب فى مونتريال، ثالثاً: قيام ترامب بإقصاء رئيس جهاز المباحث الفيدرالية، لأنه فتح تحقيقاً فى علاقة ترامب بالروس، رابعاً: قيام ترامب بإفشاء معلومات استخباراتية على قدر هائل من الحساسية وصلت من جهاز الموساد الإسرائيلى لوزير خارجية روسيا أثناء لقائه معه، خامساً: قيام زوج ابنته الذى يعمل موظفاً فى البيت الأبيض بالتوسط لدى شركة سلاح لتخفيض سعر بيع صفقة صواريخ للسعودية، ما يوحى بوجود "عمولة" أو التلميح بذلك لصالح زوج الابنة".

الوفد

 

تحدث الكاتب، عن الحملة الممنهجة التى ظهرت على مواقع "السوشيال ميديا" خلال الأيام الماضية حول حملة استرداد الأراضى المنهوبة وإزالة التعديات على أملاك الشعب، حيث انتشرت قوائم مجهولة المصدر تحمل أسماء كل رجال الأعمال والمسئولين فى البلد، وتشكيك فى قدرة الدولة على استرداد الاراضى من الكبار واقتصار الحملة على صغار المنتفعين، مؤكداً أن هذه الحملة الممنهجة هى أسلوب خلايا تنظيم الإخوان الإرهابى التى مازالت تنشط فى عملها السرى المدعوم والممول من القيادات الهاربة فى الخارج.

ونبه الكاتب إلى وسيلتين مهمتين يمكن بها دحر حملات التشكيك والتزييف والتضليل، الأولى: ضرورة وجود لجان حصر ومتابعة تقوم بعمل احصائيات دقيقة للأراضى المعتدى عليها، ويتم تصنيفها بين أراضٍ يرغب حائزوها فى توفيق أوضاعهم، وأراض جارٍ توفيقها بالفعل، وأراض يتم إنذار أصحابها، وأراض يجرى استردادها بالقوة وتم استنفاد كل احتمالات التصالح فيها، أما الوسيلة الثانية: تتعلق بكيفية استغلال أو استخدام أو التصرف فى مساحات الأراضى التى يتم استردادها، بتشكيل لجنة مختصة تحت إشراف الدولة، مهمتها هى فض الاشتباكات والمنازعات الحكومية حول الأراضى، وتحديد أسس ومعايير الانتفاع بها أو استخدامها، سواء بإعادتها للجهات الأصلية التى يحددها القانون، أو نقل تبعيتها إلى شركة الريف المصرى المختصة بأراضى مشروع استصلاح الـ 1.5 مليون فدان".

أكد الكاتب، أن منطقة الحدود الشرقية لمصر مع منطقة رفح، أصبحت مثل "المنخل أو الغربال" بسبب كثرة الأنفاق المتواجدة بأسفلها، مطالباً بتوجيه ضربة حازمة لمن يحفر هذه الأنفاق أو مع من يديرها ويربح الملايين، والذين تتم تحت بصرهم عمليات حفر وإدارة وتشغيل هذه الأنفاق، موضحاً أنه ليس ضد الرفق بالأخوة الفلسطينيين، ولكن يجب وضع أمن مصر فى مقدمة المصالح والأفعال.

اليوم السابع

 

دندراوى الهوارى يكتب: صباحى يدعم.. وخالد على ومعصوم وجنينة يترشحون.. "الطُمى يا مصر"!

يؤكد الكاتب، أن الأسماء التى رشحها حمدين صباحى لخوض انتخابات الرئاسة فى 2018، تعد نوع من "الغباء" حسب تعريف عالم الفيزياء الألمانى الشهير ألبرت أينشتاين، حينما قال: ""الغباء هو أن تعيد فعل الشيء بنفس الطريقة، وتتوقع نتائج مختلفة"، موضحاً أن جميع الأسماء المرشحة سبق أن فشلت أكثر من مرة فى خوض الانتخابات الرئاسية ولم تعد تحوز على اهتمام الشعب المصرى.