بالصور.. سحور رونى وأصدقائه تحت شعار "رمضان فى مصر هو اللمة على الأكل".. 5 شباب حولوا "كبوت سيارة" لأصغر عربة فول.. ويؤكدون: نقدم "مسمار البطن" بالسوسيس والموتزاريلا والشيدر

ليس مطعما يحمل نجوما خمسة، ولا فندقا شهيرا، أو منتزها فاخرا.. إنها عربة فول ليس أكثر، لكن لمة الأسرة، وصحبة الأصدقاء، وضحكة الأبناء، تكفلوا بأن يجعلوها أكثر بهجة وأروع مذاقا من كل ما سبق.. هنا فى مصر الجديدة تستقر عربة فول "رونى وأصدقائه" تستعد لتقديم سحور يومى تحت شعار "الهلال مع الصليب".

ولأن الفول ملك السحور، فقير كان الزبون أم من أولاد الذوات يجتمع الشعب المصرى بأكمله على الفول كوجبة رسمية، وسيظل السحور المفضل للجميع أو بالبلدى "مسمار البطن"، ولكن هل فكرت فى أحد المرات إضافة الـ"السوسيس أو الجبنة الموتزريلا أو الشيدر على الفول".

عربية فول فاجن

"رونى ومحمد ومحمد وأحمد ومحمود" 5 شباب فوق الـ25 سنة أصدقاء من سنوات، يعمل كل منهم فى مهنة مختلفة صباحا أحدهم فى بنك والآخر مهندس وآخر فى شركة سوشيال ميديا والمتبقيين يعملوا بمطار القاهرة، ولكن يجمعهم مشروعهم فى المساء التى أبتكروا فكرته فى رمضان الماضى، بتكوين ديزان "وش" عربية شبابى بلوحة أرقام عليها تواريخ رمضان اليومية، ويقف خلفها الشباب صحاب فكرتها التى يوزعون الأعمال على بعضهم.                

فى الصباح يجلسون على مكتب ويرتدون "بدلة" ويتعاملون مع فئات معينة من الناس، ومساء يقفون على العربية بالبنطلون والقميص وينسون وظائفهم الأساسية ويبدعون فى تكوين أطباق سحور من نوع خاص مثل "الفول بالسجق" و"البيض بالبسطرمة والجينة الموتزريلا" و "الطعمية بالنوتيلا" والفول الفاجن "خلطة سرية".

الترابيزات حول العربة فى رمضان الماضى

التقى "اليوم السابع" رونى أشرف صاحب فكرة العربية، قائلا "أنا ومحمود كنا بنفكر نعمل عربية سحور فى رمضان اللى فات على شكل جديد ومختلف ويكون مشروع خاص بنا، وكان معانا واحد صحابنا بيشتغل فى العربيات، قالنا أنا ممكن أعملكو ديزاين يغيرلكو شكل العربية، وفعلا آخدنا من كابوت عربية شكل عربية "فول فاجن" التى بدأناها السنة الماضية فى مصر الجديدة ولكن واجهتنا شوية مشاكل مع الحى وعدى علينا أيام كتير مش بنعرف نقف مكانا".

وأضاف رونى، أحنا راجعين تانى رمضان ده وهنقف فى مصر الجديدة بالقرب من نادى الطيران، من أول ليلة سحور والعربية مش فول بس احنا بنبيع كل حاجة بنقدم السحور كامل من أول الجبنة والفول لحد الزبادى واللبن، وزى كل سنة هنعمل أطباق مختلفة وفيها إضافات مميزة عشان نقدر نجمع الناس حوالينا، واننا بنقسم نفسنا مين يشترى الأكل ومين يغسل الخضار ومين يجهز، وعندى أمل مشروعنا يكبر ويبقى طول السنة مش فى رمضان بس ويبقى مرخص عشان منبقاش مهددين فى أى يوم أننا نمشى.

رونى صاحب الفكرة

محمود

محمد 

محمد نبيل