قرأت لك.. نقمة النفط.. عيوب البترول السياسية والاجتماعية.. تعرف عليها

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

"هناك علاقة بين انخراط النساء فى سوق العمل والنفط، فكلما كانت الدولة أكثر ثراء نفطيا فإن فرص النساء فى المشاركة السياسة والتصنيعية تكون أقل، نظرًا لعدم الحاجة لسد حاجات مادية".. من هذه النقطة وغيرها ينطلق كتاب "نقمة النفط.. كيف تشكل الثروة النفطية تنمية الأمم" لـ مايكل  ال – روس ترجمة محمد هيثم نشواتى والصادر عن منتدى العلاقات العربية والدولية.

والكتاب يطرح سؤال، لماذا تعانى الدول التى تنتج البترول من المشكلات؟، ويرى أن بعض المراقبين يلقون باللائمة على القوى الأجنبية التى تتدخل فى البلدان الغنية بالنفط وتتلاعب بحكوماتها، فى حين يلوم مراقبون آخرون شركات النفط العالمية الت تستغل هذه الموارد سعيا وؤاء تحقيق أرباح غير عادية.  

والكتاب يبين أنه منذ عام 1980 تقريبًا أصبحت البلدان المنتجة للنفط فى العالم النامى أقل ديمقراطية وأكثر تكتمًا وسرية من مثيلاتها غير النفطية، كما ازدادت احتمالات معاناة البلدان النفطية من تمردات عنيفة، فى حين أتاحت اقتصاداتها للنساء فرص عمل أقل ونفوذًا سياسيًا أدنى، كذلك ابتليت هذه البلدان بمشكلة اقتصادية أكثر غموضا، ففى حين حققت نموا مماثلا لمعدل النمو فى البلدان الأخرى تقريبًا، فإن معظمها لم ينم بالسرعة التى كان ينبغى أن ينمو بها، إذا ما أخذنا فى الحسبان الثروات الطبيعية لهذه البلدان.

ويعتمد الكتاب على عدد من الرسومات البيانية والجداول التوضيحية لمناقشة عدد من الموضوعات منها، المفارقة فى ثروة الأمم، المشكبة فى إيرادات النفط، بترول أكثر ديمقراطية أقل، البترول يديم النظام الأبوى، العنف المرتكز إلى النفط، النفط والنمو الاقتصادى والمؤسسات السياسية.

ويتوقف الكتاب عند الدول النامية وعلاقتها بـ بالتنقيب فى البترول ويرى أن "الدول النامية تغطى 60% من مساحة اليابسة فى العالم تقريبًا، باستثناء القارة القطبية الجنوبية التى لا تمتلك أكثر من 20% من حجم الاستثمار العالمى فى  مجال التعدين، بالمقابل تغطى الدول الديمقراطية الغنية فى أوروبا وأمريكا الشمالية ونيوزيلندا وأستراليا 25% من مساحة اليابسة، لكنها تستحوذ على 75% تقريبًا من حجم الاستثمار الأجنبى فى مجال التعدين عالميًا، وعلى الرغم من ذلك فإنه يظهر فى الأفق توجهًا بالتنقيب والاستخراج من الدول النامية غير المستقرة والتى تعانى من اضطرابات.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أمطار الموت تغرق بوليفيا.. 20 ضحية والفيضانات تحاصر مدنًا كاملة

رحلة محمد صلاح مع جائزة THE BEST.. أسطورة مصرية على الساحة العالمية

الأهلى يجدد مفاوضاته مع دياباتى بعد إصابة النعيمات وتعثر صفقة الصباغ

الحكومة: إصدار تشريع خاص لحماية المطورين الجادين ومحاسبة غير الجادين

تجدد الخلافات بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها والعودة إلى ساحات القضاء


الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

الخارجية تتابع حادث غرق مركب بالقرب من جزيرة كريت على متنها مصريين

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟


الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

أمين عمر حكماً رابعاً وأبو الرجال مساعد احتياطى فى نهائى كأس الإنتركونتيننتال

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى