سرقة الكاميرا بين ترامب وميلانيا.. عولمة الصورة وتسييس الخلافات العائلية

أكرم القصاص
أكرم القصاص
بقلم - أكرم القصاص
عصر الصورة.. حيث الكاميرات يمكن أن تشكل مسيرة الأحداث السياسية، ويمكن أن توجهها، ولا أحد يمكنه أن يتوقع المشهد، الذى يمكن أن يشكل قصة إخبارية ويمكن لمشهد لا يتجاوز الثانيتين أن يسحب التركيز والاهتمام فى الأحداث السياسية، ويسرق الكاميرات، ويمثل موضوعًا للحكى والنميمة، والتحليل باتجاهات تغاير ماهو مطروح.. نفس الأمر مع كلمة أو زلة لسان تعيد توجيه الحدث باتجاهات أخرى. ففى زيارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، لإسرائيل والفاتيكان، اهتمت شبكات الأخبار الأمريكية والعالمية ومواقع التواصل، بمشهد ميلانيا ترامب، وهى تزيح يد زوجها الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، فى واقعتين لفتتا أنظار الكاميرات.. الأولى خلال زيارتهما لإسرائيل، وبينما كان يسير الرئيس الأمريكى ورئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، وزوجته، تأخرت ميلانيا خطوة للوراء، وعندما مد ترامب يده للإمساك بيدها أبعدتها.
 
تكرر الموقف فى روما عقب وصولهما بالطائرة الرئاسية لزيارة بابا الفاتيكان، ويظهر فيديو عقب خروجهما من الطائرة مد ترامب يده للإمساك بيد زوجته، خلال نزول السلم، لكنها سارعت برفع يدها باعتبار أنها تزيح شعرها عن وجهها.. تدارك ترامب الموقف ووضع يديه خلف ظهرها ليساعدها على نزول السلم.
 
الموقف فى إسرائيل وروما أثار اهتمام القنوات والمواقع الإخبارية، ومواقع التواصل الاجتماعى وسجل كل منهما عشرات الآلاف من المشاهدات على المواقع الإخبارية، التى عرضتها وتمت مشاركته «شير» آلاف المرات. وخضع لمئات التحليلات الجادة والساخرة. بحث بعض المحللين عما وراء الغضب وهل هو نكد أم مشاجرة، وهل هو سبب عائلى أم أن له علاقة بالسياسة والزيارة.
 
ملابس عائلة ترامب كانت موضوعًا لاهتمام الإعلام، وهل تمثل مواقف سياسية، حيث ظهرت ميلانيا بالأزرق فى السعودية والأبيض فى «تل أبيب»، والأسود فى الفاتيكان.. واختارت ميلانيا ترامب وابنته إيفانكا الملابس المحتشمة فى السعودية وإسرائيل.. ولم ترتد الحجاب فى السعودية وإسرائيل، لكن ارتدت غطاء رأس فى الفاتيكان.. واعتبر بعض المحللين أن ميلانيا أرادت بعث رسالة بعدم ارتدائها الحجاب فى السعودية، أنها تدعم حقوق المرأة، لتسير على خطى نظيرتها السابقة ميشيل أوباما، حيث السعودية دولة محافظة، تفرض الحجاب، لكنها لا تفرض على زوجات المسؤولين الزائرين ارتداء غطاء للرأس. 
 
الاهتمام اتجه لملابس ميلانيا فى الفاتيكان، حيث احتفظت بالملابس المحتشمة وزادت عليها غطاء الرأس، طبقا لتعاليم الفاتيكان، وحاول بعض المحللين التساؤل عما إذا كانت ميلانيا ترامب كاثوليكية أم أنها متدينة.. وحاولوا تحليل ابتسامتها وهى تصافح بابا الفاتيكان، وتجهمها وهى تبعد يد زوجها الرئيس الأمريكى.. حيث الصورة تكشف عن عولمة المشاعر والتحليلات والاهتمامات، وتجعل الشخصى أحيانا يطغى على السياسى.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

مانشستر سيتى يكتسح كريستال بالاس بثلاثية بمشاركة شرفية لمرموش.. فيديو

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

دور "ست الحبايب" فى مفاوضات الأهلى وبرشلونة لحسم إعارة حمزة عبد الكريم

نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو

النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في قضية أرض نادي الزمالك بحدائق أكتوبر


كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا

رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية بالسخنة

سعر القهوة يقفز فى أوروبا حتى 136%.. خبراء يكشفون السبب الخفى

ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة


نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

موعد مباراة الأهلي وفيروفيارو الموزمبيقي بنهائى بطولة أفريقيا لسيدات السلة

بدء إبلاغ المقبولين بكلية الشرطة بنتائج القبول للعام الدراسى الجديد

مستشار الرئيس للصحة يوصى بالبقاء بالمنزل عند الشعور بأعراض الأنفلونزا "A"H1N1

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

أكاديمية الشرطة تعلن نتيجة الطلاب المتقدمين لها اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى