نصر فتحى اللوزى يكتب: العرب.. وغياب القرار الموحد ضد المدعو تميم

تميم
تميم
إن كل من ينكر على تميم بن موزة، حاكم دويلة قطر اللهو والعبث بأواصر القومية العربية ليس له مكان إلا أرقى مستشفيات الطب النفسى لعلاج الامراض النفسية المستعصية.
 
 لقد دأب المارق تميم على إزهاق أرواح أبناء العرب وتخريب المؤسسات بكافة أنشطتها ونشر الفساد فى ربوع الوطن العربى، بدافع الحقد والحسد والبحث عن مكان له بين العمالقة، وفى مقدمتهم أم الدنيا مصر، يحمله على ذلك الظن بأن الإرهاب هو أسهل أداة لإجبار الغير على أن يمتثل لمطالبه الصبيانية والتى يمليها عليه ثعلب الخيانة الإسلامية أردوغان، وقائد الأحلام الهستيرية بأحياء حلم الخلاقة العثمانية والجلوس على كرسى الفخامة العلمانية.
 
 ما هذا العبث والجنون الذى ينتهجه الطفل المدلل تميم، الذى له من قوة العلاقات السياسية والدبلوماسية وتبادل المصالح الاقتصادية مع إسرائيل ما يفوق مصالح إسرائيل مع يهود العالم أجمع، أن هذا الشاب المسمى بتميم يتم خزعبلاته ظنا باستمداد قوته بعلاقاته المشبوهة والمفضوحة علنا مع إيران، استنادا إلى طمأنة الأشقاء شعب قطر بأن القاعدة الأمريكية على أرض قطر هى نسور الحماية للشعب القطرى، وهذا تفكير صبيانى لا ينام فى أحضان مفرداته إلا سفيه يتخبط فى تصريحات بسحب سفراء بلاده من معظم دول العالم العربى مع إنذار سفراء تلك الدول العربية بمغادرة دويلة قطر .
 
 نحن جميعا يعتصرنا الحزن على ضياع الجزء الأكبر من موارد قطر على مساندة وتمويل الجماعات الإرهابية التى تعيث فى أصول الدول العربية فسادا،  ليس ما تقدم بجديد، فإن أبواق قناة الخنزيرة (قصدى الجزيرة) ليس خافيا على أحد المزاعم التى تنشرها حقدا لتأليب الشعوب العربية، ولكن أبناء حرب الاستنزاف والعبور فى السادس من أكتوبر عام 1973 لا يخفى على أحد منهم تلك الأكاذيب والسعى للوصول إلى تحقيق أهداف يأنفها الشيطان،  كان لزاما على مجلس التعاون الخليجى، ومجلس الجامعة العربية أن يتخذا قرارا من شأنه عزل هذا الصبى المسمى بتميم، ومحاصرته سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا، حتى ينضج ويعود إلى رشده المفقود. 
 
أن دماء أبناء الشعب المصرى والشعب الليبى فى رقبة هذا القاتل، إن الشعب العربى بأكمله مازال يحدوه الأمل فى مجلس الجامعة العربية باتخاذ قرار بإجماع كل الدول على اتخاذ إجراءات من شأنها وضع هذا القزم فى حجمه الطبيعى بل ومحاسبته على ما ارتكبه من فساد على مرأى ومسمع من العالم أجمع... فهل يا مجلس الجامعة العربية من مجيب؟... أتمنى ذلك.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مقتل شاب متأثرا بإصابته بطعنات على يد آخر بالغربية

9 مباريات جمعت الأهلى مع فاركو قبل لقاء الليلة.. إنفو جراف

انكسار الموجة شديدة الحرارة غدا على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 36 درجة

مصر قرآن كريم .. نجوم التلاوة المصرية والفتاوى وغيرها فى تطبيق جديد

رابطة الأندية تختار هدف محمد شحاتة فى مرمى سيراميكا الأفضل فى الجولة الأولى


مطاردة "رانج روفر" طائشة على كوبرى أكتوبر.. لحظات إثارة وبطولة رجال المرور

القوات المسلحة تواصل جهود إدخال المساعدات لقطاع غزة.. فيديو

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

الهند تعلن ارتفاع حصيلة عاصفة مطيرة فى "جامو وكشمير" لـ 160 قتيلا ومصابا

مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة


قلبى على ولدى انفطر.. القبض على شاب لاتهامه بقتل والده فى قنا

تغيرت ملامحه لكن صموده لم ينكسر.. مروان البرغوثى يواجه المتطرف بن غفير داخل الانفرادى.. الوزير الإسرائيلى: سنقوم بمحوكم.. زوجة الأسير: نخشى من إعدامه داخل الزنزانة.. وفلسطين تحمل الاحتلال مسئولية حياته.. فيديو

رفع سعر دواء لإنقاص الوزن ببريطانيا 3 أضعاف بعد شكوى ترامب

مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

قضية الطفل ياسين.. الاثنين المقبل استئناف محاكمة المتهم على حكم المؤبد

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

ترتيب الكرة الذهبية بعد السوبر الأوروبي.. محمد صلاح يطارد ثنائي باريس

الإمارات تدين تصريحات نتنياهو بشأن "رؤية إسرائيل الكبرى" وتصفها بـ"الاستفزازية"

أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد قطار تالجو اليوم الجمعة 15-8-2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى