يوسف زيدان: بنيت تقييمى لـ"صلاح الدين" من مصادر تاريخية لمؤرخين من أهل السنة

يوسف زيدان
يوسف زيدان
كتب هيثم سلامة

واصل الكاتب يوسف زيدان، هجومه على القائد صلاح الدين الأيوبى، وذلك من خلال تقديم دلائل تاريخية حاسمة، والتى أقام تقييمه عليها ومن خلال نصوص منقولة من مصادر تاريخية غير مشكوك فيها، ومن مؤرخى السنة - على حد زعمه- ، وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.

وكتب يوسف زيدان، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك : "جاءتنى رسائل كثيرة تدعونى لتقديم الدلائل التاريخية الحاسمة التي أقمت عليها تقييمى لصلاح الدين الأيوبى، فرددتُ بأننى سأنشر مقالاً فى ذلك ، فاحتجَّ على الأحبة و الأصدقاء بأن النقاش الآن محتدمٌ و يحتاج الحجج القوية التى تؤكد ما أدعو إليه من "لإعادة بناء المفاهيم العامة و التصورات الأساسية" باعتبار ذلك خطوة رئيسة فى الثورة الثقافية التى أنادى بها".

وأشار: "  لهذا ، سوف أورد فيما يلى نصوص منقولة بحروفها من مصادر تاريخية غير مشكوك فيها، لمؤرخين كبار ( كلهم من أهل السُّنة ) كانوا كلهم ينحازون لصلاح الدين ويمدحونه لأنه انتصر للمذهب السُّنى، لكن الأمانة العلمية اقتضت أن يذكروا أيضاً هذه الوقائع التي حدثت فعلاً ، وهى الحقائق التى تمّ إخفائها عن أهل زماننا للإيقاع بهم فى شباك الوهم و الخرافة والتجهيل، ليُسهل قيادهم و دفعهم غلى الموت المجاني وهم ينظرون . . و الله وليّى التوفي".

وأوضح يوسف زيدان : "قال الإمام شمس الدين محمد بن أحمد بن قايماز، المُلقّب بالذهبى (لأنه كان يزن الأخبار و ويفحصها مثلما يفعل الجواهري مع قطع الذهب) في كتابه المعروف "سِيَر أعلام النبلاء" المجلد 21 صفحة 283 ، 284 :كان صلاح الدين شحنة دمشق (المسؤول عن الشرطة) فكان يشرب الخمر ثم تاب، وكان محبّباً إلى نور الدين (السلطان) يلاعبه بالكُرة و كانت وقعته بمصر (ثورة القاهريين) مع السودان، وكانوا نحو مائتي ألف 200000 شخص، فنُصر عليهم، وقتل أكثرهم".

وتابع : " وُلّي صلاح الدين وزارة العاضد (الخليفة الفاطمي) وكانت كالسلطنة، ثم مات العاضد سنة 67 (وخمسمائة للهجرة)، فاستقل صلاح الدين بالأمر مع مُداراة نور الدين و مرواغته (اللف و الدوران)، فإن نور الدين عزم على قصد مصر ليُقيم غير صلاح الدين (يستبدله بغيره) ثم فتر، ولما مات نور الدين أقبل صلاح الدين ليُقيم نفسه أتابكاً (وصيّاً على العرش) لولد نور الدين، فدخل البلد بلا كلفة واستولى على الأمور ثم تسلّم القلعة وشال الصبى (ابن نور الدين) من الوسط ثم سار فأخذ حمص ثم نازل حلب (حارب المسلمين الذين كانوا فيها)، ثم خرج من مصر سنة 73 فالتقى الفرنج (الصليبيين) فانكسر . . (يعنى، انهزم)".

 

يوسف زيدان
يوسف زيدان

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الريال ضد دورتموند.. جارسيا يفتتح أهداف الملكي في كأس العالم للأندية

إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا".. ويؤكد: سيعيد للأمريكيين حريتهم

قائمة تنسيق القبول في مدارس الثانوي العام والفني 2025 بالجيزة

تنسيق الجامعات 2025.. دليل الطالب لاختبارات القدرات

تحذير عاجل من الأرصاد الجوية لهذه المحافظات خلال الـ48 ساعة المقبلة


الأرض تدور أسرع.. استعدوا لأقصر أيام فى التاريخ خلال صيف 2025

باريس سان جيرمان يهزم بايرن ميونخ بثنائية دوى وديمبيلى فى مونديال الأندية.. صور

الرئيس السيسى يوجه "الداخلية" بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين على كافة الطرق

عائلة الزعيم تطمئن الجماهير على صحة عادل إمام فى أحدث ظهور له.. صورة

رامى إمام يكشف عن صورة لعادل إمام مع عائلته وأحفاده


ارتفاع عدد المتوفين بحادث الطريق الإقليمي لـ 10 ضحايا

الأهلي يكثف مفاوضاته مع أسد الحملاوي لخلافة وسام أبو على فى الموسم الجديد

الجمعية الفلكية بجدة: الأرض تستعد لتسجيل أقصر الأيام خلال يوليو وأغسطس

أخبار مصر.. وزارة البترول تؤمن إمدادات الغاز لجميع القطاعات بأربع سفن تغييز

موعد مباراة الريال ضد دورتموند فى ربع نهائى كأس العالم للأندية

إعلام عبرى: الناطق باسم رئيس الوزراء يعتزم الاستقاله بعد خلافات مع زوجة نتنياهو

الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة والإسكندرية 31

انهيار زوجة جوتا ورفاقه فى ليفربول أثناء تشييع جنازة الأخوين فى البرتغال.. صور

جيسي جي تطمئن جمهورها بعد عملية استئصال الثدي: أشعر ببعض الإرهاق لكني ممتنة

فيلم أحمد وأحمد يتجاوز الـ 10 ملايين في 3 أيام عرض بالسينمات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى