دفتر أحوال المواطن.. شكوى من الباعة الجائلين بشوارع سوهاج.. وتحذيرات من وقوع كارثة بسبب مزلقان بالقليوبية.. ومعاناة القراء بسبب قطع مياه الشرب بعدد من مناطق الجمهورية.. شاب من ذوى الاحتياجات يطالب بوظيفة

يفتح دفتر أحوال صحافة المواطن، اليوم، أوراقه لتسجيل سطور جديدة من قصص وشكاوى أهل المحروسة التى يرسلونها يوميا، وتظهر اليوم على السطح مجموعة من المشاهد الجديدة، ويعود المواطنون للتأكيد على مطالبهم بعلاج عدد من الأزمات المتكررة، التى يناشدون المسئولين للوقوف أمامها طوال الوقت دون أن يجدوا استجابة.

قراء يشتكون من قطع المياه المستمر فى عدة مناطق بالجمهورية
 

اشتكى عدد من القراء من مشكلة انقطاع مياه الشرب فى مناطق متفرقة من الجمهورية مما يشكل عبئا على المواطنين خاصة فى فصل الصيف، منها شكوى القارئ إسلام خليل، من انقطاع المياه فى منطقة كفر طهرمس التابعة لحى فيصل بالجيزة، لأكثر من 12 ساعة متتالية، مشيرا اًن ذلك يتكرر يوميا.

وأضاف، إسلام خليل عبر رسالته إلى خدمة صحافة المواطن: "تكررت العديد من الشكاوي من سكان شارع المساكن والملكة بفيصل لشركة المياه وللسيد المحافظ ولكن لا حياة فيمن تنادي".

وأشار: " لا نعرف سبب انقطاع المياه بصفة يومية عن سكان منطقة المساكن، ولابد من محاسبة من تسبب في هذا الإهمال.. وألتمس من المسئولين الاهتمام بالموضوع لتخفيف الأعباء على المواطنين".

كما أرسل عددا من القراء، شكوى من انقطاع المياه يوميا فى منطقتى التعاون وشارع العشرين بحى فيصل محافظة الجيزة، مؤكدين أنهم قدموا العديد من الشكاوى لإدارة الحى لكن دون استجابة للمطالب.

ونقل القارئ معتز خليل حسن، معاناة سكان شارعى محمد عبد الهادى والعشرين، من قطع المياه المستمر، قائلا:"استغاثة لكل من يستطيع مساعدتنا أو حتى إيصال صوتنا لأى مسئول يمكنه مساعدتنا"

أما القارئ أحمد فاروق غندور، يسكن فى شارع الصفا والمروة بمنطقة التعاون، حيث أكد أن هناك معاناة من السكان من انقطاع المياه المتكرر، مطالبا بوضع حلول سريعة لحل المشكلة.

شكوى من انتشار الباعة الجائلين بشوارع سوهاج

اشتكى القارئ أحمد محمود، من انتشار الباعة الجائلين فى شارع معهد الصحابة بسوهاج، ما تسبب فى إزعاج المواطنين طوال ساعات الليل والنهار، بالإضافة لترك مخلفات فى عرض الشارع دون جمعها.

وأضاف القارئ أحمد محمود، عبر رسالته إلى خدمة صحافة المواطن: "نعانى من وجود الباعة الجائلين أسفل المنازل، ما تتسبب فى إزعاج دائم لنا طوال اليوم بسبب الأصوات الصاخبة، وترك المخلفات فى عرض الشارع".

شاب من ذوى الاحتياجات يطالب بوظيفة فى القطاع الحكومى أو الخاص
 

طالب الشاب عادل عزمى السيد، والبالغ من العمر 37 عاماً، ومن ذوى الاحتياجات الخاصة، والحاصل على ليسانس كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، والمقيم فى حى المعصرة بحلوان، بوظيفة سواء فى القطاع الحكومى أو الخاص، حيث إنه يعانى من شلل أطفال بالطرف السفلى الأيسر مع ضمور بالعضلات.

وقال عادل عزمى السيد، عبر رسالته إلى خدمة صحافة المواطن: "أعانى من مرض شلل الأطفال وكل ما أريده وظيفة ولم أستفيد بنسبة 5 % ، وأريد العمل سواء فى القطاع الحكومى أو الخاص ، حتى أستطيع التكفل بأسرتى".

شهادة تأهيل القارئ

شكاوى من جفاف ترع "سيالة والرشوانية" بمحافظتى سوهاج قنا
 

أرسل المزارع صلاح رشدى أبو سديرة، المقيم فى سوهاج، شكوى من جفاف المياه فى ترعة سيالة نجع طايع، منذ أكثر من شهر، ما أدى إلى جفاف الأرض وموت الزراعات من العطش، كما طالب من مسئولو الرى رفع منسوب المياه.

وأضاف المزارع صلاح رشدى أبو سديرة، عبر رسالته إلى خدمة صحافة المواطن، أن الترعة تروى أراضى نجع طايع والشيخ يوسف والجزيرة وبنى هلال والضياع، وكل قرية لها مدخل تروى من خلاله الأراضى الزراعية".

جفاف إحدى القنايات

كما أرسل القارئ محمد عبد الحكيم صديق، شكوى من جفاف ترعة قرية الرشوانية التابعة لمركز دشنا فى قنا، وتهديد بضياع محصولهم من القصب بسبب ندرة المياه.

وقال القارئ، نعانى من عدم وجود مياه لرى محصول القصب، أكثر من 300 فدان لم يتم ريهم منذ أكثر من شهر ونصف"، مؤكدا أنه تم الاتصال أكثر من مرة بموظفى المجلس المحلى لكن دون جدوى، حتى تحولت الترعة لمستنقع من القمامة والقاذورات.

جفاف ترعة قرية الرشوانية

قبل وقوع الكارثة.. قارئ يحذر من الإهمال فى مزلقان كفر شبين بالقليوبية

حذر القارئ شريف حسن سليمان قاسم منصور، هيئة السكة الحديد من وقوع الحوادث الكارثية، بسبب مزلقان قطار قرية كفر شبين التابعة لمركز شبين القناطر فى القليوبية.

ورصد القارئ وجود حالة من الاستهتار والاستهانة بأرواح الناس بعد ترك المزلقان مفتوح عدة مرات فى نفس لحظة مرور القطار، حيث من الممكن أن تقع العديد من الحوادث المؤلمة، مؤكدا أنهم تقدم ببلاغات فى قسم الشرطة والاتصال بالخط الساخن لهيئة السكة الحديد، لكن خدمة العملاء لا ترد على الاتصالات.

وطالب القارئ، بضرورة الرقابة على العاملين بالمزلقان أو تطويره ليعمل إليكترونيا، تجنبا للحوادث وضياع الكثير من أرواح الأبرياء.