عمرو أبو العطا يكتب: الحقيقة الزائفة

فى هذا الليل الهادئ... تحت سقف هذه الغرفة المظلمة .

أجلس.. أفكر ... أتمني

الليل وحده يأتينا بالحقيقة... نرى فيه الصورة الحقيقية والأصلية لما نحن فيه.. بلا تشويش أو ضجيج... هدوء مع نجوم فى السماء .

وحدى مع الصمت المؤلم.. داخل هذا الصمت صرخات وصراعات ...

أجد إجابات كثيرة .. لأسئلة طالت انتظارها .. عن الحب والطموح والمستقبل والأمانى .

أضحك... أبكى... أعيش لحظات بعيدة عن الحقيقة الزائفة.

أجلس متوترا... مستلقيا على الكنبة... عندما أتذكر بعض اللحظات المؤلمة فى حياتى.. لطالما تمنيت ألا أتذكرها .

أحيانا أكذب على ظلى.. قائلا له غدا سأحيا من جديد.

المشاهد طويلة وعديدة .. والليل لا يكفى لاسترجاع كل الذكريات

وجه حزين شاحب .. وعينان تائهتان تبحثان عن شئ ضائع بين الليل والسنين.. قلب ينزف حتى القطرة الأخيرة.

هذا الليل مأساة للروح .