تأجيل تجديد حبس مهتز نفسيا بتهمة قتل طفل بحلوان لجلسة 18يونيو

محكمة -أرشيفية

كتب أحمد إسماعيل

الأحد، 28 مايو 2017 05:09 م

قررت غرفة المشورة المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب، برئاسة المستشار وليد عبد الباقى، تأجيل نظر تجديد حبس مضطرب نفسيا، لاتهامه بقتل طفل والتعدى عليه جنسيا بمقابر المعصرة لجلسة 18 يونيو لورود تقرير مستشفى العباسية حول مدى سلامة قواه العقلية .

قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، فى وقت سابق، إيداع مهتز نفسيًا، هشم رأس طفل ودفنه بالمقابر لسبه بـأمه فى المعصرة، المصحة النفسية بمستشفى العباسية، لوضعه تحت الاختبار لبيان سلامة قواه العقلية لمدة 45 يومًا، وإعداد تقرير فنى عن حالته الصحية والنفسية.

وأمرت نيابة حوادث جنوب القاهرة، برئاسة المستشارأحمد عبد العزيز بحبس المتهم، لاتهامه بقتل طفل فى الصف الأول الابتدائى، بعد أن هشم رأسه بحجر ودفنه فى المقابر بمنطقة المعصرة بحلوان.

تلقت دائرة قسم المعصرة بلاغا من أحد عمال المقابر، بالعثور على جثة عارية منتفخة البطن، وفى حاله تحلل كامل وبجواره ملابسه الخاصة، وبالانتقال والفحص تبين صحة الواقعة وتم نقل الجثه لمشرحة زينهم.

من خلال التحريات الأولية، تبين أن المجنى عليه يدعى "السيد.ا" 7 سنوات بالصف الأول الابتدائى، ومقيم بحدائق حلوان بنطاق دائرة قسم المعصرة، وعلى الفور أمر اللواء محمد منصور، مدير مباحث القاهرة بسرعة تكثيف التحريات وضبط مرتكبى الحادث.

تم تشكيل فريق بحث من ضباط القسم لكشف غموض الوقعة، أوضحت التحريات غياب الطفل منذ 15 يومًا من أمام منزله أثناء لهوه مع الأطفال وتم عمل محضر بالتغيب، وبسؤال عمال المقابر، أكدوا بمشاهدتهم لشخص يتردد بجوار المقبرة يوميا وأدلوا بمواصفاته.

وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الحادث على محمود محمد سالم وشهرته "حليمة" 27 سنة، ومقيم بدائرة القسم، شوهد مع المجنى عليه عدة مرات، ويعانى من اضطراب نفسى، وأضاف الأهالى أنه بالفترة الأخيرة ازدادت حالته سوءً وأصبح أكثر عدوانية.

تم إعداد الأكمنة ومراقبة خط سيره وتم ضبطه واعترف بارتكاب الواقعة، وأقر بإن المجنى عليه يوم الحادث حاول مضايقته كالعادة بشتيمته بألفاظ خارجة وسب والدته، أمام أطفال المنطقة واعتاد على منادته بالاسم الذى يكره "حليمة" وسط الطريق، الأمر الذى أثار غضب المتهم فقام باصطحابه بعيدا عن زملائه، وهشم رأسه بحجر، ما أدى إلى نزيف حاد وتوفى على إثرها وحمله الى إحدى المقابر المفتوحة القريبة من مسكنه ليلا ودفنه بداخلها ليخفى آثار جريمته، واعترف بإنه جرده من ملابسه ووضعها بجواره ووجهه نحو القبلة، وتم تحرير محضر بالواقعه وإحالته للنيابة العامة لاستكمال باقى التحقيقات.