دفتر أحوال المواطن.. انقطاع المياه فى بعض مناطق الهرم وفيصل.. وأهالى الشطر 13 بزهراء المعادى يطالبون بنقطة شرطة بعد سرقات السيارات.. طفلة تساند زملائها المسيحيين: "كيف أحتفل برمضان دون أختى التى ماتت"

يفتح دفتر أحوال صحافة المواطن، اليوم، أوراقه لتسجيل سطور جديدة من قصص وشكاوى أهل المحروسة التى يرسلونها يوميا، وتظهر اليوم على السطح مجموعة من المشاهد الجديدة، ويعود المواطنون للتأكيد على مطالبهم بعلاج عدد من الأزمات المتكررة، التى يناشدون المسئولين للوقوف أمامها طوال الوقت دون أن يجدوا استجابة.

انقطاع المياه فى مناطق متفرقة فى الهرم وفيصل

سادت حالة من الغضب سكان شارعى عز الدين عمر والثلاثينى فى الهرم بالجيزة، بعد الانقطاع المتواصل للمياه خاصة مع حلول شهر رمضان وأرسل القارئ مصطفى صلاح، شكوى من عدم وجود المياه، قائلا: "نفس اللى كان بيحصل رمضان اللى فات واللى قبله، انقطاع مستمر للمياه وكالمعتاد بدون سابق إنذار"، مضيفا: "بنتصل برقم الشكاوى ولا حياة لمن تنادى، محدش عارف إيه سبب الانقطاع، مش عارفين نعمل إيه"وطالب القارئ من المحافظ اللواء كمال الدالى، ضرورة التدخل لحل هذه المشكلة المتراكمة منذ فترة طويلة، رحمة بنا وبأولادنا.

وأرسل القارئ وائل هشام، المقيم فى شارع محمود حسن إسماعيل بجوار حى بولاق الدكرور، شكوى من استمرار انقطاع المياه من الساعة العاشرة أمس حتى الآن، مشيرًا أن ذلك يحدث يوميًا، ومنوهًا إلى تقديم العديد من الشكاوى والنداءات إلى شركة المياه دون جدوى.

وأضاف القارئ وائل هشام: "نعانى من انقطاع المياه المتواصل ،مما يصعب علينا العيش فى ظل ارتفاع درجات الحرارة، ووجهنا العديد من الشكاوى دون حل أو رد أو معرفة أسباب ذلك".

أهالى الشطر 13 بزهراء المعادى يطالبون بنقطة شرطة بعد انتشار سرقة السيارات

استغاث القارئ محمد على، بمحافظ القاهرة ووزير الداخلية، بسرعة إقامة نقطة للشرطة فى منطقة الشطر 13 بزهراء المعادى، بعد انتشار ظاهرة السرقة وظهور عدد من الخارجين عن القانون بالمنطقة.

وقال القارئ، إنه أكثر من مرة تعدد حوادث السرقة، خاصة سرقة محتويات السيارات وأحيانا السيارة نفسها، مطالبا بإنشاء نقطة للشرطة أو توفير دورية أمنية للحفاظ على ممتلكات السكان.

طفلة تساند زملائها المسيحيين: "كيف احتفل برمضان دون أختى التى ماتت"

لم تستطع مشاعر الكراهية والعنف التى حاولت الجماعات الإرهابية بثها فى نفوس الشعب المصرى التغلب على قوة وعزيمة المواطنين، خاصة الأطفال الذين غالبا ما يدهشونا ببراءتهم ومشاعرهم الراقية والصافية فى محاولة منهم للفت أنظارنا لطبيعتنا الإنسانية.

عبرت الطفلة شهد محمد كمال الطالبة فى الصف الخامس الابتدائى عن حزنها من الحادث الإرهابى فى المنيا، الذى استهدف حافلة تقل مجموعة من المصريين المسيحيين بمحافظة المنيا، بالطريقة التى تعلمتها فى المدرسة، وكتبت موضوع تعبير رفضت فيه الحادث بكلمات بسيطة ورقيقة.

وعن الموضوع يقول والد شهد لليوم السابع إنها طالبة فى مدرسة حكومية وتعشق الكتابة ومتفوقة دراسيا، وشعرت بالغضب والحزن الشديد بعد الواقعة.

ويتابع والد الطالبة: "فوجئت بها وقد استفزتها الأحداث الأخيرة وتبكى وتتخيل ما إذا كان اللى مات أخوتها أو أصدقائها وكتبت اللى شعرت بيه".

ومن بعض كلمات شهد فى الموضوع: "يجب علينا الوقوف بجانب البعض، هذه أختى الى ماتت، كيف أحتفل بالشهر الكريم من دونها ومن دون أخوتنا الذين قتلوا على يد الخونة غير المصريين".

وتتابع شهد: "شدى حيلك يا مصر يجب على المسيحين عدم الحزن على أبنائهم، لأنهم ماتوا شهداء ويجب ألا تفرق هذه الواقعة بين مسلمين ومسيحيين لأننا أخوة ويد واحدة، وقال تعالى: "لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون".

أهالى "خارفة" بسوهاج يطالبون بتوصيل الصرف والمرافق لقريتهم

أرسل القارئ خالد محمد نور الدين، من أهالى قرية خارفة بمركز جرجا، رسالة إلى خدمة "صحافة المواطن" طالب فيها بتوصيل الصرف الصحى إلى قريته.

وقال القارئ فى نص رسالته: " قرية تابعة لمركز جرجا بمحافظة سوهاج بصعيد مصر كان فيه خطة لتوصيل الصرف الصحى والمرافق بها من 2007 ولم تتم حتى الآن علما بأن عدد سكان القرية أكثر من 45 ألف نسمة".

وأضاف القارئ قوله: "القرية اسمها خارفة ويتبعها 14 نجعا مع العلم إن المسافة بين المركز وشبكة الصرف الرئيسية أقل من 2 كليو متر ومرارا وتكرارا طلبنا من المجلس المحلى والمحافظ تنفيذ الخطه بدون استجابة للطلب".

إضاءة أعمدة الكهرباء نهارا أعلى كوبرى الأزهر رغم دعوات الترشيد

رصد القارئ وليد محمد عبد الرحمن، إضاءة أعمدة الإنارة نهارا بطول كوبرى الأزهر من مطلعه فى ميدان الأوبرا حتى الغورية، فى حلقة جديدة من مسلسل إهدار موارد الطاقة.

وقال القارئ فى رسالته لخدمة صحافة المواطن، بالرغم من الحملات الإعلانية والإرشادية لتوفير استهلاك الطاقة، إلا أن المسئولين عن الكهرباء فى أحياء العاصمة لم يهتموا بهذه الدعوات، مطالبا تشديد الرقابة عليهم ومعاقبة المقصرين منهم.