الإخوان تفضح علاقتها بـ"حسم".. الجماعة تحتفى بتبنى الحركة عملية كمين مدينة نصر.. قيادى إخوانى يعلق على الحادث: أول عملية لفرقة العمليات الخاصة.. وقناة الوطن الإرهابية تفرد مساحة للبيان وتصف شهداء الشرطة بالقتلى

احتفى مسئولون بجماعة الإخوان ببيان تبنى حركة حسم لعملية كمين مدينة نصر، والتى أسفرت عن استشهاد 3 ضباط شرطة وهو ما اعتبره خبراء دليلا جديدا على العلاقة التى تجمع بين الحركة المسلحة والجماعة، وأنها – أى حسم- أصبحت بمثابة الجناح المسلح لجماعة الإخوان بحسب تأكيدهم.

عز الدين دويدار أحد القيادات الإعلامية بجبهة محمد كمال، كان أبرز المعلقين على الحادث، حيث نشر سلسلة تدوينات عبر حسابه الشخصى على شبكة "الفيسبوك" للتواصل الاجتماعى بدأها بالتأكيد على أن هذه هى أول عملية لما أسماه بـ"فرقة العمليات الخاصة بحركة حسم".

وقال دويدار: "حركة حسم بتقول أن عملية استهداف الكول الأمنى أمس اللى أسفرت عن 6 ظباط قتلى وتدمير سيارتين واغتنام المهاجمين لأسلحة الكمين فى قلب القاهرة.. دى كانت أول عملية لـ فرقة العمليات الخاصة بالحركة"، ثم ألحقها بتدوينة أخرى قال فيها : "ستة بستة والبادى أظلم".

وتأصيلا لعملية العنف فإنه أكد أن ما أسماه بـ"فكرة المقاومة" هى "مركزية فى منهج الإخوان وفهمهم للدين".. مضيفا: "نستحق أن نتمايز على قاعدة الإيمان بها .. (المقاومة فى مقابل الانبطاح والإرجاء) ليست فكرة فرعية يمكننا تجاوزها أو الالتفاف عليها أو التفاهم حولها فى سبيل وحدة الصف ."

وفى السياق ذاته، أفردت قناة وطن، التى تبث من أسطنبول والمملوكة رسميا لجماعة الإخوان، فى نشرتها الإخبارية، مساحة لبيان حركة حسم بتبنى العملية، وكان لافتا أنها وصفت شهداء الشرطة بالقتلى كما روج عدد من الإعلاميين العاملين بقنوات الإخوان بينهم خالد السرتى لمنشورات تبرر عملية استهداف ضباط الشرطة فى الأكمنة بزعم أنهم يتعقبون الملتحين .

جدير بالذكر أن حركة "حسم" الإخوانية، أعلنت عن اغتيال 3 من رجال الشرطة وإصابة 5 آخرين فى حادث استهداف سيارة شرطة بمدينة نصر بطريق الواحة بالقرب من الدائرى.

ومن جانبه، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إنه لم يعد هناك مجالا للشك بأن حركتى "لواء الثورة" و"حسم" مرتبطتان بالإخوان ارتباطا وثيقا خاصة جناح محمد كمال، ووصفها بأنها خلايا صغيرة نشطة وسرية ومدربة تدريب جيد .

وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، أن هناك توزيعا للأدوار والاختصاصات بينهم، حيث تختص حركة حسم، باستهداف رجال الشرطة ورموز الدولة من قضاة ودعاة، بينما تختص "لواء الثورة" تختص باستهداف منشآت وكمائن وشخصيات من القوات المسلحة.