فى عيد ميلاده الـ89.. 5 مشاهد من حياة مبارك تعكس مواصفات برج الثور

صاحب تاريخ لا ينسى، فسواء اتفقت أو اختلفت معه فهو شاهد على مرحلة كبيرة بتاريخ مصر الحديث، بل إنه كان صانع القرار الأول على مدار 30 عاما على التوالى،إنه الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وفى عيد ميلاده الـ 89 نستعرض فى السطور القليلة القادمة 5 مشاهد من حياته تتجلى بها سمات برج الثور بوضوح .

الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك

التحدى والتغلب على الظروف :

اشتهر الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بالتحدى  وظهر ذلك فى تغلبه على الظروف منذ الصغر فعندما كان فى المرحلة الثانوية من عمره كان يمشى على قدميه فى الصباح الباكر من كل يوم بضع كيلومترات ليتمكن من الذهاب إلى مدرسته المساعى المشكورة العسكرية بمدينة شبين الكوم من قريته كفر المصيلحة، فى توقيت كان التعليم غير منتشر بين أبناء القرى، حيث أن تحدى الظروف والتغلب عليها أحد صفات برج الثور .

العناد المهنى للوصول إلى الأهداف :

من المعروف عن أبناء برج الثور اتسامهم بالطموح الشديد والرغبة فى أن يكونوا دائما رقم واحد وهذا ما اتسمت به شخصية الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، حيث التحق بالكلية الحربية ولم يكتف بذلك بل التحق بالكلية الجوية وتلقى دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفيتى .

 الرغبة فى أن يكون رقم واحد :

كانت مسيرة الرئيس الأسبق المهنية قبل توليه الرئاسة خير نموذج لبرج الثور الذى يرغب فى أن يكون رقم واحد دائما، حيث عمل كمدرس بكلية الطيران ثم مساعدا لأركان حرب بها، وتدرج فى المناصب حتى وصل إلى رئيس أركان حرب القوات الجوية ثم قائدا لها، وتم تعينه نائبا لوزير الحربية، إلى أن اختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات نائبا له، وتولى رئاسة البلاد من بعده .

كره المشكلات والابتعاد عن مثيرى المتاعب :

من المعروف عن برج الثور كرهه للأشخاص المثيرين للمشكلات من حوله فهو برج عملى ويهدف إلى النجاح دون إثارة للمشاكل، وتجلى هذا فى ميل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك للسلام فلم تدخل مصر أى حرب طوال مدة حكمه لها ولا نتحدث هنا عن صواب هذا القرار من عدمه ولكن نفسر سببه من الناحية الفلكية .

الصبر وقوة التحمل :

قوة التحمل واحدة من أهم الصفات التى يتسم بها برج الثور، وظهرت بقوة على شخصية الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بعد ثورة 25 يناير حيث تلقى الاتهامات والانتقادات التى تم توجيهها له إلا أنه استطاع أن يتحمل دخوله قفص الاتهام والجلوس خلف القضبان بعد توليه حكم البلاد لمدة تصل إلى 30 عاماً.