أمريكا تدعو دول جنوب شرق آسيا لإعادة النظر فى علاقاتها مع كوريا الشمالية

دعا وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون  الخميس نظراءه فى دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) الى اتخاذ الاجراءات الدبلوماسية اللازمة لعزل كوريا الشمالية.

وعقد تيلرسون اجتماعا مع وزراء خارجية الدول العشر الاعضاء فى الرابطة فى واشنطن.

وبهذه المناسبة، قال المسؤول عن هذه المنطقة فى وزارة الخارجية الاميركية باتريك مورفى امام الصحافيين ان بعض البعثات الدبلوماسية لكوريا الشمالية فى الخارج تضم فى بعض الأحيان عددا كبيرا من الاعضاء.

وأضاف ان هذه السفارات يمكن فى الواقع ان تسمح لبيونغ يانغ بالافلات من العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية ردا على برنامجيها النووى والبالستى، والقيام ب"اعمال سيئة" اخرى. وذكر مثالا على ذلك اغتيال كيم جونغ-نام الاخ غير الشقيق للزعيم الكورى الشمالى كيم جونج-اون فى ماليزيا.

وقال باتريك مورفى "هذه الدول اتفقت وفى بعض الحالات قامت فعلا، بتحديد او خفض حجم الوجود الدبلوماسى الكورى الشمالى على اراضيها".

وتابع ان "بعض الدول تقوم بمراجعة وجود موظفين كوريين شماليين يمثلون من جديد مصدرا آخر للعائدات لكوريا الشمالية، وتدقق لمعرفة ما اذا كان مبررا او غير مبرر".

وبعدما اكد ان مسألة البت فى العلاقات مع كوريا الشمالية حق سيادى لكل بلد، قال الناطق باسم الخارجية الاميركية ان تيلرسون دعا هذه الدول الى اعادة النظر فى علاقاتها الدبلوماسية مع بيونغ يانغ.

وأضاف "اعتقد فعلا ان بعض الدول تقوم بدراسة وجودها فى كوريا الشمالية لترى ما اذا كان مناسبا او غير مناسب".