أزمة فى مستشفى الروضة المركزى بدمياط لانتداب 4 أطباء..والصحة تتعهد بحلها

سادت حالة من الغضب بين أطباء متشفى الروضة المركزى بمحافظة دمياط، وأهالى المدينة عقب قرار مديرية الصحة بدمياط، بانتداب 4 من أطباء قسم الباطنة بالمستشفى للعمل بمستشفى فارسكور العام، وهدد مجلس إدارة مستشفى الروضة المركزى بتقديم استقاله جماعية فى حالة إصرار مديرية الصحة بدمياط بانتداب الأطباء.

من جانبه، قال الدكتور محمد الجيوشى مدير مستشفى الروضة المركزى لـ"اليوم السابع"، أن قسم الباطنة بالمستشفى يعانى من عجز فى الأطباء والنواب.

كانت مديرية الصحة بدمياط قد قررت نقل عدد من الأطباء وطاقم التمريض بالمستشفى، باعتبارهم زيادة على قوة المستشفى وهو ما أثار استياء أعضاء مجلس إدارة المستشفى وتقديم استقالتهم.

وكشف الجيوشى أن الإطباء الأربعة الذين تم انتدابهم للعمل بمستشفى فارسكور، هم الدكتور خالد عبد الحميد صادق رئيس قسم الباطنة، والدكتور زكى المنزلاوى رئيس قسم الكلى، والدكتور حامد بدر مدير العلاج على نفقة الدولة، والباطنة والدكتور صابر عبدالله مدير العناية المتوسطة، ويتبقى الدكتور أيمن الباز الذى يعمل نصف الأسبوع، والدكتور محمد سمعان منتدب لمستشفى ميت أبو غالب 3 أيام.

وأوضح أن عدد المترددين على العيادات الخارجية لمستشفى الروضة عام 2016 بلغ 5522 مريضا، كما أن عدد المترددين على القسم فى عام 2017 بلغ 12225 مريضا، مؤكدا أن العيادة الخارجية بقسم الباطنة تستقبل 150 إلى 170 مريضا، وأنه لا يوجد أى طبيب نائب باطنة بالمستشفى.

من جانبه، توجه الدكتور جمال الزينى وكيل مديرية الصحة بدمياط إلى المستشفى، والتقى بمجلس إدارتها، وأمال بركات رئيس مدينة الروضة، وعددا من القيادات التنفيذية والشعبية بالمدينة لتهدئة الأجواء.

ووعد الزينى بحل المشكلة وإنهاء الأزمة فى أقرب وقت، مؤكدا لأطباء المستشفى ولأهالى المدينة على احترامه وتقديره الكامل لهم، وأن القرار لم يقصد به أبدا التقليل من شأن المستشفى أو أهالى مدينة الروضة.

وأوضح وكيل مديرية الصحة بدمياط لـ"اليوم السابع"، أننا نحاول إرضاء الجميع ونحتاج لفرصة لإعادة هيكلة المنظومة الصحية بالمحافظة، ومازلنا نجمع البيانات، وخاصة وأن هناك سوء توزيع للأطباء على المستشفيات العامة والمركزية، مناشدا الجميع بالصبر، حيث إن المديرية تركز حاليا على تجهيز مستشفى الطوارئ بكفر سعد وتسكين الأطباء، تمهيدا لافتتاحها خلال أيام بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.