شحات عثمان يكتب: أشباه الرجال والنساء كفاكم عبثا

مواقع التواصل
مواقع التواصل

عندما جعل الإسلام معيار التفاضل بين البشر التقوى كان حريصاً على غرس القيم والأخلاق الروحانية المتوافقة مع الشرائع الربانية، ولكن عندما أصبح التفاضل بيننا بالجنس والعرق واللون تحولت اهتماماتنا إلى التوافق مع منافذ الشيطان فانتشرت الرذائل والبغضاء والمشاحنات، وأصبح القوى يلتهم الضعيف وضاعت الرحمة من نفوس البشر .

ربما تتفق الأشكال والعلامات بيننا، لكن هناك اختلافات جوهرية لا يمكن رؤيتها إلا لبعض الفئات التى حباها الله القدرة على التدبر، تحدثت كثيراً عن الظواهر الاجتماعية التى انتشرت فى مجتمعاتنا كالنار فى الهشيم، وانطلق بين البشر فئات أسميتها بالوحش ومن صفات هذا الوحش التقليد البربرى الكاسر ليقتل أجمل الخصال والمميزات فى البشر.

وقد كنت حريصاً على التفرقة بين الذكور والرجال وبينت أنه ليس كل شارب ولحية على جسد صاحبها علامة الرجولة، فالرجولة حقاً مواقف وأفعال، والقرآن الكريم ببلاغته وفصاحته بوصفه كلاماً ربانياً أطلق لفظ الرجال على ذوى الخصال والمميزات التى تصلح أن تأخذ أصحابها إلى القمم، فقد قال (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه)، وماذا كان عهد الله أنه الأمانة التى عجزت عنها السموات والأرض .

لا يخفى على القارئ الكريم مقولة شهيرة "إنها امرأة بمليون رجل"، وقد اشتركت معه فى صفة الرجولة لعظم تلك الصفة ولكونها تفوقت عنه بمحافظتها على الخصال والمميزات الموروثة من زوجات النبى أمهات المؤمنين ومن الرعيل الأول الذين ورد ذكرهم، مثل مريم بنت عمران وأسيا زوجة فرعون وغيرهن الكثيرات .

أشباه الرجال والنساء للأسف كثيرين لدرجة أنهم أصبحوا هم عنوان الأمة، وقلما نجد ذلك الشاب والفتاة التى يستحق لفظ رجل أو أنثى، أن المتتبع لوسائل التواصل الاجتماعى المختلفة إما من باب الاستطلاع أو بحكم طبيعة عملة يرى ما يشيب له شعر الرأس وتنتفض من أجله الأوداج، فقد تم استباحة الأجساد وطبيعتها المخلوقة من أجلها بصورة فظة تأنفها السليقة البشرية السليمة .

رسالة إلى أشباة الرجال والنساء، كثرت فيكم العفونة وانتشرت بسببكم الانحرافات الأخلاقية وضاعت الحمية على الأعراض والأوطان والمقدسات، كفاكم عبثاً فقد زكم فسادكم الأنوف وعودوا إلى أسلافكم فقد كانوا قادة جيوش وهم فى مرحلة المراهقة ولكم فى أسامة بن زيد المثال والعبرة .

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القبض على المتهم بقتل طليقته بأحد شوارع مدينة 6 أكتوبر

محاولات أهلاوية لإعارة محمد ياسر في الدوري المحلي ..اعرف التفاصيل

المتهمان بسرقة الشقق: بنسرقها بأسلوب التسلق

منة القيعى بين "يا بخته" مع الهضبة و"كلام فارغ" مع أصالة

طائرة الريال تهبط فى نيويورك بعد تأخرها بسبب العاصفة وإلغاء مؤتمر ألونسو


احذر.. الحبس عامين حال تهديد سير العملية الانتخابية بوسائل الترويع

غدًا.. انتهاء ماراثون امتحانات الثانوية العامة 2025

لو ناوى تنزل الصعيد.. اعرف مواعيد القطارات اليوم الأربعاء 9-7-2025

ارتفاع درجات الحرارة ينشر الفوضى فى أوروبا.. عواصف وفيضانات فى إيطاليا وتأجيل 13 رحلة جوية بعد موجة حر شديدة.. والأسماك النافقة تتسبب فى انسداد نهر فى التشيك.. واندلاع الحرائق فى عدد من الدول

اختبارات القدرات 2025 تبدأ السبت.. هل يمكن استرداد الرسوم حالة الرسوب؟


مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 9-7-2025 والقنوات الناقلة

الجبهة الوطنية: القائمة الوطنية تضم كوادر وكفاءات تثرى مجلس الشيوخ القادم

المسارات البديلة بعد غلق الطريق الإقليمى لتنفيذ أعمال إصلاحات لمدة 7 أيام

هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

الحرارة تصل 42 درجة.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025

ترك أعمالا مميزة واعتزل التمثيل فى الستينيات.. ذكرى ميلاد حسين صدقى

فلومينينسى ضد تشيلسى.. المتألق بيدرو يضيف الثانى للبلوز 0-2.. "فيديو"

كيف أنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة؟.. الأنواع المضبوطة شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية

رئيس المخابرات الفرنسية: تقييم أولي يفيد بتضرر كل مكونات البرنامج النووي الإيراني

قياسات طبية لنجوم الأهلي بالقاهرة قبل معسكر تونس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى