من الترشح لـ"جولة الحسم".. 10صور تلخص مسيرة لوبان فى سباق انتخابات فرنسا

زعيمة اليمين المتطرف الفرنسى مارين لوبان

كتب أحمد علوى

الأحد، 07 مايو 2017 08:51 ص

وسط كثير من الجدل، وفى ظل مخاوف متصاعدة داخل العديد من الدول الأوروبية تمكنت المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية من اجتياز المرحلة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية، لتنافس غريمها الشاب إيمانويل ماكرون فى آخر محطات السباق الانتخابى الذى ينطلق صباح الأحد، لاختيار خلفا للرئيس فرانسوا هولاند الذى تنتهى ولايته الرئاسية خلال أسابيع.

ورغم ضآلة فرصها فى الفوز، إلا أن مراقبون لا يستبعدون تحقيق لوبان مفاجآت وحسم الانتخابات لصالحها، لاسيما بعد تسريبات البريد الإلكترونى التى طالت منافسها صباح السبت، والتى تضمنت مراسلات إلكترونية خاصة ببرنامجه الاقتصادى ورؤيته للميزانية الرسمية حال فوزه.

مارين لوبان

وقبل نجاحها فى التأهل لجولة الإعادة، كانت مارين لوبان قد نجحت فى نيل تأييد الحزب الذى ورثته عن والدها جون مارى لوبان الزعيم التاريخى لليمين المتطرف بفرنسا، وذلك بعد حركة انقلابية وصلت إلى أروقة القضاء حيث قامت الابنة بعزل والدها عن الحزب، ومن بعدها، نقلت مارين الحزب من وضع هامشى إلى لاعب فى قلب المشهد السياسى فى فرنسا.

مارين لوبان تدلى بصوتها فى الجولة الأولى

وفى حال فوزها ستقدم لوبان على إجراءات متشددة حيال اللاجئين والفرنسيين المجنسين والأقليات المسلمة داخل فرنسا، كما ستقدم على إجراء استفتاء على الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبى على غرار "بريكست" البريطانى، وستتقدم باستقالتها ـ وفق تعهداتها ـ حال عدم موافقة الفرنسيين على الخروج من الاتحاد.

مارين لوبان

وسبق أن أعلنت لوبان أنها ستسحب الجيش الفرنسى من قوات "الناتو"، وستفك ارتباط فرنسا بعملة اليورو الموحدة وتعيد تعامل المواطنين بالفرنك الفرنسى.

وبحسب تصريحاتها السابقة، والمناظرة الانتخابية الأخيرة، تعتزم لوبان غلق الحدود الفرنسية وفرض قيود على حركة المهاجرين فضلا عن ترحيل اللاجئين بشكل عاجل وإلغاء اتفاقية شنجن التى تسمح بالمرور الحر بين دول الاتحاد الاوروبى، كما تستهدف أيضا إلغاء مجانية التعليم والعلاج لكل الأجانب المقيمين على التراب الفرنسى.

مارين تحى جماهيرها

وترى المرشحة الفرنسية وفق ما طرحته فى المناظرة، أنه ينبغى أن تطرد جميع المتشددين وجميع مزدوجى الجنسية، مشيرة إلى أنه يوجد فى فرنسا 11 ألف من الأصوليين يعيشون على أراضيها ويجب طردهم، وأكدت على إغلاق المساجد التى وصفتها بـ"الأصولية" فى فرنسا وأنها ستعمل على طرد جميع مزدوجى الجنسية الذين يعيشون على الأراضى الفرنسية ضمن مشروعها لمواجهة الإرهاب فى إطار برنامجها للانتخابات الفرنسية.