ننشر أول مراجعات لداعشى بالسجون المصرية.. قيادى بالسلفية الجهادية فى رسالة من سجن الزقازيق: أمريكا ساعدت"داعش" بالمال والسلاح.. ومسرحية سقوط الموصل دليل على صناعتهم للتنظيم.. وأتباعهم بلطجية وقطاع طرق

أحمد الإنصارى- القيادى بالسلفية الجهادية
أحمد الإنصارى- القيادى بالسلفية الجهادية
كتب:محمد إسماعيل

حصل "اليوم السابع"، على نص رسالة مسربة من سجن الزقازيق العمومى،  بخط يد أحمد صلاح الأنصارى، القيادى بالسلفية الجهادية ، والذى تمت إحالته إلى محكمة الأرهاب بتهمة قيادة خلية على إرتباط بتنظيم داعش.

وتضمنت الرسالة التى حملت عنوان "كشف الستار عن الخوارج الأغمار"، مراجعات لموقف القيادى من تنظيم داعش، حيث شن ضده هجومًا عنيفًا وأتهمه بإنه صنيعة الولايات المتحدة الأمريكية .

وقال الأنصارى :"كان من المخطط الأمريكى ادخال الشرق الأوسط فى اقتتال بصفة عامة، وجر إيران بأذرعها الشيعية مع السنة وخاصة المجاهدين، لحرب تضعف القوتين، فكان الملعب الأكبر سوريا، فأحيت أمريكا تنظيم "داعش" فى العراق بعد إندثاره، وأحيت فيه الروح بطرق أصعب من أن يفهمها كثير من السذج ".

ووصف الأنصارى، فى رسالته الإخوان بأنهم الصديق الوفى للأمريكان، وأن الولايات المتحدة إستخدمتهم للوقوف فى وجه التيار الجهادى بعد ثورات الربيع العربى لكنهم فشلوا فتم إستخدام داعش.

وأضاف:"تطلع الإخوان للسلطة يجعلهم يقدمون ويتنازلون عن أى شئ فى مقابل ذلك، وقد جربتهم أمريكا فى أفغانستان، والعراق، والصومال، وتركيا، وغيرها من الدول فكانوا نعم الصديق الوفى للأمريكان، لكن الإخوان فشلوا فى السيطرة على هذه الجماعات".

وأضاف الأنصارى:" ساعدت أمريكا داعش من أجل الصعود لضرب عدوها اللدود القاعدة، ورمزية الظواهرى"، وتابع:" إنهال المال والسلاح على داعش، وكانت مسرحية سقوط الموصل وبترولها وبنكها ومالها ومافيها من متفجرات وما فيها من خيرات فى يد داعش، أكبر دليل ظاهر على صناعة داعش لهذه الأهداف وغيرها ومنها تقسيم دولة العراق وسوريا إلى سنة وشيعة "

وأشار الأنصارى، فى رسالته إلى إن امريكا تضخ  السلاح والمال فى سوريا لإشعال الموقف، وهو ما أدى إلى أن اشتدت كثير من التيارات المسلحة الإسلامية وغير الإسلامية ونشطت إستخبارات دول عدة مع فصائل عدة .

وتابع الأنصارى، فى رسالته :" نفخ الإعلام العالمى وعمل دعاية غير مباشرة لداعش، وظهرت المادة الاعلامية القوية لتحفيز المتحمسين وكانت طامة حيث أصلت لمعنى الدم والتكفير بدون ظابط ولا رابط، وحيث إن المناهج مغناطيس يجذب فئة خاصة، فكان أكثر اتباع داعش اشبه بالبلطجية وقطاع الطرق".

وأعتبر الأنصارى، فى رسالته إن ظهور داعش كان بمثابة " ظاهرة خطيرة متكررة فى أزمنة غابرة سبقت وهلكت، لكن تتجدد فى لباس وثوب مختلف".

وعبر عن موقفه الشخصى من ظهور داعش قائلا :"حزنت لآنى رأيت ان ما بدأه أجيال من اهل العلم والخبرة والحكمة، سيضيعه جيل يغلب عليه الجهل والطيش والسفه والتكفير وسفك الدماء المعصومة"،  واصفا  تنظيم الدولة "داعش" بأنه ملئ بالتكفير والجهال.

وتعرض الأنصارى، إلى الخلاف بين داعش، والقاعدة، حيث لفت إلى إن البغدادى زعيم تنظيم داعش، أعلن أن جبهة النصرة جزء من تنظيم داعش، بينما أعلن أبو محمد الجولانى أنها جزء من القاعدة.

 وأضاف :"هذه هى الحقيقة التى يهرب منها البغدادى المتعطش للدم والمتمرد، هو وطائفه معه على منهج واستراتجية القاعدة، وقد كان هو ومن معه حتى عام 2011، يأخذون الدعم والأوامر من قيادات القاعدة فى المركز، وهذا مايتجاهلونه ويكذبونه وينكرونه فى تنظيم الدولة".

وأشار الأنصارى، إلى انهيار تنظيم الدولة "داعش"، رغم ماتوافر له من إمكانيات، حيث لفت إلى التنظيم أتيحت له مليارات الدولارات وبترول وأرض مفتوحة هى تركيا مهدت لوصول كل شئ وآى شئ وأفضل الأجهزة ووسائل التقنية

وتابع متسائلا:" أين كل هذا وأين القوة المبهرة، ونحن نرى سقوط سريع ومقاومة ضعيفة لا تتماشى أبدًا مع كل هذه الامكانيات".

وأضاف:" أين أرض الخلافة الآن التى كفرتم وبدعتم وفسقتم وقاتلتم من لم يؤيدها؟ .. أين الخليفة الذى لا يأمن على نفسه أن يسير فى شارع من شوارع الموصل أوغيرها فكيف يأمن من هاجر اليه؟".

 وتابع :" سقوط سريع للخلافة وغياب الخليفة هل سيكون فى السرداب وينتظر اتباعه الرجعة، أم سنصارح ونعترف بالأخطاء"، مشيرًا إلى إن تنظيم الدولة انتهى فى ليبيا تقريبا، وقريبا فى سوريا والعراق، وتسأل قائلا :"فما مصير المناطق التى بايعت من أجل الدعم المالى؟".

تجدر الإشارة إلى إن الأنصارى كانت بدايته مع تنظيم القاعدة  عندما سافر للعمل بالكويت سنة2002 ، وكان عمره وقتها 26 سنة، وهناك تعرف على أحد الجهاديين من إيران، ساعده فى التقارب مع المجاهدين من أعضاء تنظيم القاعدة بأفغانستان، فتوجه من إيران إلى باكستان، التى ظل بها عدة أشهر، ومنها سافر إلى أفغانستان، ورحل منها نهاية 2011، متوجها لتركيا، قبل القبض عليه بتهمة الانضمام لتنظيم القاعدة، وأُفرج عنه فى مايو 2012 إلى أن تم إلقاء القبض عليه مرة أخرى وإحالته إلى محكمة الإرهاب بتهمة قيادة خلية على إرتباط بتنظيم داعش.

وفيما يلى نص صور من رسالة أحمد صلاح الأنصارى، القيادى بالسلفية الجهادية.

18296928_1587395647957123_1485317202_o
 

 

18297242_1587395607957127_1500317061_o
 

 

18297255_1587396351290386_101858699_o
 

 

18318142_1587395917957096_1436844605_o
 

 

18318345_1587395811290440_1071339501_o
 

 

18318384_1587396481290373_999866328_o
 

 

18318389_1587396051290416_1540786631_o
 

 

18318549_1587396684623686_777622429_o
18336627_1587396197957068_320079983_n
18339621_1587396197957068_320079983_o
18339713_1587396591290362_697074600_o
18362228_1587396257957062_1636243465_o

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس الوزراء: مصر تدعو لإصلاح النظام المالي العالمي لتسهيل تمويل الدول النامية

رود خوليت مهاجماً حسام غالي: عقليته كانت سبب طرده من جميع أندية أوروبا

وزير التموين :تخفيض أسعار اللحوم والدواجن 10% بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو

تفاصيل التعاقد مع يانيك فيريرا والجهاز المعاون يضم 5 مساعدين أجانب

المحكمة الإسرائيلية تستدعى ابن نتنياهو لحصوله على جواز سفر دبلوماسى دون حق


تعرف على البلجيكى يانيك فيريرا المدير الفنى الجديد للزمالك

الأهلى يجهز المستحقات المالية لـ يحيى عطية الله بعد انتهاء الإعارة

يانيك فيريرا يصل نهاية الأسبوع لقيادة الزمالك وجلسة مرتقبة لحسم خارطة الطريق

البلجيكى يانيك فيريرا مديرًا فنيًا للزمالك والإعلان خلال ساعات

ياسمين يحيى تكتب: مصير شيكابالا فى الزمالك بين الاعتزال والبقاء


موعد مباراة مان سيتي ضد الهلال فى ثمن نهائى كأس العالم للأندية

وزير الإسكان يعلن طرح 100 ألف وحدة سكنية لمحدودى الدخل أول يوليو

محافظ القاهرة يعتمد تنسيق القبول بالثانوى العام بحد أدنى 230 درجة

حزن يخيم على تونس.. 20 غواصًا يبحثون عن الطفلة مريم فى قاع البحر

نائب رئيس الوزراء: كل المقيمين على أرض مصر يتمتعون بجميع الخدمات الصحية

الأهلي يضع 3 سيناريوهات للخروج الآمن من أزمة رحيل وسام أبو علي

ترتفع لـ85% بالقاهرة الكبرى.. الأرصاد تحذر من الرطوبة بأنحاء الجمهورية

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

عيد ميلاد مايك تايسون.. قصة اعتناقه الإسلام ولماذا أطلق على نفسه "مالك"

جمهور الزمالك يترقب الإعلان عن المدير الفني الجديد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى