5 أسباب قادت هانى أبو ريدة للفوز الساحق فى انتخابات المقعد الحر فى فيفا.. الخبرة الدولية والتربيطات الانتخابية.. دعم رئيس الكاف وثورة الأفارقة بعد إسقاط حياتو.. مساندة العرب.. والإنجازات السابقة دوليًا

نجح المهندس هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، فى حسم المقعد الحر بانتخابات المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى "فيفا"، والتى أقيمت خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولى فى المنامة، وذلك بعدما تغلب على الكاميرونى زلكفرى على، حيث حصل أبو ريدة على 50 صوتا مقابل 4 أصوات للكاميرونى.

 نجاح أبو ريدة باكتساح لمنافسه وحصده للمقعد رغم الحرب الشرسة لم يأتِ صدفة، ولكنه طبيعى فى ظل عوامل كثيرة تجعل أبوريدة منافسًا قويًا نجاحه كان شبه محسوم فى المعركة الدولية.

تمثلت أسباب ومؤشرات التفوق فى الآتى:

الخبرة والتربيطات الانتخابية

نجح هانى أبو ريدة فى إدارة عملية التربيطات الانتخابية داخل الجمعية العمومية للاتحاد الدولى، من خلال التواصل مع جميع الأعضاء، الذين لهم حق الترشيح وتحديدا داخل قارة أفريقيا، وهو ما جعله يضمن عددا كبيرا من الأصوات أمام منافسيه.

إسقاط حياتو

مساهمة مصر وتحديدا هانى أبو ريدة فى إسقاط عيسى حياتو عقب 39 عاما من قيادة الكاف، أدى إلى إظهار قوة أبو ريدة داخل الاتحاد الأفريقى وبين الدول الأفريقية، التى وقفت جميعها خلف أبو ريدة فى انتخابات فيفا، بعدما شارك فى الخلاص من حياتو ورجاله وفتح الأبواب لظهور وجوه جديدة من بلدان محتلفة كلها دعمت المرشح المصرى.

الدعم العربى خلال الأسبوع الماضى

رئيس الاتحاد العربى

مساندة رئيس الكاف ورد الجميل 

مساندة أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقى لهانى أبو ريدة فى انتخابات فيفا، وهو ما يعتبر ردًا للجميل، بعدما قام أبو ريدة بمنح أحمد أحمد فرصة ذهبية للفوز على منافسه العنيد عيسى حياتو.

أبوريدة وأحمد أحمد

إنجازات أبو ريدة فى "فيفا"

حقق أبو ريدة العديد من النجاحات داخل "فيفا" منذ دخوله لأول مرة المكتب التنفيذى عام 2009، حيث شغل منصب نائب رئيس اللجنة المنظمة المحلية ورئيسها فى بطولتين هامتين من بطولات FIFA، هما كأس العالم تحت 17 سنة 1997FIFA، وكأس العالم تحت 20 سنة 2009 FIFAعلى التوالى.

الوفد المصرى يساند أبوريدة