مصر تواصل جولاتها لتوحيد الصف العربى.. السيسي يعقد قمة مصرية بحرينية اليوم.. صحافة البحرين تترقب.. وكتاب: الزيارة لبناء جبهة عربية موحدة.. والتهديد الإيرانى والأوضاع الإقليمية على طاولة المباحثات

الرئيس السيسي وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة
الرئيس السيسي وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة
كتبت إسراء أحمد فؤاد

يعقد الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيىسي قمة مصرية بحرينية، اليوم الاثنين، فى إطار مواصلة جولته الخليجية لوحدة الصف العربى، حيث من المقرر أن يصل  إلى العاصمة البحرينية المنامة، وذلك عقب اختتام زيارته إلى الكويت والتى استغرقت يومين استقبل خلالها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وعددا من كبار مسئولى الدولة الشقيقة، أبرزهم رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأمة ووزير الخارجية.

 

وتصدرت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمملكة البحرين، عناوين الصحافة البحرينية الصادرة صباح، اليوم الاثنين، وقالت صحيفة "الأيام" البحرينية واسعة الانتشار، إن الديوان الملكى أعلن أن الملك حمد بن عيسى سيكون فى مقدمة مستقبلى أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، والوفد المرافق له، لدى وصوله البلاد اليوم فى زيارة رسمية للمملكة.

 

وبحسب الصحيفة، يجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الزيارة، مباحثات مع ملك البحرين، تتناول العلاقات الأخوية المتميزة التى تجمع البلدين الشقيقين، إضافة إلى آخر التطورات والمستجدات الراهنة على الساحات العربية والإقليمية والدولية.

 

التبشير بصحوة عربية جديدة

وفى صحيفة "أخبار الخليح" البحرينية تحت عنوان "السيسي فى البحرين والمهمة العربية العاجلة"، قال السيد زهره أن العلاقات بين مصر والبحرين علاقات استثنائية فريدة لا مثيل لها. على امتداد تاريخها الطويل، وقد ازدادت العلاقات رسوخا أكثر وأكثر فى السنوات القليلة الماضية، وزيارة الرئيس السيسي للبحرين اليوم لا تتعلق فقط بدعم وتطوير هذه العلاقات الاستراتيجية الثنائية، ولكن لها بعد عربى أساسى.

 

وتابع الكاتب أن زيارات الرئيس السيسي تأتى فى إطار مهمة عربية عاجلة لا بد من القيام بها، ودول الخليج العربية الأربع تدرك أهميتها الحاسمة، ورأى أن الدول العربية تواجه تهديدات خطيرة، هناك خطر الإرهاب وما يمثله من تهديد، هناك الخطر الإيرانى والتهديد الذى يمثله النظام الإيرانى بعدوانيته ومشروعه الطائفى التوسعى، وهناك الأوضاع الخطيرة المتفجرة فى سوريا والعراق واليمن وليبيا وما تمثله من تهديد.

 

وقال الكاتب البحرينى "فى تقديرنا المهمة العربية العاجلة التى تفسر زيارات الرئيس السيسي.. مهمة تنحية أى خلافات جانبا.. مهمة توحيد الصفوف العربية والمواقف العربية إزاء ما تشهده منطقتنا وما هى مقبلة عليه.. مهمة بناء جبهة عربية موحدة وقوية وقادرة، والتبشير بصحوة عربية جديدة والإعداد لها.

 

وفى الصحيفة نفسها، تحت عنوان "فخامة الرئيس.. المصريون فى بلادى أساتذة" قال الكاتب محميد المحميد "منذ نعومة أظافرنا، ومنذ أن خرجنا للدنيا، ونحن نعشق مصر (أم الدنيا).. نعشق تاريخها ورجالها.. نعشق أزهرها وعلماءها.. نعشق أبطالها وفنانيها.. نعشق مسارحها وثقافتها ومكتباتها.. نعشق مدنها وقراها ونجوعها.. نعشق نيلها وترابها وهواءها.. نزورها فى السنة أكثر من مرة، ونتابع أخبارها فى اليوم ألف مرة.

 

وأضاف الكاتب، فى كل مراحلنا الدراسية والجامعية.. هناك معلم ومعلمة من مصر، نهلنا منهم التربية والتعليم.. فى جميع مراكزنا الصحية ومستشفياتنا هناك أطباء ودكاترة تلقينا منهم العلاج والرعاية.. فى معظم مناطقنا وفرجاننا لدينا جيران من مصر، يزوروننا ونزورهم.. فى عملنا ومؤسساتنا وحتى صحافتنا لدينا أساتذة وإعلاميون نفتخر بهم ونتعلم منهم.. رجال مصر فى مملكة البحرين هم أساتذة.. ومواقفهم الثابتة والراسخة مع مملكة البحرين هى ذاتها موقف جمهورية مصر، قيادة وشعبا، الداعم والمستمر مع بلادى، فى كل الأوقات والأزمان.

 

وتابع، فخامة الرئيس.. المصريون فى بلادى ليسوا أبناء لجالية عربية ومقيمين وسياح، أو أساتذة وعمال وخبراء ومستشارين وقضاة وأطباء وافدين، بل هم رجال وأبناء لمملكة البحرين، لهم ما لنا، وعليهم ما علينا.. وكم هى قصص المروءة والشهامة المصرية التى نسجها فى وجداننا المواطن المصرى فى البحرين.. وكم هى مواقف الشجاعة والبطولة التى سجلها فى تاريخنا أبناء مصر العروبة والكرامة.. وكم هى حكايات العطاء والتضحية التى قدمها رجال مصر فى البحرين، تعزيزا وتكريسا للقيم والأخلاق المصرية الرفيعة.

 

مصر التاريخ والحضارة.. والعروبة والتقدم والأصالة.. هى علامة فارقة فى نفوسنا.. يفرحنا ما يفرحها، ويؤلمنا ما يؤلمها.. نحزن لحزنها ونسعد لسعادتها.. ولك أن تعلم فخامتكم أننا حينما نزور البلاد الأجنبية فإن أول ما نسأل عنه هناك المصريون والمحلات المصرية.. لأننا نبحث عن أى شيء عربى فى الخارج، ونثق بأن التواجد المصرى فى بلاد الغربة هو مصدر الأمان والاطمئنان لنا هناك، ولك أن تعلم فخامتكم أن فى البحرين من البحرينيين من هم (زملكاوية وأهلاوية)، وأناس يعرفون طرقات (القاهرة) كما يحفظون مناطق (الإسكندرية) وغيرها، وكل ذلك حبا وعشقا فى مصر والمصريين.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد إمام لأولاد عمته الراحلة: انتوا رجالة وقد المسئولية وكلنا فى ضهر بعض

الحسابات الفلكية تكشف موعد بداية شوال وأول أيام عيد الفطر 2026

نتيجة مباراة باريس سان جيرمان ضد فلامنجو فى نهائى كأس إنتركونتيننتال

أخبار × 24 ساعة.. الحكومة تناقش تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

أحمد فهمى: شخصية يحيى فى 2 قهوة تشبهنى ومرام على موهوبة


تحذير هام من الشبورة المائية.. حالة الطقس اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025

بعثة منتخب مصر تصل المغرب استعدادا للمشاركة فى بطولة أمم أفريقيا

لماذا تعجل فيفا فى إيقاف قيد الزمالك؟ السر فى صفقة شيكو بانزا

نبيل الكوكى: الأهلي المرشح الأول للدوري.. والمصري يمتلك مقومات النجاح

باريس سان جيرمان يتوج بكأس إنتركونتيننتال على حساب فلامنجو بركلات الترجيح


ركلات الترجيح تحسم قمة باريس سان جيرمان ضد فلامنجو فى نهائى كأس القارات

القضية السابعة.. فيفا يقرر إيقاف قيد نادى الزمالك لـ 3 فترات جديدة

قرار عاجل من النيابة فى واقعة وفاة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية

حالة الطقس.. سحب ممطرة على السواحل الشمالية الشرقية وأمطار متفاوتة الشدة

غياب الزعيم عادل إمام عن عزاء شقيقته

الداخلية تحبط محاولة شخص توزيع أموال بمحيط لجان أشمون

ابنة نيكول سابا تظهر لأول مرة فى كليب تلج تلج احتفالاً بالكريسماس

رئيس الوزراء: سنناقش إنهاء إجراءات تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

مجدى فكرى يقلب السوشيال ميديا بصور لرجل مختل عقليا.. والفنان يكشف الحقيقة

تأييد حبس الفنان محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى