فى ذكرى رحيل صاحب الزينى بركات.. تعرف على أسرار سراديب المماليك

السراديب
السراديب
كتب أحمد منصور

بين الحين والآخر يتم اكتشاف سرداب تحت مبانى منطقة الخليفة التاريخية، والمنطقة معروفة بتراثها المميز الذى يعود للعصر المملوكى، ومن المتوقع أن تحتوى قدرا لا بأس به من السراديب، وفى ذكرى ميلاد الكاتب الكبير الراحل جمال الغيطانى الذى اهتم بتلك المرحلة التاريخية، خاصة فى روايته الشهيرة الزينى بركات، حيث كانت السراديب وما يتم فيها جزءا أساسيا من أحداث الرواية، ففيها يتم تعذيب الضحايا والمخالفين ومنها يتمكن الأبطال من الهروب قبل السقوط، والسؤال الذى يفرض نفسه هنا: ما سر تصميم سراديب أسفل المنشآت؟ ويجيب على هذا السؤال خبر الآثار الإسلامية والقبطية.

 

فقال الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن منطقة الخليفة يوجد بها العديد من السراديب التى تعود للعصر المملوكى، والتى كان يتم تصميمها تحت القصور لأسباب متنوعة، فمنهم من كان يستخدمها للصرف الصحى، وآخرين لتخزين المياه، فتنوعت استخدامها، وليس لها معايير معينة تتميز بها، فطريقة التصميم واحدة وليست لها ملامح زخرفيه، موضحا كما يوجد قصور لا يوجد أسفلها سردايب، فكان يصمم حسب رغبة صاحب القصر المشيد.

 

قال الدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية، إن الغرض من تصميم السراديب هو تخزين المياه التى يحملونها من نهر النيل، وهى خاصة بالأمراء، وكان يتم تصميمها أسفل القصور والقلاع، اما السراديب الخاصة بالسلاطين فكانت تستخدم للهروب فى حالة الخيانة.

 

ومن جانبه قال مجدى سليمان مدير عام شئون المناطق بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية السابق، إن السراديب تتنوع الغرض منها، حيث كان يتم استخدامها فى التجارة، حيث كان يمرر عبرها البضائع، كما كان يتم يستخدمها السلاطين فى الهرب حال الخيانة، كما كان يوجد سراديب تحت الأسبلة وتلك كانت تستخدم فى تخزين المياه.

 

وقال الدكتور عبد الباقى السيد أستاذ الآداب جامعة عين شمس إن السراديب كانت تستخدم لغرض استراتيجى للدولة، فكان الغرض منها تخزين ومرور البضائع خارج أو إلى القاهرة، بالإضافة لاستخدامها فى حالة الهروب فى حالة العدوان للخروج خارج اسوار القاهرة، وبدأ تصميمها فى العصر الأيوبى ثم الفاطمى ونهج المماليك نفس الخطى، لافتا إلى أن السراديب كان لها أغراض اخرى ايضا فى تخزين المياه عن طريف فتحات يمرر عن طريقها المياة لداخل القلعة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عاجل.. موجة شديدة الحرارة الجمعة والسبت والعظمى بالقاهرة تصل 40 درجة

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

إحالة أوراق شقيقين للمفتى بتهمة تسديد 6 طعنات لسائق توك توك وإلقائه حيا بالترعة


"لا أعداء دائمين".. ترامب يقدم غصن زيتون إلى إيران ويكتب نهاية 46 عاما من عقوبات سوريا فى أول أيام زيارته للخليج.. واشنطن بوست: إشارة تحول بسياسة واشنطن الخارجية فى الشرق الأوسط.. وغضب نتنياهو يزداد بعد تجاهله

حصاد أول دورى لكرة القدم النسائية بمشاركة الأهلى والزمالك وبيراميدز.. مسار الأقوى

فايننشال تايمز تبرز أسرع الشركات نموًا في أفريقيا 2025 .. 6 منها فى مصر

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

إمام عاشور يتصدر بوستر كأس العالم للأندية قبل شهر من انطلاق البطولة


هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

الأهلي يناقش مع ريفيرو استمرار النحاس وشوقي في جهازه المعاون

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

الإدارية العليا تؤيد قرار التعليم بتدريس مواد الهوية القومية بالمدارس الأجنبية

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

محمد صلاح يتصدر هدافي الدوريات الخمس الكبرى ومبابى يطارد بقوة

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 14 مايو 1948..مجلس الشيوخ يعقد جلسة سرية ويوافق بالإجماع على قرار الملك فاروق بدخول القوات المصرية إلى فلسطين لقتال اليهود

اتجاه في اتحاد الكرة لرفض مطالبات الأندية بإلغاء الهبوط في اجتماع الثلاثاء

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى