مصطفى فتحى.. موهبة تمنح الأمل للكرة المصرية

واحد من أفضل اللاعبين على مستوى المهارة فى تاريخ الكرة المصرية، يمتلك إمكانيات فنية رائعة وقدرة على المراوغة وسرعات عالية، وهو ما يؤهله للعب فى أفضل الفرق الأوروبية، بدأ رحلة التحدى من لاعب احتياطى بفريق بلقاس، إلى أساسى بنادى الزمالك ومنتخب مصر، إنه الموهوب مصطفى فتحى الذى يغازل الكرة بـ"استايل أوروبى".

ولد مصطفى يوم 12 مايو عام 1994 بمدينة نبروه بمحافظة الدقهلية، وبدأ مسيرته الكروية بنادى نبروه عام 2012 وانتقل منه إلى صفوف نادى بلقاس ومنه إلى الزمالك.

انضم مصطفى فتحى إلى صفوف الزمالك عام 2013-2014 بعد إعجاب حلمى طولان بقدراته خلال أحد اللقاءات الودية أمام الأبيض لينضم إلى الزمالك، ويبدأ أولى مبارياته الرسمية مع الزمالك أمام الإسماعيلى كبديل، والتى خسرها الأبيض بهدف مقابل لا شىء.

شيكابالا هو المثل الأعلى محلياً لمصطفى فتحى، وله نجم آخر هو محمد صبرى لاعب الزمالك الأسبق والذى لعب دورا كبيرا ورئيسيا فى انتقاله للزمالك، ويرى أنه صاحب فضل كبير عليه، وروبن هو مثله الأعلى عالميًا.

فاز مصطفى مع الزمالك بأربع بطولات كأس مصر 2013 و2014 و2015 وبطولة الدورى الممتاز 2015

فتحى لمع نجمه مع الزمالك فى ولاية ميدو الأولى، ثم جليساً على مقاعد البدلاء فى عهد حسام حسن وجايمى باتشيكو ومحمد صلاح، لكن مع جيسفالدوا فيريرا المدير الفنى الأسبق اختلفت الأوضاع فتحى يشارك، ويُبدع، ويسجل.. واستمر سحر “الفارس الشقى” مع باكيتا وميدو قبل أن يعود للتألق مع إيناسيو

لا يحرز أهدافا عادية حتى فى الأوقات الحاسمة بذلك، تميز اللاعب الصاعد «الواثق بنفسه».

 خلال دورى 2013-2014 سجل هدفا رائعا فى مرمى عصام الحضرى بعدما «أخرجه من اللعب» بمهارة فائقة، مانحا الزمالك الفوز على وادى دجلة 3-2 فى الدقيقة 83 من المباراة.

مباراة إياب المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم أمام تشاد كانت شهادة ميلاد مصطفى فتحى مع الفراعنة  بعدما استطاع أن يصنع هدف عبد الله السعيد الثاني ، كما تلاعب اللاعب الشاب الموهوب بدفاع المتخب الازرق الذي لاحول له ولا قوة امام مهارة اللاعب الذي اثبت قدرات كبيرة وملئ الملعب بالنشاط كما انه اضاع فرصة ان يسجل هدف واثنين بأسمه.

تألق فتحى ليثبت أنه لاعب موهوب وقادر على أن يكون مستقبل مصر فى السنوات المقبلة، وليثبت للجميع أن قميص منتخب مصر ليس ثقيلا عليه وأنه لاعب ذو شخصية ويمتلك مواصفات اللاعب الدولى الذى قلما يتواجد، لكنه فقط يحتاج الخبرة التى سيكتسبها مع الوقت.