الحزن والحسرة يسيطران على الفراعنة فى طريق العودة من تونس.. الجماهير تستقبل المنتخب بحفاوة فى مطار القاهرة.. إصابة بسيطة لأحمد فتحى.. صلاح وربيعة يغسلان أحزانهما بقراءة القرآن.. وكوبر يعيد حساباته

وصلت منذ قليل بعثة منتخب مصر الأول لكرة القدم إلى القاهرة، بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى، قادمة من تونس بعد مواجهة نسور قرطاج فى الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2019، والتى شهدت هزيمة الفراعنة بهدف دون رد. ورافق البعثة فى رحلة الوصول المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة.

ويتذيل الفراعنة المجموعة العاشرة فى التصفيات بدون رصيد من النقاط، حيث تصدرت تونس المجموعة بـ3 نقاط، بعد الفوز على مصر بهدف، وجاءت النيجر وسوازيلاند فى المركزين الثانى والثالث برصيد نقطة لكل منهما.

الحزن يسيطر على لاعبى الفريق

سيطرت حالة من الحزن على لاعبى المنتخب الوطنى خلال رحلة العودة من تونس، والتزم أغلب لاعبى الفراعنة الصمت كل فى مقعده دون الدخول فى أحاديث مع زملائهم، وكان أكثر اللاعبين تأثراً شريف إكرامى ومحمد صلاح وأحمد فتحى.

استقبال جماهيرى

استقبلت بعض الجماهير المتواجدة فى مطار القاهرة بعثة منتخب مصر بحفاوة شديدة، عقب الوصول من تونس منذ قليل، رغم الخسارة من نسور قرطاج بهدف نظيف فى تصفيات أمم أفريقيا 2019.

والتفت الجماهير حول اللاعبين والجهاز الفنى أثناء خروجهم من المطار، والتقطوا معهم العديد من الصور التذكارية.

أحد الجماهير يلتقط صورة مع عصام الحضرى

أحمد ناجى وأسامة نبيه

كوبر مع موظفى المطار

محمد صلاح مع أحد المشجعين في المطار

محمد صلاح مع عامل المطار

محمد صلاح مع موظفى المطار

صلاح وربيعة

حرص الثنائى محمد صلاح لاعب روما الإيطالى، ورامى ربيعة مدافع الأهلى، على قراءة القرآن أثناء رحلة العودة، فى محاولة منهما لغسل أحزان الهزيمة بقراءة القرآن.

إصابة فتحى

شهدت رحلة العودة من تونس الحديث عن إصابة أحمد فتحى، ظهير أيمن الأهلى والمنتخب، فى أنكل القدم، أثناء مباراة تونس، وسوف يجرى اللاعب أشعة اليوم لتحديد حجم الإصابة ومدى تأثيرها على مشاركته فى مباريات فريقه المقبلة بالدورى ودورى أبطال أفريقيا.

كوبر يعيد حساباته

جاءت نتيجة مباراة مصر وتونس لتجبر الأرجنتينى هيكتور كوبر على إعادة حساباته فى بعض اللاعبين، قبل مواجهتى أوغندا المقرر لهما أغسطس المقبل فى تصفيات كأس العالم 2018.

الهزيمة من تونس بهدف نظيف ليست السبب الرئيسى فى غضب كوبر، وإنما المستوى الضعيف الذى ظهر به المنتخب أمام نسور قرطاج، كان هو العلامة الفارقة فى رغبة كوبر فى إعادة ترتيب أوراقه من حيث اختيارات اللاعبين