بالفيديو.. عمرو خالد: الإسلام يربط بين جميع الأديان ويتعايش معها فى سلام

عمرو خالد
عمرو خالد
كتب عمرو صحصاح

قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامى، أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت تكريمًا من الله تعالى لـ"النبى"- صلى الله عليه وسلم- بعد ما لاقاه فى رحلته إلى الطائف، ووفاة عمه أبى طالب، وزوجه السيدة خديجة، فجاءت تلك الرحلة بمثابة تسرية عن آلامه وأحزانه، وحتى يرى بعينه مقامه عند الله، فيحافظ على تسامحه، ولايتغير قلبه نتيجة ما تعرض له.


ولاحظ خالد فى الحلقة السابعة عشر من برنامجه الرمضانى "نبى الرحمة والتسامح"، الذى يذاع على قناة "المحور"، أن تلك الرحلة حصلت فى منتصف عمر النبى، وفى منتصف الرسالة، وكانت من مقدمات الهجرة للمدينة، إذ كانت فى آخر المرحلة المكية وبداية التمهيد للمرحلة المدنية، فى منتصف الرسالة كأنها محطة استراحة من آلام الماضى ومحطة انطلاق للمستقبل.


وأضاف: "إذا كان المعراج تكريمًا من الله للنبى، فإن الإسراء كان إلى المسجد الأقصى، حتى يظل كل مسلم متذكرًا لذلك ليوم القيامة، بأن هذا مصلى رسول الله، ولن ينسى ذلك أبدًا، وستبقى القدس والمسجد الأقصى فى عقول وقلوب المسلمين أمد الدهر".


وأوضح أن الإيمان بالإسراء والمعراج جزء من الإيمان رسالة النبى، والمعراج إلى السماء كان بالروح والجسد، بدليل الآية " مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ (17) لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ"، أما العلماء الذين يقولون أنه كان بالروح فقط، فهم لديهم مشكلة مع فكرة "كن فيكون".


ووصف تلك الرحلة بأنها لم تكن خاصة بالنبى، بل كانت خاصة بالإنسانية كلها، لأنها نقلت الإنسانية من فكرة الأسطورة بسرعة خرافية لفكرة الممكن، لأن "البراق" سيلفت بعد ذلك انتباه علماء المسلمين بالأندلس إلى سرعه الضوء، كما أن الآية " يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإنْسِ أن استطَعْتُمْ أن تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ فَانْفُذُوا "، ستجعل العقول تتحرك لاكتشافات عظيمة.


وتابع: "لكن للأسف لم يكن المسلمين هم من اكتشفوا فكرة الانتقال فى الزمان والمكان، وتعجب عندما تعلم أنه لما عاد النبى من الرحلة وجد الفراش دافئًا، لم يستغرق وقتًا طويلاً.. "اينشتاين" يقول: كلما تحركت بسرعة رهيبة كلما الزمن يتباطئ، حتى توصل لسرعة الضوء ويبقى الزمن صفر".
وأشار إلى أنه عند دخول النبى المسجد الأقصى، إذا به يتفاجئ بأنه ممتلئ عن آخره، بالأنبياء من أول آدم حتى عيسى، مجتمعين مع النبى، يقال أن عددهم كان ٢٤ ألف نبى، كانوا كلهم متجمعين، منتظرين حضور النبى، ليكون بذلك أعظم اجتماع فى تاريخ البشرية، وإذا بسيدنا جبريل يطلب من النبى أن يصلى ركعتين، تقدم يا محمد.. فصلى بكل الأنبياء.


وعلق "خالد" على هذا الأمر بأن "الإسلام هو الذى يربط الأديان، هو المشترك بينها، ويتعايش مع الأديان كلها، "كنتم خير أمة أخرجت للناس"، خيرية مرتبطة بالعطاء وليس بالعنف".

 

 

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عيد ميلاد حسين الجسمى.. قصة حب متبادلة بينه وبين المصريين

زاد العزة من مصر إلى غزة.. قافلة المساعدات الإنسانية الـ22 تدخل للفلسطينيين

أهداف الأحد.. ريال مدريد يكتسح أوفييدو.. وسقوط مانشستر وانتصار يوفنتوس

زملاء وطلاب عمرو سامي ينعون المخرج المسرحي بكلمات مؤثرة

تفاصيل جلسة فيريرا لاحتواء غضب سيف الجزيرى فى الزمالك


نيوكاسل يونايتد يواجه ليفربول في مواجهة نارية بالدوري الإنجليزي

المقاولون ضيف على بتروجت في مواجهة متكافئة بالدوري اليوم

من كهربا إلى كوكا وإبراهيم عادل.. دوريات الخليج تستقطب المواهب المصرية

مميزات شهادة البكالوريا.. تعرف عليها فى 6 معلومات

الصحة الأمريكية تسجل إصابة بـ" بدودة العالم الجديد"


4 مواجهات قوية اليوم فى الجولة الرابعة لمسابقة دوري نايل

موعد مباراة الأهلى مع غزل المحلة اليوم فى الدوري المصري والقناة الناقلة

وزارة الصحة تكشف عن أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا.. تفاصيل

نجم يظهر فى السماء يعلن بداية العد التنازلي لصيف 2025.. تفاصيل

مواعيد مباريات اليوم الإثنين 25- 8- 2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

رئيس أركان الاحتلال لـ"نتنياهو": على الطاولة صفقة لتحرير الرهائن يجب اغتنامها

وليد خليل: فيفا حكم لغزل المحلة بـ96 ألف دولار حق رعاية إمام عاشور

حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين 25 أغسطس 2025 فى مصر

الجالية المصرية في النمسا ترفض محاولات الضغوط الخارجية على مصر.. صور

كهربا يودع جماهير الاتحاد الليبي بعد الانتقال للقادسية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى