وتابع "لم يتضح ما إذا كانت الحكومة البريطانية ستلتزم بما أعلنته في خطاب يوم 29 مارس آذار أم ستغيره... نظرا لنتائج الانتخابات"، وخسرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أغلبيتها في البرلمان في انتخابات أجريت الأسبوع الماضي رغم توقعات حزبها بتحقيق فوز كبير مما دفعها إلى السعي لاتفاق مع حزب صغير متشكك في الاتحاد الأوروبي ويضم سياسيين من أيرلندا الشمالية وهو الحزب الديمقراطي الوحدوي لمساندة الحكومة.
وقال وليام هيج الزعيم السابق لحزب المحافظين إن ماي تحتاج لبدء التعاون مع شركات وأحزاب أخرى بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي إذا أرادت لحكومتها البقاء، وشغل هيج منصب وزير خارجية بريطانيا في الفترة من 2010 إلى 2014 وقال إنه يتعين تغيير الموقف الاستراتيجي خلال الأسابيع القليلة المقبلة قبل بدء محادثات الانفصال عن الاتحاد الأوروبى.
وقال متحدث باسم ماي أمس الاثنين إن توجهها الأصلي للخروج من الاتحاد الأوروبي، المرتكز على الحد من الهجرة المصحوب بتهديد بالخروج دون اتفاق إذا لزم الأمر، لم يتغير.