الزيبق.. جاسوسية بنكهة التسعينيات وخالد وعمر ينضمان لكتيبة الضابط والعميل

مسلسل الزيبق
مسلسل الزيبق
كتب خالد إبراهيم

بدون وصخب وادعاء بأنهم الأفضل فى رمضان، أثبت مسلسل "الزيبق" والذى يعرض حاليا على قناة ON E، أنه حجر جديد "قوى" يوضع فى بنيان الدراما المصرية، لا سيما الدراما الجاسوسية الشيقة التى تجذب الجمهور، والمتعلقة فى أذهان الشعب المصرى، بأعمال عظيمة لن ينساها، وستظل خالدة فى أذهانهم، مثل رأفت الهجان وجمعة الشوان.

 

قائمة الأعمال الدرامية التى تتناول الصراع العربى الإسرائيلى، من الناحية المخابراتية عديدة، ولكن كثيرا منها يقع فى فخ التكرار، للفكرة الأساسية التى تقوم على زرع العميل، وانخراطه فى المجتمع الإسرائيلى، ثم حب الجميع له، ثم بعض المؤثرات الصوتية والبصرية التى تؤكد الخطر المحيط به، ثم علاقته بضابط المخابرات المصرية الذى يحبه ويتعلم منه الكثير، مرورا بالحبر السرى ثم النهاية السعيدة بالعودة.

 

هذا الخط الدرامى يعشقه الجمهور، لأنه يرى فيه أفضل النماذج المصرية التى تتجسد أمامه، لا لأى سبب سوى أن هذه الأعمال تكون مستوحاة من قصص حقيقية للمخابرات المصرية، وبالتالى فإن أبطاله حقيقيون.

 

"الزيبق" أحدث الأعمال التى تضع يدها على هذا الخط الدرامى مرة أخرى، ولكن تلك المرة، فى حقبة التسعينيات، ربما يندهش البعض أن هذه الفترة وتحديدا عام 1998، لم تشهد حروبا بين الجانب المصرى والإسرائيلى، بل أنها كانت فترة سلام.

 

ورغم ذلك فإن العمل يحمل قيمة مهمة للغاية، ظهرت مع الحلقات الأولى للعمل، بخلاف الانتماء وحب الوطن ألا وهى مقاومة كل المغريات التى قد تعرض على المصرى، إذا واجه أزمات اقتصادية ومالية صعبة، وهو نموذج واضح لكل من يشاهد المسلسل، فالأسرة التى أتى منها عمر "كريم عبد العزيز" بسيطة ومن منطقة شعبية، والشاب المصرى سالم "محمد شاهين" هو أيضا ابن بيئة ريفية بسيطة، ولكنه اختار أن يبيع نفسه ووطنه مقابل حفنة من الدولارات.

 

العلاقة بين الضابط المكلف بتدريب العميل، والعميل نفسه، من أهم الخطوط الدرامية فى مثل هذه الأعمال، فرأينا من قبل "محسن ممتاز ورأفت الهجان" و"العقيد مدحت وجمعة الشوان" و"الضابط فؤاد وعمرو طلبة"، جميعها أوضحت كيف يتعامل ضابط المخابرات نفسيا وإنسانيا وعمليا مع العميل المكلف بالمهمة، وفى هذا العمل تنضم للقائمة الضابط "خالد صبرى" والشاب عمر صلاح، الذى يدربه على كل شيء، والتركيز فى التفاصيل الصغيرة والعلاقات الإنسانية، وكيف يكتشف أنه مراقب، وكيف يكتشف أنه على خطأ، كل هذه التفاصيل ركز عليها العمل بشكل جديد وجذاب.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزير الخارجية: نرفض التصريحات الإسرائيلية حول ما يسمى "إسرائيل الكبرى"

حصاد الخير.. محصول الذرة الشامية فى المنوفية يحقق أعلى إنتاجية للفدان العام الحالى.. ومزارعون: إنتاج الفدان وصل من 25 إلى 30 طنا.. وكيل الزراعة: وفرنا الدعم الكافى وأسمدة مدعمة للمزارعين.. صور

نيويورك تايمز: زيلينسكى يذهب للبيت الأبيض بدعم أوروبى خوفاً من تقلبات ترامب

وزير الخارجية من أمام معبر رفح للشعب الفلسطيني: "نحن معاكم وندعمكم بكل صدق"

وزير الخارجية: مصر كانت وستظل سندا للشعب الفلسطينى وغزة تتعرض لدمار وتخريب


حملات رقابية بالأسواق للتصدى للمخالفات خلال فترة الأوكازيون الصيفى 2025

لوران بلان: لدينا حل لإيقاف رونالدو... وجاهزون للفوز على النصر

القبض على المتهم بترويع جاره بسلاح أبيض فى الشرقية

المصابتان في حادث مطاردة الفتيات بطريق الواحات يحضران أولى جلسات محاكمة المتهمين

تعرف على ترتيب هدافي الدوري المصري قبل انطلاق الجولة الثالثة غداً


رابطة الأندية تعلن عقوبات الأسبوع الثانى بالدورى اليوم.. إيقاف هاني الأبرز

إصابة 3 أشخاص في حريق بالطابق الأرضي بعقار بسبب انفجار أنبوبة ببنها

زاخاروفا: تصريحات ماكرون بشأن رفض بوتين السلام "افتراء"

الحماية المدنية فى الجزائر: لم يتم تسجيل أى خسائر بسبب زلزال تبسة

ترامب: استعادة القرم وعضوية الناتو أمران غير واردين لأوكرانيا

المصري يختتم استعداداته لمواجهة بيراميدز فى الجولة الثالثة بالدوري

تفاصيل 3 أغانى تجمع رنا سماحة بالشاعر محمود سليم في ألبوم مهري حياة

هل يفلت المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين من المؤبد؟ .. اعرف التفاصيل

محمد مكى: نقطة الزمالك مهمة جدا للمقاولون وكنا قادرين على الفوز

الرمادى: محمد السيد من مصلحته التجديد للزمالك.. وفتوح لا يستحق البيع

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى