"روسيا لن تساند قطر".. الخبراء الروس يؤكدون موقف موسكو المحايد فى المقاطعة العربية للدوحة.. مديرة معهد الدراسات الاستراتيجية: لن ننحاز لأى طرف.. وخبير مركز الدراسات العربية: لن نقف بجانب أحد

تميم
تميم
كتب مؤمن مختار

تستمر روسيا فى لعب دور الوسيط وعدم التحيز لأى جانب من الجوانب فى الشرق الأوسط، عقب الأزمة الدبلوماسية بين قطر والدول العربية، بعد أن فرضت كل من مصر والسعودية والدول العربية والإسلامية مقاطعة عربية على قطر لدعمها الإرهاب والفوضى فى دول العالم.

رغم زيارة وزير الخارجية القطرى إلى روسيا لشرح الوضع وطلب مساعدة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إلا أن الروس تجاهلوا زيارة الوزير القطرى، ورفضوا الوقوف جانب قطر، بل أثبتت وسائل الإعلام الروسية بالوثائق والمعلومات أن هناك عداء تاريخيا بين روسيا وقطر منذ عدة سنوات لدعمها الإرهاب والتطرف فى الشيشان لشن هجمات على روسيا.

ووفقا للخبراء الروس الذين استطلعت وكالة الأنباء الروسية "نوفستى" رأيهم، أكدوا أن روسيا لا تحاول دعم أحد من أطراف النزاع، وتعمل على موقف متوازن على النقيض من موقف الولايات المتحدة.

كانت قد أعلنت المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر يوم 5 يونيو قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بتهمة دعم منظمات إرهابية وزعزعة استقرار الوضع فى منطقة الشرق الأوسط.

وفى هذا السياق، أكدت مديرة المعهد الروسى للدراسات الاستراتيجية إيلينا سوبونينا، أن روسيا لديها فرصة لتصبح واحدة من الوسطاء فى النزاع بين حكومة دولة قطر والدول العربية، موضحة روسيا على عكس الولايات المتحدة أو بعض دول الخليج لا تتحيز لأى طرف من الأطراف.

وأوضحت الخبيرة الروسية أن موسكو تقوم فى الواقع بدور الوسيط فى هذه الأزمة، لأنها ليست مهتمة بإثارة الشغب والتوتر فى الخليج، مع العلم أن هذا يمكن أن يكون له تأثير سلبى على البحث عن حل سلمى للأزمة السورية.

وفى الوقت نفسه، أشارت سوبونينا إلى أنه لا يمكن ولا ينبغى أن تكون روسيا الوسيط الوحيد فى الأزمة، لذلك تقوم بتنسيق جهودها مع دول مثل الكويت وسلطنة عمان، والتى تعمل بنشاط فى هذه الأزمة كوسيط.

من جانبه، قال الخبير الروسى المعروف فى شؤون الشرق الأوسط، المدير العلمى لمعهد الدراسات الشرقية بالأكاديمية الروسية للعلوم، فيتالى نعومكين أن روسيا من الممكن أن يكون لها تأثير مهدئ على الأطراف المتصارعة ولكنها لا تتدخل مباشرة فى الصراع.

ولاحظ الخبير الروسى فى مركز الدراسات العربية والإسلامية فى معهد الدراسات الشرقية فى الأكاديمية الروسية للعلوم بوريس دولجوف أن روسيا تلعب دورا متزايدا كلاعب عالمى فى الشرق الأوسط والخليج، حيث إن الموقف الروسى واضح جدا، وتسعى روسيا لحل الأزمة من خلال الوسائل الدبلوماسية.

وأكد الباحث فى معهد الدراسات الشرقية، فلاديمير سوتنيكوف أن الأزمة مع قطر مؤقتة، فكان الوضع مماثلا لما حدث فى عام 2010، عندما قطعت بعض الدول العربية العلاقات مع قطر، لكن الأمر استغرق شهرين أو ثلاثة أشهر وعادت العلاقات.

كانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا واليمن، قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع الإمارة الخليجية، لاتخاذها مسارا معاديا للدول العربية فى ظل إصرار نظام تميم بن حمد على دعم التنظيمات الإرهابية وفى مقدمتها جماعة الإخوان وسعيها للعبث بأمن واستقرار دول الخليج.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول فور ظهورها والاستعلام برقم الجلوس

ليفربول يرفض محاولات نابولي للتعاقد مع داروين نونيز

فيديو صادم وتفاصيل مؤلمة.. نهاية مأساوية لقصة الطفلة التونسية مريم

ميدو عادل ودنيا عبد العزيز وسامى مغاورى فى عزاء والدة هشام إسماعيل

بيراميدز: لوجانو السويسرى طلب عقد جلسة زووم للتفاوض على شراء إبراهيم عادل


اليوم السابع: ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ ينطلق رسميا

جلسة الحى الراقى تُنهى صفقة عمر الساعي للمصرى مقابل 50 مليون جنيه

الجريدة الرسمية تنشر قرار التعليم العالى بقواعد قبول طلاب الثانوية العامة بالجامعات

"حتى لا ننسى" كيف أطاحت جماعة الإخوان الإرهابية بحقوق الإنسان واستغلت الشعارات؟.. قمع الحريات وملاحقة الصحفيين والإعلاميين.. الإعتداء على المتظاهرين والتميز الديني والتحريض ضد الأقباط

رئيس التعبئة والإحصاء: اعتبرنا المستأجرين البالغين 60 عاما سكانا أصليين


جميلة عوض تنضم لأبطال فيلم "حين يكتب الحب" لمعتصم النهار والفيشاوي

ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامى

محمد أبو العلا مرشح لتولى منصب مدير الكرة فى الزمالك خلفا لوائل القبانى

الاتحاد السكندرى يقترب من تجديد عقد ناصر ناصر لمدة موسمين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى