ماذا تقول الصحافة العالمية؟.. المحقق الخاص بـ"التدخل الروسى" يحقق مع الرئيس الأمريكى.. أزمة قطر كشفت ارتباك السياسة الخارجية لترامب.. ونائب بريطانى يصف حريق لندن بجريمة "قتل شركات"

سلطت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم ، الخميس، الضوء على العديد من الموضوعات كان أبرزها ما كشفته صحيفة واشنطن بوست عن أن المحقق الخاص روبرت مولر، المشرف على تحقيقات روسيا، سيحقق مع الرئيس دونالد ترامب فى عرقلته لسير العدالة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى، قولها إن المحقق الخاص روبرت مولر يحقق مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى احتمال عرقلة سير العدالة، ويجرى مولر تحقيقا فى مزاعم عن تدخل روسيا فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 واحتمال حدوث تواطؤ من جانب حملة ترامب الانتخابية.

وفى سياق آخر، علقت صحيفة "واشنطن بوست" على دور الولايات المتحدة فى الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين قطر والدول العربية، وقالت إن تلك الأزمة كشفت ارتباك السياسة الخارجية للرئيس دونالد ترامب.

وأوضحت الصحيفة، إن دور إدارة ترامب فى الأزمة كان بارزا ومربكا، فقطر ورغم أنها معضلة إلا أنها حليف قديم للولايات المتحدة ويوجد بها عدد من المقرات للجامعات الأمريكية وقاعدة عسكرية أمريكية واسعة مهمة فى عمليات مكافحة الإرهاب فى سوريا والعراق، إلا أن ترامب، وبعد عودته من زيارة الرياض، انضم على ما يبدو إلى دول الخليج فى موقفها من قطر، عندما قال على تويتر، إن الموقف العربى ربما يكون بداية النهاية لفظائع الإرهاب، متما الدوحة بأنها لا تفعل ما يكفى لمحاربة الإرهاب.

وأشار الصحيفة، إلى أن النهج الذى تبناه ترامب فى الأزمة القطرية كان مختلفا عما تبناه مسئولية، ومنهم وزير الدفاع جيمس ماتيس الذى أكمل أمس، الأربعاء، اتفاق مع قطر على بيع أسلحة أمريكية بقيمة 12 مليار دولار.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الشخص الذى أطلق النار على زعيم الأغلبية بالكونجرس أمس، الأربعاء، فى ولاية فرجينيا كان غاضبا من انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أن جيمس هودكنسون، البالغ من العمر 66 عاما، كان ينشر على صفحته على فيس بوك انتقادات غاضبة لترامب وتعهد بالولاء للسيناتور الديمقراطى بيرنى ساندرز وفى موطنه بإلينيوس، أبلغ الجيران الشرطة عن ممارسته لإطلاق النار قرب منزلهم.

الصحف البريطانية: نائب بريطانى يصف حريق لندن بقتل "شركات" ويطالب بالقبض على المسئولين

وصف النائب البريطانى عن حزب العمال ديفيد لامى، حريق برج جرينفل بلندن بـ"قتل شركة" وهى جريمة معروفة فى بريطانيا، يتم فيها معاقبة الشركات لتسببها فى وفاة أشخاص، ودعا إلى القبض على المسئولين عن هذه الكارثة، ووصف النائب عن توتنهام، بحسب ما قالت صحيفة الجارديان البريطانية، الحريق بأنه غضب، مضيفًا أن هذه أغنى منطقة فى البلاد تعامل وطنيها بهذه الطريقة.

من ناحية أخرى، تحدثت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن معجزة حدثت مع اندلاع حريق ببرج جرينفيل فى لندن، حيث قال شهود عيان إن طفل تم إسقاطه من نافذة بالطابق العاشر بعد اندلاع الحريق لم يصب بأذى كبير.

 فى محاولة منها لإنقاذ الطفل، قامت امرأة يعتقد أنها والدة الطفل  بإلقائه من النافذة من الطابق التاسع أو العاشر.

وأوضح شهود العيان إن رجلا من الحشود المجتمعة ركض وأمسك بالطفل، ولم يعرف مصير المرأة التى ألقت بالطفل بعد.

وقالت سميرة لامرانى، شاهدة العيان، إن النوافذ كانت مفتوحة جزئيا، وكان امرأة تشير إلى أنها على وشك أن تلقى بطفلها وهل سيتمكن شخص ما من الإمساك به، وقد فعل شخص ما هذا، وقام رجل بالجرى إلى الأمام والإمساك بالطل.

 الصحف الإيطالية والإسبانية: مصر تحاول الحفاظ على الجذور الثقافية والأسماء العربية

أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، أهمها إقرار البرلمان المصرى قانون يحتم على الآباء عدم تسمية أبنائهم بأسماء أجنبية، واحتجاجات فى غرناطة بإسبانيا ضد صلاة جماعة للمسلمن.

وقالت "لاريبوبليكا" الإيطالية إن مارك، سام، أليس ، لارا، ليندا، وغيرها من الأسماء سيصعب العثور عليها فى مصر فى السنوات القليلة المقبلة"، مشيرة فى تقرير لها ، اليوم الخميس، إلى أن البرلمان المصرى أقر قانون لعدم تسمية الأطفال الرضع بأسماء غريبة أو أجنبية، والغرامات ستصل إلى 240 يورو أو 6 أشهر فى السجن.

وأوضحت الصحيفة، أن مصر تحاول الحفاظ على الجذور الثقافية والاجتماعية، والحفاظ على الأسماء العربية، مشيرة إلى أن البرلمان المصرى اجتمع لمناقشة احتمالية منع الأسماء الأجنبية، وهو المشروع الذى تقدم به النائب بدير عبد العزيز، على أن يغرم الأهالى الذين يمنحون أطفالهم أسماء أجنبية، موضحًا أن نطق تلك الأسماء صعب بالنسبة لمتحدثى اللغة العربية، إضافة إلى أن اعتناق الثقافة الغربية من خلال تسمية تلك الأسماء سيؤدى إلى حدوث تغييرات جذرية فى المجتمع.

وقال وزير الخارجية الإيطالى أنجيلينو ألفانو: " لو لم نحظ فى السنوات الأخيرة باليورو، لكان من المحتمل أن يكون الأزمة الاقتصادية أكثر تدميرا".

ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقال ألفانو خلال كلمته فى مؤتمر الاستثمار، إن العملة الموحدة أنقذتنا بالفعل من انهيار مالى كان من شأنه أن يدمر أسس اقتصادنا".

وأكد ألفانو، على أنه لا يجب علينا أن نفقد الثقة بالمستقبل، مضيفًا: "فقد جازفنا فى ظل الأزمة المالية بين 2007-2008، والأزمة الاقتصادية التى طالت إيطاليا واستمرت لفترة الحربين العالميتين معا جعلت العديد من رجال الأعمال أوشكوا على الانتحار".

وأثارت صلاة جماعة فى ساحة "تريونفو" فى غرناطة بإسبانيا، غضب المسئولين السياسيين حيث دعا حزب يمينى متطرف الكاثوليك إلى الرد بـ"ليلة صلاة" فى المكان نفسه الذى يوجد فيه تمثال مريم العذراء.

ووفقا لصحيفة "البيريوديكو" الإسبانية فقد تجمع عدد مم المسلمين لأداء الصلاة فى حديقة تريونفو قبل الإفطار، وعلى الرغم من موافقة البلدية على إقامة الصلاة الجماعية فى المكان، وترحيب العمدة فرانسيسكو كوينكا بالصلاة باعتبارها حدثا يروج لغرناطة كمدينة "التعايش والتسامح"، إلا أن الكثيرين أثاروا ضجة بشأن الصلاة فى تلك الحديقة بشكل خاص وذلك لاحتوائها على تمثال مريم العذراء، الذى له دلالة تاريخية كبيرة بالنسبة لسكان المدينة الكاثوليك، كما توجد بالجوار إحدى الكنائس.

التيار المتشدد فى إيران يجمع توقيعات لاستجواب روحانى فى البرلمان

ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس، على حريق شب فى برج سكنى بالعاصمة لندن، والذى أدى إلى مقتل 12 شخصًا وجرح 74 آخرين، وعقدت الصحف مقارنة بين حريق لندن وحريق مبنى بلاسكو المكون من 15 طابقًا فى طهران يناير الماضى، والذى أدى إلى انهياره بعد ساعة من محاولات إطفاءه.

وقالت صحيفة آفتاب يزد الإصلاحية، إن حريق مبنى كرنفال البريطانى أعاد إلى أذهان الإيرانيين حريق مبنى بلاسكو الضخم، وكان كالملح على جراح غائرة بفراق ضحاياه وتقصير المسئولين واستغلال آخرون للحادث على اعتاب الانتخابات التى جرت الشهر الماضى.

وعلقت صحيفة شرق الإصلاحية على صدر صفحتها قائلة: "بلاسكو البريطانى اتحرق لكنه لم ينهار"، فى إشارة إلى حريق برج لندن دون انهياره مثلما حدث مع برج طهران القديم.

وعلى الصعيد الداخلى، تواصل التيارات السياسية فى إيران صراعها القديم، وكشفت صحيفة اعتماد الإصلاحية فى تقريرها عن محاولات المتشددين داخل البرلمان لجمع توقيعات لاستجواب روحانى داخل البرلمان، وقالت إن آخرين شرعوا فى جمع توقيعات من النواب لإرسال خطاب إلى الرئيس.

وبحسب الصحيفة الإصلاحية يتضمن الخطاب مطالبة برد البنك المركزى على مخالفات مالية وموقف المؤسسات المالية والائتمانية.