بالصور .. محافظ السويس يكشف للشباب فى أمسية رمضانية تفاصيل المشروعات الجديدة

                                                                           

أكد اللواء أركان حرب أحمد محمد حامد محافظ السويس، علي الشباب بأهمية المصالحة مع النفس أولا، والعمل بجد واجتهاد وحب الخير للجميع والرضاء والقناعة وحب الوطن ، مؤكدا علي ضرورة بناء النفس والتماسك والتعاون بين الناس في المجتمع يؤدي الي مجتمع قوي وصالح.

 

وفي اللقاء الذي دار بين المحافظ والشباب، ناشد المحافظ الشباب بالتوعية لتغيير بعض السلوكيات والمفاهيم الخاطئة، التى تهدم ولا تبنى والتحلى بالأخلاق الحميدة والمعاملة الحسنة، التي تبني مجتمع يعمل علي الإرتقاء بمجتمعه وتطوير بلده.

 

وإستمع المحافظ إلى عدد من الشباب الحاضرين حول تنمية مدينة السويس، وذلك فى مجالات الصحة والإستثمار وتشغيل الشباب والبنية التحتية والثقافة، والتعديات والأسواق  موضوعات أخرى متنوعة.

 

وقام المحافظ، فى بيان له اليوم الجمعة بالرد على الأسئلة والاستفسارات المقدمة من الشباب ، مؤكدا علي ان هناك مشروعات قومية سيتم اقامتها بالسويس، تنفيذا لتعليمات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي منها مدينة السويس الجديدة ومشروعات محور قناة السويس ، كذلك هناك مشروع توليد الطاقة الكهربائية من خلال تدفق مياه الصرف الصحي علي جبل عتاقة بطاقة قدرها 2400 ميجاوت، ومشروع مجمع الاسمدة ، مشيراً إلى إنه نحاول بقدر المستطاع من خلال هذه المشروعات، توفير فرص عمل لشبابنا من ابناء السويس وتفعيل مراكز التدريب الموجودة بالسويس لخدمة ابنائها وصقل خبراتهم، وقدراتهم الفنية واعدادهم لسوق العمل.

 

وأضاف حامد، إلى أن هناك مشروعات بنية تحتية ومرافق ستقام بالسويس لحل مشاكل المياه والصرف الصحي، ومنها اخيرا إعتماد 200 مليون جنية لإقامة محطة لمياه الشرب بقرية البطراوى  بحي الجناين بطاقة تقدر 27 ألف متر مكعب يومي ، وهناك مشروعات متوقفة منذ سنوات تم تفعيلها مثل تطوير برك الاكسدة بمحطة الصرف الصحي القديمة بعرب المعمل ومحطة الزراير القديمة والجديدة بمنطقة العبور وتوصيل الصرف الصحى إلى 18 قرية محرومة بحي الجناين، وتوصيل الصرف الصحي لمنطقة حوض الدرس.

 

وأكد حامد، إن هناك مشروعات تنموية كبيرة يتم الأعداد لها ليكون بمحافظة السويس، مدينة ثقافية تضم قصر ثقافة وسينما وقاعة مؤتمرات كبري، ومكتبة عامة ومسجد وحديقة اطفال، ومركزاً لتوثيق تاريخ السويس وأوبرا، كذلك يتم الاعداد والتسويق لأقامة فندق علي مستوي عالي من الخدمة وبيوت شبابية تليق بالسويس ، وغيرذلك من المشروعات التي ستقام ونعمل علي تنفيذها لصالح تنمية وتطوير السويس ، مشيرا إلى أن أعمال تطوير بمنظومة الصحة من خلال مشروعات جديدة تقام ، منها من أجل تقديم خدمة طبية متميزة لابناء السويس مؤكداً علي أهمية عمل دراسة سريعة لمستشفي كبريت بحي الجناين لتطويرها لتقديم خدمات صحية متميزة لابناء القطاع الريفى.  

 

وأكد حامد علي مديرية الصحة، بعمل تقريرعن كيفية استخدام مبني مستشفى الأمراض النفسية المغلق ، مشيرا الي ان هناك مجمع طبي يتم الأعداد والدراسة لأقامته بمدينة الصباح ليشمل مستشفى للنساء والتوليد، واخر للاطفال وثالث لامراض الكلي ورابعاً مركزاً للقلب والاوعية الدموية لتقديم خدمات صحية متميزة لأهالي فيصل والمدن المجاورة لها  .

 

وأوضح الدكتور محمد المرسي وكيل مديرية الصحة إلى أن هناك أعمال تطوير تتم بمبنى الطوارئ بمستشفي السويس العام بتكلفة 44 مليون جنيه ويتم إنشاء 5 غرف عمليات وتجهيزغرف عناية مركزة مجهزة ،  ومركز للنساء والتوليد بالاضافة الي ان هناك مشروع  لاقامة مركزأمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بمستشفى الحميات بتكلفة 36 مليون جنية ومبنى جديد لمستشفى الصدر يتكلف 173,5 مليون جنية  ، كذلك تم تطوير15مركزاً طبيا بتكلفة 3 مليون جنية وأيضا جهاز جديد لاشعة الرنين بمبلغ 14 مليون جنية لمركز الاشعة التشخيصية. وتطرق الحديث حول الاستفادة من بعض المشروعات المتوقفة بمديرية الصحة ، ومنها  مستشفي الاورام بالتامين الصحي وتفعيل مستشفي الحروق  .

 

وتحدث المحافظ عن الإشغالات والتعديات التى تم إزالتها تنفيذا لقرار السيد الرئيس ، مشيرا إلى أنه طلب من الأحياء عمل تقرير عن كيفية الاستفادة من الاراضي التي تم استردادها بما يعود بالنفع علي السويس ، مؤكدا علي انه شدد علي عمل خطة لازالة اي حصر لتعديات او اشغالات واتخاذ الاجراءات القانونية لمن يخالف ذلك .

 

جاء ذلك خلال الأمسية الرمضانية الشبابية التي عقدت بالمدينة الرياضية بالسويس بحضور خالد سعداوي السكرتير العام المساعد للمحافظة وسعيد محمد مدير عام مديرية الشباب والرياضة وعدد من القيادات الرياضية وممثلي مراكز الشباب وبعض القيادات الشبابية ورجال الدين الاسلامي والمسيحي وبعض القيادات التنفيذية والمديريات.

 

وفي نهاية الأمسية تناول اللواء احمد حامد محافظ السويس السحور مع الشباب والحضور مؤكدا علي أهمية عقد لقاءات مع الشباب بصفة دورية في اي مركز أومنتدي شبابى وبحضور شباب ووجوه جديدة لتبادل الخبرات والحوار معهم  من أجل التواصل والوصول إلى أفكار ومقتراحات يستفيد منها المجتمع.