المدعوون لـ"إفطار السيسى" لـ"اليوم السابع".. أكد أن أحوال البلاد تتحسن.. وعدنا بانتخابات المحليات قريبا.. يستمع أكثر مما يتكلم ومتواضع وأكرم من الشراقوة.. والطفلة يمنى طلبت "مدرسين كويسين" والسيسى: حاضر

28 مواطنا كانوا موضوع تقرير صحفى تحت عنوان، ماذا لو أفطرت مع الرئيس، تعددت مطالبهم وأحاديثهم، ثم مضوا إلى حالهم بعدها، ولم يدر فى ذهنهم أبدا المكالمة التى وردتهم صباح اليوم، من رئاسة الجمهورية، تخبرهم بأن الرئيس قرر بالفعل دعوتهم للإفطار، اليوم السابع تواصلت مع هؤلاء المواطنين، الذين كشفوا كواليس الإفطار المفاجئ مع الرئيس فى استراحته الشخصية.

مصطفى بدر: الرئيس أكد لنا أن ظروف البلد ستتحسن خلال الفترة المقبلة

مصطفى بدر من حى الأسمرات بالمقطم أحد الحضور خلال فطار الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال إنه تلقى دعوة هو وزوجته وبنته يمنى لحضور الفطار مع الرئيس، مضيفا أن أتوبيسا جاء إلى حى الأسمرات وتوجه بهم لحضور الفطار مع الرئيس.

وأضاف  مصطفى بدر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان فى استقبالنا، ووصف بدر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى متواضع فى الحديث مع المواطنين، مشيرا إلى أنه ظل يستمع لابنته يمنى والتى تحدثت معه عن منظومة التعليم.

وأشار إلى أن الرئيس استمع لكل الحاضرين عن كافة الأسئلة التى تدور فى أذهانهم، كما أكد لهم خلال اللقاء أن ظروف البلد هتتحسن خلال الفترة المقبلة، ولفت إلى أن الرئيس أكد أن الشعب المصرى قادر على مواجهة كافة التحديات.

محمد عيد: وعدنا بانتخابات محليات قريبة.. وطالبناه بسرعة محاكمة الإرهابيين

قال محمد عيد، أحد المواطنين الحاضرين لإفطار الرئيس اليوم، إن الحديث دار من الحاضرين بشكل أساسى حول مشكلات فساد المحليات، ومشاكل الإرهاب وكيفية مواجهتها، وأن بعض الحاضرين طلب من الرئيس الإسراع فى إجراءات محاكمات الإرهابيين.

وأضاف عيد فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع" أن الرئيس أكد للمواطنين الحاضرين للإفطار بأن قانون محليات جيد على وشك الصدور، وأن انتخابات المحليات قريبة.

ووصف عيد اللقاء بأن الرئيس كان يستمع أكثر مما يتكلم، وحرص على الاستماع للمواطنين بشدة والإنصات لهم، وعن ظروف الدعوة أكد أنه كان قد أجرى مقابلة بإحدى الصحف، ولم يكن يتخيل أن الأمر يتخطى مجرد الحوار الصحفى، لكنه فوجئ صباح اليوم بمكالمة من مكتب رئاسة الجمهورية، يخبره فيها بأن الرئيس قرأ الحوار ووجه له وآخرون دعوة للإفطار فى استراحته الشخصية.

محمد خاطر: عرضت عليه مشاكل الحرفيين

قال محمد سيد خاطر، أحد الحاضرين فى فطار الرئيس السيسى، أكد إن الرئيس استقبلهم ورحب بهم  كثيرا، بالإضافة إلى أنه استمع لهم وكل المشاكل التى حملوها إليه.

وأضاف المواطن الذى يعمل حرفى ويشكن فى منطقة مصر القديمة، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه عرض على الرئيس مشاكل كل الحرفيين فى المحافظات، والمطالبة بأن يكون لهم تأمين صحى، ومعاشات، مؤكدا أن الرئيس وعد بأن تحل كل مشاكلهم، وتوفير الحياة الكريمة لهم.

وتابع أن الرئيس جلس واستمع لهم بعد الفطار قرابة الساعة إلى كل مشاكلهم، موضحا أن جميع الحاضرين نقلوا له صوت الشعب المصرى، وأنه كان حريصا على الاستماع لهم والمناقشة فى مشاكلهم.

ماريان ثروت: لم أتوقع دعوتى من الرئاسة لـ"عزومة الرئيس"

من ناحيتها قالت ماريان ثروت نجيب إبراهيم، إحدى من شاركوا فى تناول الإفطارمع الرئيس السيسى، اليوم، إنها تلقت الدعوة من رئاسة الجمهورية صباح اليوم بعد نشر قصتها فى إحدى الصحف.

وأضافت ماريان، والتى تعمل موظفة فى قسم الموارد البشرية بإحدى شركات القطاع الخاص، وتقطن بشارع خماروريه بمنطقة شبرا مصر، أن اللقاء مع الرئيس تناول مشاكل المحليات وأزمة حى الأسمرات ونقل العشوائيات، موضحة أن اللقاء استغرق نحو ساعة وربع ساعة، وأنها لم تتوقع أن تتلقى دعوة من الرئاسة لمشاركة الرئيس فى الإفطار.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه دعوة مفاجئة منه اليوم الأحد، لمجموعة من المواطنين من المحافظات ومن حى الأسمرات، لتناول وجبة الإفطار معه اليوم، حيث حضر هؤلاء الأشخاص إلى مقر استراحة الرئيس لتناول وجبة الإفطار معه.

صلاح عبد الرازق: السيسى أكرم من الشراقوة واستقباله أكثر من الأخ

قال صلاح عبد الرازق جمعة، مؤذن مسجد، 65 عاما، من محافظة الشرقية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكرم من الشراقوة أنفسهم، وذلك لأنه لبى دعوته بالإفطار فى شهر رمضان، بأنه استقبلهم بنفسه فى استراحته الشخصية.

وأضاف الحاج صلاح، أنه التقى صحفى منذ أول شهر رمضان، وتحدث معه بأنه يريد أن يعزم الرئيس على الفطار، ويأكل معه فراخ وبط، ومرت الأيام فى شهر رمضان، وفوجئ صباح اليوم، بأن رئاسة الجمهورية، تطلب منه الحضور، للإفطار مع الرئيس.

وأوضح الحاج صلاح، والذى حضر إفطار اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بأنه ظن أن المكالمة هزار، وظل يتحدث مع المتصل، إلى أن تأكد بأنه رئاسة الجمهورية.

وأشار صلاح إلى أنه ذهب إلى الاستراحة، ووجد كرما فى الاستقبال أكثر من الأخ نفسه، بل كان الرئيس حريصا وودودا للغاية، قائلا: "تحيا مصر ألف مرة".