عادل إمام و"حرافيشه".. صالون الزعيم يفتح أبوابه لمحبيه ومريديه من طوائف المجتمع المختلفة.. جلساته تمتد للثالثة صباحا و"المشاريب" على حسابه.. ويؤكد:لو ما عشتش حياة البسطاء مش هعرف أمثل تانى

عادل إمام و"حرافيشه"
عادل إمام و"حرافيشه"
العباس السكرى

الساعة تقترب من الثامنة مساءً، كل الضيوف اصطفوا إلى مقاعدهم، ما عدا مقعد شاغر، هو مقعد زعيم "القعدة".. لا يجلس فيه أحد سواه.. ولا يجرؤ أحد على الجلوس فى هذا المقعد حتى لو كان خاليا، احتراما لصاحبه، كل ضيف يشعر بالسعادة والشرف أنه سيجلس مع الزعيم عادل إمام وليس ما هو ألذ من الجلسة مع نجم ملأ الدنيا جدلا وحبا وضحكا.

عند اقتراب الساعة من التاسعة مساء، يدخل الزعيم إلى مجلسه الخاص فى ركن معيّن من منزله بعد اصطفاف كل الحضور، وقد حفل المجلس بشرائح مختلفة من المجتمع فبجواره يجلس التاجر والمستشار والمقاول والأستاذ والفنان والصحفى والكاتب والموظف والمدير والإعلامى، فى صورة مصغرة لمصر، وداخل هذا المجتمع يعيش الزعيم أحلى أوقاته، وأكبر لذته، فى صالونه الذى يطلق عليه اسم "الجيم" يضحك ويمزح ويعيش كالطفل بين الناس.

 

تطول جلسة الزعيم مع أصدقائه بشكل يومى إلى الثالثة فجرا، وفى شهر رمضان حتى الواحدة صباحا، وطوال الجلسة يتحدث الزعيم مع حرافيشه حديثا شيقا فيه أخبار وذكريات وأسرار وطرائف ومداعبات، فالرجل على مراحل عمره رأى ما لم يره أحد، هو حدوتة مصرية طويلة من عهد الملكية والثورة إلى الآن، صادق الأمراء والملوك والرؤساء ولم يزل فلاحا مصريا صادقا فى حبه للناس والمجتمع ووطنه.

 

عادل إمام فى صالونه سخى إلى أقصى حد، يفتح "بوفيه" كامل لضيوفه، وجميعنا نتعامل كأننا فى منزلنا، وليس فى بيت الزعيم، هو يعيش فى بيته حياة أسرية عادية مثل جميع المصريين، وكان صادقا عندما قال "لو ما عشتش حياة البسطاء مش هعرف أمثل تانى".

 

فجأة وأثناء تبادل الآراء.. يجلس الزعيم وقد وضع ساقا فوق ساق، ويطلق لخياله العنان ويذهب فى الهدوء المطلق، ونعتقد جميعا أن وراء مظهره الساكن شيئا ما، ثم يفاجىء الجميع أنه يريد أن يقتنى حمارا فى فيلته، وبالفعل يلبى محبيه نداءه ويأتون له بالحمار فى اليوم التالى، ثم يطلب له "حمارة" أنثى لتسلى "الحمار" الذكر.. هكذا الزعيم يبدو بعيدا عن الفن إنسان عاشق للحياة بكل تفاصيلها البسيطة.

 

عادل إمام إنسان وفنان وزعيم، يحب البسطاء والمهمشين، ويحرص على السير بسيارته فى الزحمة وسط الناس ليرى الوجوه ويقارن بينها وبين الماضى، يعشق غاندى وتشارلى تشابلن، ويحتفظ فى منزله بتمثاليهما ويقول: "كلاهما ضئيل الحجم، ولكنهما أثرا فى التاريخ الإنسانى بطريقة مدهشة".

 

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جدول ترتيب دورى المحترفين بعد مباريات الجولة 36.. منافسة على البطاقة الثالثة

مجلس الدولة الليبى يعلن سحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية

جدول ترتيب "مجموعة الهبوط" فى الدورى المصرى.. الجونة يتصدر

محمد صلاح يفتح أبواب ليفربول أمام دي بروين

استقالة 5 وزراء فى حكومة الوحدة الوطنية انحيازا لإرادة الشعب الليبى


مودرن سبورت يفوز على الإسماعيلى 2 /1 ويصعب مهمة الدراويش فى الدورى.. فيديو

شقيقة سعاد حسنى عن الخطاب المنسوب للسندريلا: مش خطها والورقة تبدو حديثة

أمريكا: لسنا ملزمين بإبلاغ إسرائيل بلقاء ترامب الرئيس السوري

أسرة الراحل إيهاب جلال تشهد مباراة الإسماعيلى ضد مودرن سبورت

ماكرون: الوضع فى غزة ليس مقبولا وسأبحث مع نتنياهو وترامب هذا الأمر


الإسماعيلى ضد مودرن سبورت.. مروان حمدى يتقدم للدراويش فى الدقيقة 29

أسرة العندليب تظهر جواب بخط يد حبيبة عبد الحليم تكشف حقيقة زواجه منها

أحمد مكي يعلن وفاة نجل شقيقته ويطالب جمهوره بالدعاء له

يسرا ولبلبة وميرفت أمين وشيرين نجمات في مشوار الزعيم عادل إمام

النيابة العامة: «سفاح المعمورة» قتل موكله بعد خطفه وزوجته خشية افتضاح أمره

سلاح الجو الإسرائيلى يشن غارات عنيفة على اليمن

مشوار منتخب الشباب فى أمم أفريقيا قبل مواجهة نيجيريا لتحديد المركز الثالث

الطقس غدا.. ذروة الموجة شديدة الحرارة والعظمى بالقاهرة 40 وأسوان 47 درجة

اليوم آخر فرصة للتقديم على وظائف بالسعودية بمهنة مندوب مبيعات براتب 7000 ريال

فى أول تعليق له عقب ولادة ابنته.. ترامب من أبو ظبى: أتشوق لرؤية حفيدى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى