قانون أمام البرلمان لتنظيم الأسرة بتوقيع 200 نائب..يقصر الدعم الحكومى على أول 3 أطفال فقط..مُقدمة المشروع:"النمو السكانى يلتهم نتائج الإصلاح..مش هنخلف كتير ونخرب بيت البلد"..وآمنة نصير توضح موقف الدين فى الأمر

النائبة غادة عجمى
النائبة غادة عجمى
كتب محمد مجدى السيسى

حصل "اليوم السابع"، على أول نسخة من مشروع قانون بشأن ربط استحقاق الدعم الحكومى بتنظيم الأسرة، والذى أعدته النائبة غادة عجمى، وقدمته لمجلس النواب تمهيداً لإحالته للجنة التشريعية بالبرلمان لمناقشته، مؤكدة أن نحو 200 نائب وقعوا على مشروع القانون الذى يقصر الدعم الحكومى لأول 3 أطفال فقط للأسرة.

وينص مشروع القانون على:

المادة الأولى:

التعريفات:

فى تطبيق أحكام هذا القانون، بُقصد بالكلمات والعبارات التالية المعانى المبينة قرين كل منها:

تنظيم الأسرة:عملية الإنجاب وولادة الأطفال بأعداد قليلة متفق عليها ويُفضل على فترات متباعدة وربط عدد الأطفال لدى الأب الواحد بتمتع أبناءه بمزايا اقتصادية واجتماعية وفى حالة زيادة عدد الأطفال لدى الأب الواحد عن ثلاثة أطفال يتم حرمان الأبناء بعد الثلاثة من أى دعم حكومة يتلقوه.

الدعم الحكومى: هو كل الإمدادات المالية التى ترصدها الدولة لصالح تغطية جزئية أو كلية لتكاليف تقديم خدمات أو منتجات عامة من خلال كافة هياكل وقطاعات الجهاز الإدارى للدولة ويشمل الدعم الحكومى كافة أشكال الدعم النقدى والعينى المباشر منه وغير المباشر.

الأسرة:هم مجموعة من الأفراد الذين يتشكلون نتيجة العلاقة الشرعية والقانونية القائمة بين الرجل والمرأة وأكثر من إمرأة من خلال الرابطة الزوجية والتى يتمخض عن هذة العلاقة أبناء سواء كانوا من الذكور أو الإناث، فيكون أفراد الأسرة المقصود بهم فى مواد هذا القانون هم الأب والأم والأبناء من الذكور أو الإناث فقط.

 المادة الثانية:

يحق لكل أسرة مكونة من زوج وزوجة واحدة أو أكثر، إنجاب عدد غير محدد من الأبناء، بينما يتمتع أكبر ثلاث أبناء منهم سواء كانوا من الإناث أو الذكور بكافة أنواع وأشكال الدعم الحكومى المستحق دستورياً وقانونياً، ولا يستحق الابن الرابع وفيما بعده من أبناء أياً كان عندهم أى نوع من أنواع وأشكال الدعم الحكومى فى شتى المجالات الحكومية الخدمية والإنتاجية سواء كان هذا الدعم تعليمى أو إجتماعى  أو صحى أو إقتصادى.

المادة الثالثة:

تعتبر وثيقة القيد العائلى المستند الرسمى لإثبات عدد أبناء الأسرة الواحدة، ويعتد بهذة الوثيقة كأحد المستندات المطلوبة إجبارياً عند التقدم للحصول على أى منتج أو خدمة مدعمة حكومياً.

المادة الرابعة :

الأطفال الذين يُولدوا خارج جمهورية مصر العربية لأب أو لأم مصريين يحملون جنسية دولة أجنبية مع الجنسية المصرية لا يستحقوا أى دعم حكومى على الإطلاق بكافة أنواعه وأشكاله.

المادة الخامسة:

تُعفى من تطبيق أحكام هذا القانون الأسر التى يكون أحد أبناءها من ذوى الإعاقة الجسدية أو الإعاقة الذهنية أو الإعاقة النفسية.

المادة السادسة:

تعفى من تطبيق أحكام هذا القانون الأسر التى يكون بعض أبناءها من التوائم الثنائية أو الثلاثية أو أكثر ويتجاوز العدد الاجتماعى للأبناء أكثر من ثلاثة لنفس الأب، بشرط أن يكون هؤلاء التوائم قد ولدوا معاً، ويسرى هذا الإعفاء لمرة واحدة فقط.

المادة السابعة:

على جميع الجهات الحكومية المختصة، كل فيما يخصه، تنفيذ أحكام هذا القانون.

المادة الثامنة:

يلغى كل حكم يخالف أحكام هذا القانون أينما وُجد فى قوانين أخرى.

المادة التاسعة:

يُنشر هذا القانون فى الجريدة الرسمية ويعمل بعد 8 أشهر من تاريخ نشره.

المادة العاشرة:

تسرى أحكام هذا القانون لمدة 10 سنوات ميلادية تالية من تاريخ بدء العمل به ولا يجوز تمديد فترة تطبيق أحكام هذا القانون لفترات اخرى.

يُبصم هذا القانون بخاتم الدولة ، وينفذ كقانون من قوانينها.

 

وبدورها قالت النائبة غادة عجمى مقدمة مشروع القانون، أن المعدلات المتضخمة للنمو السكانى تلتهم معدلات النمو الاقتصادى، متابعة فى تصريح لـ"اليوم السابع"، : " لو فضلنا كده مش هنتقدم خطوة، وأنا مش بمنع حد يخلف، اللى عاوز يخلف عشرة هو حر، لكن الدولة مش هتتحمل غير تلاتة لإن دى إمكانياتنا، مش معقولة هيخلفوا بالشكل دا، ويخربوا بيت الدولة والشعب".

 

و من جانبها، أيدت النائبة آمنة نصير مشروع القانون، مؤكدة أن الحديث عن حرمانيته إستناداً لحديث الرسول الكريم "تناكحوا، تكاثروا، تناسلوا، فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة" ليس فى محله، متابعة، : " الرسول قال ذلك عندما كان المسلمون قلة، لكن هل يتباهى الرسول بأمة مريضة، بأمة تأتى بطعامها وشرابها وسلاحها من الآخر، التباهى بالكيف وليس بالكم".

 

وأضافت "نصير" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن تنظيم الأسرة أمر يعكس حكمة الإنسان على ما هو فيه، وهو أمر لا ترفضه تعاليم الإسلام، مضيفة، : " ربنا إدانا عقل نفكر بيه لنتدبر الظروف، والنائبة لم تمنع النسل لكن تدعو لتنظيمه، الناس تأخذ الدين بشكله الظاهرى فقط، وفى النهاية اللى عاوز يخلف كتير يربى ويشيل".

 

1
 
2
 
3
 
4
 
5
 
6
 
7
 
8
 
9
 
10
 
11
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

انهيار أسقف 3 طوابق بمنزل قديم والبحث عن سيدة أسفل الأنقاض بالغربية

ميلان ضد كريمونيزي.. التعادل 1-1 يحسم الشوط الأول "فيديو"

كريم العراقى ينتظم فى التدريبات الجماعية للمصرى بعد استبعاده أمس.. اعرف التفاصيل

حسام حبيب: شيرين عبد الوهاب بخير ومرورها بوعكة صحية كذب

مدة خسوف القمر المرتقب فى 7 سبتمبر المقبل.. رئيس معهد الفلك يكشف التفاصيل


استشهاد الصحفي خالد المدهون برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة

هل تتعرض البلاد لموجة شديدة الحرارة خلال الأيام المقبلة؟

الصفحة الرسمية لمنتخب مصر: "استاد القاهرة هيتلون بعلم مصر 5 سبتمبر أمام إثيوبيا"

منتخب ناشئى الطائرة يهزم ليبيا ويصعد إلى نهائى البطولة العربية بالأردن

حبس 4 عاطلين بتهمة الاتجار فى المخدرات بمنطقة البساتين


الداخلية تضبط متهما زعم صلته بتجار مخدرات وآثار واستعداده لتقديم معلومات عنهم

بعد إعلان رؤية هلال ربيع الأول.. تعرف على موعد المولد النبوى الشريف 1447

أول تعليق من بيب جوارديولا بعد خسارة مان سيتى ضد توتنهام

14 إنذارا و4 بطاقات حمراء.. هل أثرت انفعالات يورتشيتش على لاعبي بيراميدز؟

روديجر يعود إلى قائمة ريال مدريد لمواجهة ريال أوفييدو في الليجا

سيدة تطالب بتعويض 20 مليون جنيه من الزمالك لظهور رقمها في إعلان "الدباغ"

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد انتقال جسد السيدة العذراء.. الصوم ينتهى بعد 15 يوما من النهضات الروحية.. والقس بطرس: أم النور تحظى بمكانة خاصة فى قلوب المصريين

تشكيل مباراة النصر ضد الأهلى في نهائي كأس السوبر السعودي

جينيفر لوبيز تستمتع بحياتها بعد الطلاق وتعلن انتهاء رحلتها مع الزواج

صفقة إيزاك إلى ليفربول تعجل برحيل 4 لاعبين من الريدز

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى