أحمد منصور يكتب: رامز جلال.. فنان محبط لا يجيد رسم البسمة

رامز جلال
رامز جلال
تكثر فى شهر رمضان الكريم  المادة الإعلانية بشكل كبير،  والتى تسيطر على المسلسلات والبرامج، وتقريبا نجد مدة الحلقات لا تتعدى الثلث ساعة مقارنة بالمادة التسويقية التى تتجاوز الـ45 دقيقة.
 
لكن هناك شيء ما دائما مختلف هو أن أكثر هذه الإعلانات تكون مناشدة للتبرع لصالح مرضى السرطان وبنك الطعام والكبد والقلب، مع تعاطف الناس بتلك المادة نظرا لما تحملها من لمسة إنسانية جميلة عندما ترى الأطفال يبتسمون رغم آلامهم.
 
الإعلانات من هذا النوع لا أعترض عليها، على العكس، أؤيدها بكل شدة لأنها تحث  الناس على التبرع، ومن جهة أخرى تشعر الناس بوجع الآخرين، والملفت للنظر أن الذين يقدمون الحملة عدد من النجوم يتبرعون بوقتهم لمشاركة هؤلاء المرضى لحظاتهم ويقدمون محاولة لجعلهم سعداء.
 
فى بعض الإعلانات نجد عددا هائل من النجوم مثل الفنانة أصالة التى تبرعت بأغنية للأطفال تحفز من خلالها الناس على التبرع، لتأتى معها فى الإعلان نفسه الفنانة الكبيرة يسرا وكندا علوش ورمضان صبحى والكابتن أحمد حسام ميدو والفنانة منى زكى والفنان محمد رمضان، ونجد فى إعلان آخر الفنانة سميرة سعيد توجه الرسالة نفسها فى مادة منفصلة، ويأتى أيضا الفنان أحمد حلمى ودنيا سمير غانم للمشاركة ورسم البسمة على وجوه الأطفال والمجتمع، يثبتون أن الأمل موجود فى الشفاء ولكن بالتعاون والمساعدة، لتقف بخيالك للحظة واحدة وهى كيف يصنع الإنسان الابتسامة على وجوه البشر، لتجد أن صناعة البسمة حرفه.
 
كل واحد يختار أسلوبه وطريقته التى تسعد كل فرد، فهناك من يشارك المرضى لحظاتهم ويبذل مجهودا للتخفيف عنهم، وهناك من يسلك طريق التجريح فى الغير أو الاستفزاز فى كل شىء وخير مثال على ذلك هو الفنان رامز جلال من خلال برنامجه الذى يعتمد على المقالب "رامز تحت الأرض"، فهو يظن أنه يسعد الناس من خلال سماع التطاول والاستهزاء على ضيوفة الذين من المفترض أن يكونوا من أصدقائه، فكيف يكون قدوة وهو يسخر من الآخرين وبالتالى يقلده كل الأطفال التى تشاهده فيغيب الاحترام بين الأجيال.
 
ولم يتوقف الأمر على ذلك ولكن يستمر فى تحقيق متعته عندما يكشف شخصيته للضيوف وبالتالى يكون رد فعل النجم هو رميه بأقبح الألفاظ لتظل باقى الحلقة عبارة عن "تييييييييييييييييييت"، وهذه هى الرسالة التى يختارها رامز جلال وهى رمى والده ووالدته بألفاظ فبيحة تصدر بصورة طبيعية من الضيف نتيجة ما حدث به، ولكن يتلقها رامز بكل سرور.
 
لماذا لا يفكر الفنان رامز جلال بالتبرع بالمبالغ التى يتقاضها  النجوم لصالح مستشفيات السرطان والكبد والقلب التى تحتاج لكل مليم لإنفاذ حياة عيله، وهنا سيكون رسم الابتسامة على وجوه المرضى أفضل وأنقى من رسمها عن طريق استفزاز الناس وإعارة أسماعهم لرميهم بأبشع الألفاظ، وبالتالى ستعود لإنسانيتك، ويذكرك محبيك بكل الود وليس بالتفاهة.    
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حسام حسن يستقر على 25 لاعبًا لمباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو

مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول ضد بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي والأهلى ضد فاركو

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

"بزعم تحديث البيانات".. التحقيق مع متهم استولى علي بيانات الدفع الإلكتروني للمواطنين

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 وأسوان 49


تعرف على الفرق بين اختصاصات مجلسى النواب والشيوخ وفقا للقانون

أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد قطار تالجو اليوم الجمعة 15-8-2025

للأزواج.. ماذا تفعل حال ملاحقة زوجتك لك لسداد قائمة منقولات بقيم مبالغة؟

غدا.. نظر أولى جلسات محاكمة 9 متهمين بـ"خلية البساتين"

التحقيقات: لصوص الهواتف المحمولة فى القاهرة نفذا 19 جريمة بأسلوب الخطف


موعد مباراة الأهلى أمام فاركو اليوم الجمعة فى الدوري المصري والقناة الناقلة

"الأوقاف" تفتتح 21 مسجدا اليوم الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل

مصرع صيدلى فى حادث تصادم ملاكى وموتوسيكل بقنا

أعظم العسكريين بالتاريخ الفرعونى.. تمثال الملك تحتمس الثالث بمتحف الغردقة

رادار المرور يلتقط 1131 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15-8-2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

حكم قضائى غير قابل للطعن.. تعرف عليه

زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس بسبب 200 ألف جنيه.. التفاصيل

بيان الفصائل الفلسطينية: نقدر الجهود المصرية الكبيرة بقيادة الرئيس السيسى

رجل يلاحق زوجته بسبب تحايلها بمستندات مزورة للزج به فى السجن.. التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى