بورصة السعودية تتراجع قبل قرار "إم.إس.سي.آى" وقطر تهوى لأدنى مستوى منذ الأزمة

هبطت أسواق الأسهم الخليجية تحت ضغط ضعف أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مع تراجع البورصة السعودية رغم آمال فى أنباء إيجابية من (إم.إس.سي.آي) لمؤشرات الأسواق بينما أغلقت بورصة قطر عند أدنى مستوياتها منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية فى وقت سابق هذا الشهر.

ومن المنتظر أن تعلن (إم.إس.سي.آى) فى وقت لاحق اليوم الثلاثاء، ما إذا كانت ستطلق مراجعة بشأن إدراج محتمل للسعودية فى مؤشرها للأسواق الناشئة. ومن شأن الإدراج أن يجلب أموالا جديدة بعشرات المليارات من الدولارات.

وقفز المؤشر الرئيسى للسوق السعودية 2.4 % أمس الإثنين بعدما نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن محمد القويز نائب رئيس هيئة السوق المالية السعودية قوله إنه يتوقع الإدراج بنهاية 2018.

وزاد المؤشر اليوم بنحو 0.6 % فى أوائل التعاملات قبل أن يغلق منخفضا 1.3 % فى تداول هزيل. وجاء فى مقدمة الخاسرين أسهم ثلاثة بنوك ارتفعت بشكل كبير الأسبوع السابق نظرا للاعتقاد بأن الصناديق الأجنبية ستقبل على شرائها عشية قرار إيجابى من (إم.إس.سي.آى).

وهبط سهم بنك ساب، على سبيل المثال، 4.7 % إلى 24.30 ريال بعدما قفز 14 % فى الجلسات الأربع السابقة.

وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادى، الذى سيصبح مكونا سعوديا أساسيا فى مؤشر (إم.إس.سي.آى) للأسواق الناشئة إذا تم رفع تصنيف المملكة، 0.8 %.

ورغم أن مديرى صناديق يتفقون على أن الإدراج فى مؤشر (إم.إس.سي.آي) سيكون مفيدا للسوق السعودية، يعتقد كثيرون أن العوامل الأساسية ليست جذابة جدا فى الوقت الحاضر مع تقييمات أعلى بكثير من المتوسط على قائمة (إم.إس.سي.آي) إضافة إلى فرض المملكة ضريبة مبيعات العام القادم. ولذا فإن السوق ربما يكون لديها مجال محدود للصعود فى الأشهر القادمة.

وانخفض مؤشر سوق دبى 0.2 % مع تراجع سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات، الذى كان الأكثر تداولا فى السوق، 3 % بعدما قالت الشركة إنها نالت موافقة من الهيئات التنظيمية للبدء فى إعادة هيكلة رأس المال بعد خسائر ثقيلة.

وزاد سهم الوطنية للتبريد المركزى (تبريد) 3.8 % إلى 2.20 درهم بعدما قفز بالحد الأقصى اليومى البالغ 15 % أمس الإثنين حينما قالت إنجى الفرنسية إنها اتفقت على شراء حصة فى تبريد قدرها 40 % مقابل 2.8 مليار درهم (763 مليون دولار) من مبادلة.

وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبى 0.8 بالمئة مع هبوط سهم دانة غاز 4.4 %.

 وقفز السهم 66 % هذا الشهر بفعل ما قال بعض السماسرة إنه شراء من مستثمر استراتيجي.

وفى وقت متأخر أمس الإثنين، قالت جولديلوكس للاستثمار، وهى جزء من مجموعة أبوظبى المالية، إنها اشترت حصة قدرها 5 % فى دانة.

وهبط مؤشر بورصة قطر 1.5 % إلى 8934 نقطة مسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ يناير كانون الثانى 2016.

ولا يزال المؤشر عرضة لضغوط ناتجة عن العقوبات الاقتصادية ضد الدوحة التى أعلنتها السعودية ودول عربية أخرى فى الخامس من يونيو حزيران وفقد 10 % من قيمته منذ ذلك الحين.

وانخفضت أسهم بنوك كثيرة مع تراجع سهم بنك الدوحة 2.1 %. وسجلت أسهم البنوك القطرية أداء ضعيفا نظرا لمخاوف من زيادة تكلفة التمويل بعد العقوبات.

ونزل المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية 0.7 %.

 وهوى سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام 15 % بعد تداوله بدون الحق فى توزيعات الأرباح وكان الأكثر تداولا فى السوق.