رحلة تطور المساعدات الشخصية من تطبيقات لأجهزة منزلية ذكية

من المعروف أن العديد من الشركات التكنولوجية كأبل وجوجل وغيرها تمتلك مساعدات شخصية فى شكل تطبيقات متاحة على الهواتف الذكية، والتى تتيح للمستخدمين القدرة على القيام بالكثير من الأمور مثل تنظيم جدول المواعيد ومعرفة بعض الأنباء وتوقعات الطقس وغيرها، إلا أن هذه الشركات بدأت مؤخرًا فى التفكير فى نقل هذه المساعدات الإلكترونية إلى أجهزة ذكية مستقلة بنفسها، والتى نرصد أبرزها كما يلى:

- أمازون إيكو:

يعد أمازون إيكو هو جهاز ذكى من شركة أمازون يعمل من خلال المساعد "أليكسا" التابع لأمازون أيضًا، وهو عبارة عن سماعات لاسلكية، تضم جهاز لاستقبال الأوامر الصوتية والإجابة عليها، وهو يوفر خدمته باعتماده على خوادم سحابية، حيث يمكن سؤاله عن معلومات عن الإنترنت وسيحصل عليها، وهو يمتلك 7 مايكروفونات تتيح له سماع الأوامر من أى مكان فى الغرفة التى يتواجد بها، كما أطلقت أمازون الإصدار الثانى منه والذى يعرف بـ Echo Show مؤخرًا، ويمتلك شاشة بمساحة 7 بوصة، تتيح للمستخدمين لقى مكالمات الفيديو للتحدث إلى معارفهم والنظر إلى الصور ومشادة مقاطع "يوتيوب" وقوائم التسوق.

- جوجل هوم:

كما كشفت شركة جوجل عن مساعد منزلى صوتى ذكى يعرف بـGoogle Home، والذى يتيح للمستخدم التحدث مع جوجل، ويجمع الجهاز بين السماعات اللاسلكية مع مجموعة من الميكروفونات للاستماع للأوامر الصوتية، مع وجود زر كتم للصوت، وأربع أضواء LED تتواجد فى الجزء العلوى من الجهاز لمعرفة متى يقوم الجهاز بالاستماع لأوامر المستخدم الصوتية، ويدعم الجهاز العديد من خدمات بث الموسيقى المتدفقة، بما فى ذلك Google Play Music وباندورا Pandora وSpotify وTunein، ويمكن للجهاز تذكر الخيارات المفضلة للمستخدم بحيث لا يحتاج المستخدم إلى إعادة إدخال تلك التفضيلات كل مرة يستخدم فيها الجهاز.

- جهاز هوم بود:

خلال فعاليات مؤتمرها للمطورين، كشفت شركة أبل عن مساعدها الصوتى الذكى والذى يعرف بـ"Home Pod"، حيث جاء لمنافسة جوجل وأمازون، وهو يمتلك الكثير من المميزات التى تتيح له التعامل بشكل مباشر مع الأوامر والتعليمات الصوتية التى تصدر عن المستخدم، وهو مزود بمكبر صوت يقابل الوجه العلوى، إضافة إلى مكبرات صوت غيرة موجودة على الوجه السفلي، وموضوعة على حلقة دائرية تلف الجهاز من الداخل. ويعمل الجهاز بمعالج A8، مع وجود مجموعة من المايكروفونات لالتقاط صوت المستخدم أيا كانت الظروف.