صحافة المغرب تتحدث عن فوز الوداد المستحق على الأهلى وأحلام التأهل

احتفلت وسائل الإعلام المغربية بالفوز الذى حققه فريق الوداد البيضاوى على الأهلى بهدفين دون مقابل، فى المباراة التى جمعتهما فجر اليوم، الأربعاء، بملعب "محمد الخامس"، بمدينة "الدر البيضاء" المغربية، ضمن منافسات الجولة الرابعة لدور المجموعات بمسابقة دورى أبطال أفريقيا.

البداية مع موقع "البطولة" الذى كتب "الوداد يُحيى آماله الأفريقية بثنائية فى مرمى الأهلي"، موضحاً أن الوداد فشل بالشوط الأول فى استغلال الذى الضغط الهجومى الذى مارسه على دفاعات المنافس، الذى نجح فى امتصاص السيطرة المطلقة لأصحاب الأرض.

وأضاف، "تمكن الفهد المغربى أونداما من هز شباك إكرامى بتسجيل الهدف الأول، بعدما نجح فى الهروب من رقابة المدافع أحمد حجازى، كما نجح الوداد فى مواصلة سيطرته على مجريات اللقاء، وتمكن من تعزيز تقدمه بهدف ثان لينعش آماله فى التأهل للدور ربع النهائى من منافسات البطولة.

أما صحيفة "هسبريس سبورت"، فكتبت "الوداد يهزم الأهلى المصرى بهدفين ويُعيد ترتيب أوراقه فى دورى أبطال أفريقيا"، مشيرة إلى الشوط الأول كان شاهداً على صراع تكتيكى من الطراز الأول بين مدربى الفريقين حسين عموتة وحسام البدرى.

فى حين كتب موقع "كود"، "الوداد يعود من بعيد.. أنعش حظوظه فى أبطال إفريقيا بفوز ثمين على الأهلى المصرى"، موضحاً أن الفوز الذى حققه الفريق المغربى جاء مستحقاً أداءً ونتيجة، كما تمكن الوداد من كسر العقدة التى كان يعانى منها أمام الأندية المصرية، بعدما تفوق على العملاقين الزمالك والاهلى بنتيجة 5 – 2 في النسخة الماضية وبالتحديد في إياب نصف النهائي، و2 – 0 على ملعب "محمد الخامس".

وكتبت صحيفة "المنتخب"، "الوداد يسقط الأهلى وينعش الآمال"، مشيرة إلى أن الفريق المغربى نجح فى تحقيق الأهم وتمكن من تحقيق الفوز أمام الأهلي، حيث كان "وداد الأمة" مطالباً بتحقيق الفوز للحفاظ على حظوظه فى التأهل، مضيفاً، "الواقع أن الفوز لم يكن سهلا، حيث وجد الفريق البيضاوى صعوبة كبيرة من أجل التسجيل، أمام الأسلوب التكتيكى الذى لعب به الفريق المصرى، الشىء الذى جعل الفرص تقل فى الشوط الأول".

وعلى الرغم من هزيمة الأهلى أمام الوداد البيضاوى المغربى بهدفين دون مقابل، إلا أن الفريق لا يزال يتربع على عرش الصدارة برصيد 7 نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على زاناكو الزامبى وبفارق نقطة واحدة على الوداد البيضاوى المغربى صاحب المركز الثالث.