المشاهير ورمضان.. سما المصرى.. تحاول الانتظام فى الصلاة وتدعو الله بحسن الخاتمة.. حزينة لأنها لم تفتح المصحف لانشغالها ببروفات مسرحية .. صنعت الشهرة ولكنها لم تحقق نجاحا.. فهل يبقى اسمها أم يتبخر مع الزمن؟

سما المصرى
سما المصرى
زينب عبداللاه
تقول عن نفسها إنها ممثلة وفنانة استعراضية، رغم أن المشاهد قد لا يذكر لها أى عمل فنى حقق نجاحا، بخلاف بعض الأعمال التى أثارت الجدل وكثيرا ما أثارت الغضب، وهى أكثر الأشياء التى استطاعت سما المصرى أن تحقق فيها شهرة كبيرة.
 
ترى أنها نجحت أن تصبح اسما معروفا ومشهورا، رغم اعترافها بأنها لم تحقق نجاحا فى مجال معين، ولكنها ترى فى شهرتها نجاحا لأن صنعتها بمفردها ودون أن تعتمد على أحد وتقول «كافحت وجاهدت بطولى وماطلعتش على قفا حد»، مؤكدة أن الكثيرين قدموا أعمالا أكثر منها ولم يحققوا شهرتها. 
 
لا تتوقف عن إثارة الجدل، فأنشأت قناة «فلول» قبل أيام من ذكرى ثورة 25 يناير عام 2014 وعرضت فيها العديد من الكليبات والأغنيات التى تهاجم الإخوان وبعض الشخصيات العامة بصورة رآها الكثيرون خادشة للحياء فرفعت عليها دعاوى قضائية تتهمها بخدش الحياء العام، والسب والقذف ونشر الفحشاء، ودخلت فى عداوة مع الكثيرين ومنهم المستشار مرتضى منصور، الذى توعدها بالحبس وتقدم ببلاغات يتهمها فيها بالسب والقذف والتشهير وإثارة الغرائز وإدارة قناة دون ترخيص، وهى الاتهامات التى أسفر عنها حبسها لمدة 4 أيام، تراهم سما أسوأ أيام فى حياتها وأسوأ تجربة مرت بها.
 
عادت سما المصرى لتثير الجدل والغضب عندما أعلنت ترشحها للانتخابات البرلمانية الأخيرة فى 2015، وواجهت هجوما شديدا، ولكنها أكدت أنها تستطيع خدمة أهالى دائرة الجمالية ومنشأة ناصر أكثر من أى مرشح وبعد تقديم أوراقها للجنة الانتخابات، صدر حكم باستبعادها، وجاء فى حيثياته أن هذا الاستبعاد على خلفية ظهورها فى أعمال فنية بصورة « تفتقد حسن الخلق والمسلك القويم»..
 
كان آخر ما أثارت به الجدل إعلانها أنها ستقدم برنامجا دينيا خلال شهر رمضان، ليشن الكثيرون هجوما عليها، وتقدم عدد من نواب البرلمان بطلبات إحاطة لوقف عرض البرنامج، وهدد قانونيون برفع دعاوى قضائية، وبعدها أكدت سما أن هناك خلافات مع القناة التى سيعرض عليها البرنامج، التى لم تفصح عن اسمها، بسبب رغبة القناة فى أن ترتدى الحجاب أثناء تقديمه، بينما رفضت هذا الطلب، مؤكدة أنها ليست محجبة.
 
تعرف سما المصرى كيف تجذب الإعلام وكيف تصنع جدلا وكيف تجعل اسمها يتردد على الألسنة طوال الوقت، ربما لم تستطع أن تحقق نجاحا فى أى من هذه المعارك، التى خاضتها، أو حتى فى الفن الذى تقول بأنها تحبه ولكنها «مش موقفة حياتها عليه»..
 
حملت «زير» واصطحبت فرقة حسب الله وجابت الشوارع حول السفارة الأمريكية بالقاهرة للاحتفال برحيل السفيرة الأمريكية «آن باترسون» فى 2013، كما أثار وجودها وصورها فى مهرجان القاهرة السينمائى غضب وتساؤلات الكثيرين حول سبب وجودها فى المهرجان ومن وجه لها الدعوة، وهو ما رأته استهدافا لها من المتربصين والحاقدين.
 
تنتمى سما المصرى لمحافظة الزقازيق وكانت محجبة منذ طفولتها وحتى التحاقها بالجامعة، وتقول بأنها أجبرت على ارتداء الحجاب كسائر الفتيات فى المناطق الريفية.
 
تقضى رمضان فى التدريب على بروفات مسرحية تفتخر بأنها ستكون بطلتها وستعرض ثانى أيام العيد، تقول عنها إنها مسرحية استعراضية وأول تجربة مسرحية لها، وتشدد على أنها لن ترتدى فيها بدلة رقص لأنها «مش رقاصة والمسرحية عبارة عن رقص إيقاعى وليس هشك بشك».. 
 
تؤكد أنها تحرص على الانتظام فى الصلاة خلال شهر رمضان، لأن والدتها أخبرتها منذ طفولتها بأن صيامها لن يقبل إلا إذا كانت تصلى، وتشير إلى أنها كانت تصلى فى الفترة من الابتدائى وحتى الجامعة عندما كانت فى بلدتها بالزقازيق، ولكنها منذ جاءت للقاهرة لم تعد تنتظم فى الصلاة «بامشى على سطر وأسيب سطر».. 
 
تقول إنها ذهبت فى إحدى المرات لصلاة القيام فى المسجد، ولكن التفتت السيدات حولها وكان ذلك فترة ترشحها للانتخابات، فنصحتها والدتها بارتداء النقاب إذا أرادت الصلاة فى المسجد ولكنها رفضت الفكرة وتوقفت عن الصلاة فى المسجد.
 
ورغم سعادتها بالاستعداد بتقديم مسرحية فى العيد، إلا أنها تؤكد حزنها لأنها لم تفتح المصحف فى رمضان هذا العام، بسبب انشغالها بالبروفات، مشيرة إلى أنها تحرص كل عام على ختم المصحف فى رمضان.
 
تؤكد أنها راضية عن نفسها تماما وأنها تبكى كثيرا بمفردها وهى تتحدث إلى الله، مشيرة إلى أنها لم تطلب منه شيئا إلا و حققه لها، وأنها تدعوه دائما بالصحة والستر وحسن الختام والقدرة على الالتزام بما يرضيه.
 
وتشير إلى أنها تقوم بالكثير من أعمال الخير ولكنها لا تتحدث عنها، مؤكدة أن أمنية حياتها أن تنشئ دارا للمسنين.
تتمنى سما أن تقدم أدوارا كوميدية وتؤكد أن كل ما يعرض عليها أدوار إغراء.
 
حقا حققت سما المصرى شهرة واسعة حتى وإن لم يعرف الكثيرون فى أى شىء، ولكنها أصبحت اسما معروفا، وقد يكون اسمها عنوان لمرحلة حظى فيها الكثيرون بالشهرة بنفس الطرق، التى اتبعتها سما، فهل يظل اسمها عالقا فى الأذهان أم أنه سيتبخر كتلك المعارك والفرقعات، التى صنعتها؟
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الإسكان: إعفاء 70% من غرامات التأخير وفرصة ذهبية للسداد خلال ديسمبر

بعد قليل.. مؤتمر الهيئة الوطنية لكشف مستجدات الاقتراع بانتخابات النواب

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

هجوم سيبرانى مريب يضرب مجلس النواب الألمانى خلال زيارة زيلينسكى

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

اتحاد الكرة يعلن انتهاء النزاع مع فيتوريا داخل المحكمة الرياضية الدولية

تجدد الخلافات بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها والعودة إلى ساحات القضاء

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا


بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

حادث قطار طوخ.. 10 مشاهد من سقوط حاويات البضائع بمنطقة السفاينة

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى