كراهية على حد السكين

 عمرو جاد
عمرو جاد
بقلم - عمرو جاد

العمل بقانون مكافحة الكراهية الذى أرسله الأزهر الشريف للرئاسة، أشبه بالمشى على حد السكين، لأن بعض المواد التى وردت بالعمل تحمل براحًا قد يخنق ما يحتاجه العقل من اتساع، ليعمل ويتدبر ويطرح الأسئلة، وجميعنا يرفض نشر الكراهية والعنف باسم التدين، وكثير منا يحترم الإمام الأكبر أحمد الطيب ونثق فى سماحته واتساع أفقه، لكننا لا نتوقع مثل هذه السمحة ممن سيستخدمون هذا القانون لمقاضاة الآخرين، ونخشى أن تكون هذه المواد قد تم تجهيزها على عجل بفعل الضغط الذى تفرضه موجة الإرهاب المتمددة فى العالم، فنخرج  من مواد الحسبة المطاطة، إلى بنود الكراهية المائعة، فكيف نرحب بالبحث العلمى فى مجال الأديان، ونحن نحظر النقاش العلنى فى الأمور الخلافية تحسبًا من الصراع والصدام بين أنصار الآراء المختلفة؟ بينما المنطق يقول إن بعض هذه الخلافات يكون صحيًا ما لم يرقَ إلى فعل عنيف، ولن نصل لهذا المستوى من قبول الرأى الآخر ما لم نمنح الأفكار مساحة للسجال واستنشاق بعض الهواء.

مقال عمرو   جاد
مقال عمرو جاد

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الداخلية تعلن ضبط أطراف مشاجرة بين طلاب بمنطقة المقطم فى القاهرة

ذعر فى إسرائيل بعد تلقيهم مكالمات من أرقام مجهولة بصرخات لأسرى

حسام أشرف يقود هجوم الزمالك أمام بتروجت فى الدوري

مستعمرون يحرقون 40 دونما مزروعة بالقمح بسبسطية قرب نابلس

رسمياً.. نور الدين أمرابط ينضم إلى الوداد الرياضي حتى 2026


مصطفى عزام يمنع مدربي المنتخبات من التواصل المباشر مع هاني أبو ريدة

موعد مباراة بيراميدز وصن داونز فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا

موقع سفر: المتحف المصرى الكبير نقلة نوعية فى السياحة الثقافية لعام 2025

مياه الشرب بالقاهرة تعلن قطع الخدمة مساء اليوم 8 ساعات بعدة مناطق

عن احتمالية حدوث زلزال عنيف فى مصر.. مسئول بمعهد البحوث الفلكية يوضح


الأهلي يترقب الحصول على 70 مليون جنيه من فيفا خلال أيام

محمد صلاح ينضم لقائمة استثنائية بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب فى البريميرليج

تقرير الطب الشرعى يكشف مفاجأة فى واقعة تعدى جد على حفيده بشبرا الخيمة

ريفيرو يرفض ضم صفقة أجنبية للأهلي في الوسط أو الدفاع ويفضل الهجوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى