العيد فى مصر "شكل تانى".. 50 صورة تلخص احتفالات المصريين بعيد الفطر.. ملايين المصلين يملأون الساحات ويصلون فى أحضان الكنائس.. البالونات فى أيدى الكبار والصغار.. والطرابيش تزين الرؤوس.. و"السيلفى" بطل المشهد

الفرحة تملأ شوارع مصر فى عيد الفطر
الفرحة تملأ شوارع مصر فى عيد الفطر
تصوير - حسين طلال - حسن محمد - كريم عبد العزيز - حازم عبد الصمد - محمد الحصرى

لا صوت يعلو فوق صوت البهجة اليوم، ملايين المصريين ينتصرون للحياة فى وجهها المشرق، يمارسون طقوسهم الموروثة منذ مئات السنين، بإيمان وابتهاج وإنسانية لا حد لها، تختلط الروحانية وطقوس العبادة والصلاة، بالبسمات والتهانى والتقاط الصور التذكارية وشراء الألعاب واللعب بالبلالين، لا فرق بين صغير وكبير، الجميع فى حضرة عيد الفطر، والاحتفال سيد الموقف.

 

فى الخامسة من صباح اليوم، الأحد، بدأ ملايين المصريين مغادرة منازلهم إلى المساجد والساحات، لأداء صلاة العيد، بعد ماراثون طويل وروحانى مع شهر رمضان، وأداء فريضة الصيام وسط أجواء صيفية قاسية، ليأتى العيد اليوم كامل البهجة وموفور السعادة، تسعى الأقدام إلى ساحات الصلاة، وتمتد الأيدى ممسكة بالبلالين والألعاب، وتضىء الوجوه والملامح بابتسامة فى وجه جار أو عابر أو شريك فى سجادة الصلاة، أو تأنقا أمام الكاميرا واستعدادا لالتقاط صورة تسجل هذه اللحظة الخاصة، الحياة فى كامل بهائها، والروحانية فى كامل صفائها، والإنسانية وهى تمثل الشعار الأكثر بروزا والأعلى صوتا فى كل ربوع مصر.

ملايين المصريين يؤدون صلاة العيد فى المساجد والساحات

أول طقوس الاحتفال بالعيد تبدأ من روح شهر رمضان ورحانيته، الجباه التى سجدت طوال الشهر، والألسنة التى ابتلت بالقرآن والذكر، تبدأ احتفالها بالعيد ووداعها لشهر الصيام بالقرآن والذكر والدعاء، فى ساحات الصلاة المنتشرة بامتداد مصر ومدنها وقراها، وفى آلاف المساجد التى تعلو فيها التكبيرات وتعمّرها صلاة العيد.

 

من المشاهد البارزة فى أجواء الاحتفال بالعيد، العناق الذى سجلته الكاميرا بين الكنائس والمساجد، بين المآذن والصلبان، وتداخل مشاهد المصلين وتجمعاتهم المزدحمة بخلفية بصرية تجسد حالة الاندماج والامتزاج التى تعرفها مصر وتعتادها، بتجاور دور العبادة وبيوت المسلمين والأقباط، وتجاور قلوبهم أيضا.

البلالين والألوان تسيطر على مشهد العيد.. والكبار يحتفلون قبل الصغار

فى ساحات الصلاة كانت الروحانية حاضرة وبارزة، وكانت الفرحة بالحياة والتفنن فى ممارستها، باعتبار الدين وروحانيته طريقا إلهيا لإعمار الأرض وازدهار الحياة، وليس العكس كما يحاول المتشددون ترويجه وإقناع الناس به بالباطل، ومن هذه القناعة والروح المصرية الخالصة، كانت أجواء الاحتفال ملعبا واسعا، نزله الجميع وشاركوا فيه بالإخلاص نفسه.

 

فى أجواء الاحتفال لم تغب الابتسامة عن الوجوه، الألعاب والبلالين الملونة كانت طقسا حاضرا فى أيدى الجميع، الكبار قبل الصغار، ليس غريبا أن تجد أبا أو أما أو جدة أو جدة يسير حاملا بالونة أو لعبة، أو تجد الشباب والكهول والشيوخ يتسابقون ويتقافزون ويقفون على أطراف أصابهم ويمدون أياديهم لآخرها، بمجرد انتهائهم من الصلاة، ليلتقطوا بالونا من بلالين كثيرة أطلقها المحتفلون ابتهاجا بالعيد ومشاركة لضيوفه وضيوف الله والحياة، وفى الاحتفال أيضا ستجد باعة الألعاب والذرة المشوية مخلصين للبهجة والعمل، كما تقتضى الحياة وتحب، يشاركون الناس فرحة العيد، ويؤدون دورهم ويكسبون رزقهم فى الوقت نفسه.

الصور التذكارية ولقطات "السيلفى" توثق حالة الفرح والبهجة

هذه الحالة من البهجة والاحتفال لم يكن طبيعيا أن تمر مرور الكرام، لا يكفى أن تبتهج بها وتشارك فيها وحسب، مثل هذه التفاصيل الإنسانية الثرية، المليئة بالروحانية والبهجة والتآخى، جديرة بالتوثيق والاحتفاظ بها، لهذا حضرت الكاميرات بقوة، ارتفعت الهواتف المحمولة فى الأيدى، ووقف الجميع متراصين، البسمة تعلو الوجوه، البلالين فى الأيدى، أو الطراطير والطرابيش على الرؤوس، الجميع يحتفون بالصيام والصلاة والحياة والبهجة، ويلتقطون الصور التى توثق بهجتهم واحتفالهم.

فى هذه الجولة لكاميرا "اليوم السابع"، نستعرض معكم 50 صورة من أبرز صور الاحتفال بالعيد اليوم، وأداء صلاة العيد، وخروج الأسر والشباب والفتيات فى الشوارع والمتنزهات، 50 صورة تلخص بهجة العيد، واحتفال المصريين المميز به، واحتفائهم بالحياة وألوانها بقدر احتفائهم بالعبادات وروحانيتها.

 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

سامح عبد العزيز يلحق بصديقه فى ذكرى وفاته.. صداقة وذكريات

محاكمة "نور تفاحة" راقصة الساحل الشمالى بتهمة بنشر فيديوهات خادشة.. اليوم

تشييع جثمان سامح عبد العزيز بعد صلاة العصر من مسجد الشرطة ودفنه بالسويس

ميلان يوافق على سفر هيرنانديز لـ باريس للكشف الطبى قبل الانتقال للهلال

القبض على المتهم بقتل زوجته لخلافات أسرية بالجيزة


شاهد جميع أهداف محمد صلاح مع ليفربول قبل انطلاق الموسم الجديد

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 10 يوليو 1970.. «هيكل» يكشف أسرار الجدل فى «الكرملين» بين عبدالناصر والقادة السوفييت حول «أسبوع تساقط الطائرات الإسرائيلية» بواسطة أبطال الدفاع الجوى المصرى

سامح عبد العزيز.. رحيل صادم وتاريخ مشرف فى السينما والدراما

سيناريوهات تنتظر السائق المتسبب فى وفاة 18 فتاة على الطريق الإقليمى بعد حكم المشدد

طلاب الثانوية العامة يودعون امتحانات العام الدراسى 2025.. بدء اختبار الأحياء والرياضيات والإحصاء.. وزارة التعليم تتابع دخول الطلاب اللجان ووصول الأسئلة وتوجه بالتصدى للغش.. وأولياء الأمور يدعمون أبنائهم بالدعاء


وصول أسئلة امتحان الأحياء والإحصاء والرياضيات إلى لجان الثانوية العامة

الأهلي يرفض مُبالغة الأندية الأخرى في طلباتها لبيع لاعبيها خلال ميركاتو الصيف

8 أغسطس موعد انطلاق بطولة الدوري المصري للموسم الجديد 2025 – 2026

غلق باب الترشح لمجلس الشيوخ اليوم.. وإعلان القائمة المبدئية للمرشحين غدًا

الأهلي يتربع على عرش أفريقيا في تصنيف أندية العالم.. ومركز مفاجئ للزمالك

المحكمة بكوريا الجنوبية تصدر مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول

غدا.. آخر فرصة للتقديم على وظائف فى البوسنة برواتب تصل 52 ألف جنيه شهريا

موعد بداية استعدادات الأهلي للموسم الجديد وعودة ريبيرو من أسبانيا

"صحح مفاهيمك".. الأوقاف تحذر من خطورة الاستخدام المفرط للهاتف أثناء القيادة.. وتؤكد: يُعد إهمالًا لمعايير الأمان للذات وللآخرين.. وأمر مخالف لأخلاقيات الدين الحنيف.. وتشدد: الإسلام يوجب حفظ النفس والمال والعرض

محمد عواد يرحل بنفس سبب وفاة أحمد عامر.. أزمة قلبية مفاجئة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى