تقرير: العائد الاستثمارى للسوق العقارى بأبوظبى الأفضل محليا وعربيا

أظهرت تقارير عقارية متخصصة مثل "إستيكو" و"كلاتونز" و"ثروت للاستشارات الاقتصادية" ومكاتب الوساطة العقارية أن متوسط العائد الاستثمارى العقارى فى العاصمة أبوظبى لا يزال مرتفعاً، ويعد الأفضل محلياً وخليجياً.

وتراوح العائد الاستثمارى للعقارات بين 7% إلى 8% للمبانى الجديدة والقديمة، ويعزى ذلك الأمر إلى استمرار الطلب النشط فى القطاع العقارى سواء على عمليات الإيجار أو الشراء والبيع بسبب النمو الاقتصادى القوى الذى تشهده الإمارة، إذ يعتبرالقطاع العقارى هو المستفيد الأكبر من المشاريع الضخمة التى تنفذها أبوظبى فى قطاعات السياحة والفنادق، والطيران، والإعلام، والنقل، والطاقة المتجددة، والصناعات الدقيقة، حيث إن غالبيتها قطاعات جديدة ونشطة، تحتل أولوية كبيرة فى خطة أبوظبيالاقتصادية حتى عام 2030.

ووفقاً للتقارير، فإن صافى العائد الاستثمارى فى المساكن الفاخرة والعادية فى أبوظبى يتراوح بين 6% و10%، وتحتل مساكن جزيرة الريم، ومنطقة الكورنيش، والمبانى القديمة فى جزيرة أبوظبى المقدمة بنسب تتراوح بين 8% إلى 10%، بينما يصلالعائد الاستثمارى بين 6% إلى 7% فى مساكن البندر والمنيرة و5% فى مساكن السعديات.

وأكد طلال الذيابى الرئيس التنفيذى للتطوير فى شركة الدار العقارية أن ارتفاع العائد الاستثمارى فى القطاع العقارى فى أبوظبى يرجع بصورة رئيسية إلى حالة النمو القوى والنشط لاقتصاد أبوظبى، وانفتاح هذا الاقتصاد على العالم ونجاحه فى جذب فئات كثيرة من المستثمرين الأجانب للاستثمار والعيش فى أبوظبي.

ويرى أن ارتفاع عائد الاستثمار العقارى فى أبوظبى دفع شركة الدار أكبر شركات العقارات فى أبوظبى أن تضع خطة تقضى بعدم بيع كل وحدات مشاريعها بل تخصص لنفسها نسبة منوحدات هذه المشاريع لإدارتها مما يوفر لها دخلاً متكرراً بشكل جيد سيصل إلى 2.2 مليار درهم بحلول عام 2020.

يذكر أن ارتفاع العائد الاستثمارى فى القطاع العقارى دفع شركات التطوير العقارى والملاك المواطنين إلى ضخ استثمارات كبيرة جديدة فى هذا القطاع، خاصة بعد أن تحسنت أحوال السوق بشكل كبير، كما أن هذا العائد مجز أيضا للمواطنين وغالبيتهم اليوميفضلون الاستثمار فى العقار عن غيره من القطاعات الاقتصادية.

ويرى الذيابى أن العائد الاستثمارى قد يكون أكبر للمطور العقارى لافتا إلى أن زيادة العائد تعتمد على كل مشروع وكل مطور وإمكانيات هذا المطور وعلاقته بالسوق وما يحتاجه من مشاريع، وقد نجحت شركة الدار فى تحديد احتياجات السوق بدقة ولذلكشهدنا عمليات البيع القياسية لمشاريعها سواء فى جزيرتى الريم أو ياس.