بالصور.. "أبوحمد" أقدم صنايعى قطايف بالشرقية: أشهر زبائنى الفنان شكرى سرحان

أبوحمد أقدم صانع قطايف بالشرقية

الشرقية- فتحية الديب

السبت، 03 يونيو 2017 05:14 م

مهنة من المهن الشاقة التى تتطلب من صاحبها أن يتحلى بالصبر لتحمل الوقوف على قدميه ساعات طويلة أمام نيران الفرن، كما تتطلب الخبرة والدقة، وذلك لكى تخرج القطايف فى أفضل شكل، تلك هى مهنة محمد أحمد عبد السلام وشهرته "العم أبو أحمد"، كما يناديه أهالى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، والذى يعد أشهر وأقدم صانع قطايف بالزقازيق.

وقال "أبوحمد" الذى يبلغ من العمر 68 عامًا، إنه يبدأ العمل قبل شهر رمضان بيوم، ويبدأ يومه بالخروج للعمل عقب أداء صلاة الفجر، ويعمل حتى قرآن المغرب، ثم يتناول وجبة الفطار مع أسرته ويرتاح قليلا ويعاود العمل حتى أذان الفجر.

وأضاف أقدم صانع قطايف بالزقازيق، أنه تعلم مهنة عمل القطايف ومن عمره 16 سنة، من أحد الأشخاص بمدينة الزقازيق، ويظل يعمل بها حتى الآن، وعمل فترة بسيطة فى القاهرة، ثم عاد للشرقية مرة ثانية، وأنه صنايعى فقط ليس لديه محل خاص به، لافتًا إلى أن الشراقوة يقبلون على شراء القطايف، بكثرة فى شهر رمضان الكريم، فهى تعتبر المنافس الأول للكنافة طوال شهر رمضان بكل بيت فى الشرقية، كما أنهم يفضلون شراء القطايف كبيرة الحجم.

وأوضح "أبوحمد" أن القطايف لها أربعة أنواع، قطايف للحمة، وقطايف للجبنة الرومى، ونوع منها يطلق عليها اسم العصافيرى، وقطايف صغيرة الحجم يتم حشوها لوز، موضحًا أنه عمل صناع قطايف فى القاهرة بمنطقة المنيل بالروضة، لعدة سنوات قبل أن يأتى ليستقر ببلدته الزقازيق، وكان من أشهر زبائنه الفنان الراحل شكرى سرحان، الذى كان يفضل شراء القطايف العصافير، والفنان مظهر أبوالنجا.

واختتم العم"أبوحمد" حديثه قائلا: "صانع القطايف لا بد أن يتحلى بالصبر، ويكون حلو اللسان مع المواطنين، لكى يعود إليه مرة ثانية، ويستطيع أن يجمع عدد كبير من الزبائن لأن الصانع الشاطر جزء كبير من شاطرته حلاوة لسانه والمزح من المواطنين".