كواليس وأسرار أيام صدام حسين الأخيرة.. جندى أمريكى فى كتاب جديد عن حياة "مهيب الركن": رئيس العراق الراحل حرص على سماع أغانى مارى جيه بلايج.. يؤكد: كان مهذبًا رغم تاريخه الدموى.. واستطاع أن ينال محبة حراسه

الرئيس العراقى الراحل صدام حسين
الرئيس العراقى الراحل صدام حسين
كتبت: إنجى مجدى

كشف كتاب جديد ألفه أحد الجنود الأمريكيين الذى كان مكلفا بحراسة صدام حسين، عن العديد من مظاهر حياة الرئيس العراقى الراحل، فى الأيام الأخيرة من عمره قبل إعدامه فى ديسمبر 2006، ووصفه بأنه كان مهذبا للغاية على عكس ماضيه من القتل.

 

وقالت صحيفة التايمز، البريطانية السبت، إن كتاب ألفه ويل باردنويربر، أحد الجنود الأمريكيين الذى كان مكلفا بحراسة صدام، يزعم أن الرئيس العراقى الراحل كان يقضى أيامه الأخيرة مستمتعا بأغانى المطربة الأمريكية مارى جيه بلايج، وممارسة الرياضة على دراجة ثابتة كان يسميها "المهر الصغير".

 

ووفقا للكتاب فإن صدام كان يحب تناول كيك المافينز، ويضحك بطريقة أشبه بضحكة دراكولا، كما قال الكاتب، الذى هو أحد 12 ضابطا أمريكا يحرسون الرئيس العراقى، إن صدام أصبح ودودًا مع حراسه وقصص عن عائلته وأخبرهم كيف أنه ذات يوم أشعل النار فى أسطول السيارات الذى يمتلكه ابنه عدى، لأنه تصرف بتهور فى إحدى الحفلات وأطلق النار على عدد من الأشخاص.

 

ووصف المؤلف سجينه بأنه كان مهذبا للغاية على عكس ماضيه من القتل، كما كان صدام يلتقى حراسه بابتسامة ويبدو مرتاحا فى زنزانته. وكان الرجل، الذى كان لديه مراحيض مطلية بالذهب فى قصوره، يتمتع بالجلوس على كرسى فى الفناء أو الكتابة فى مكتبه تحت العلم العراقى الذى علقه حراسه على الحائط، كما كان يعتنى بحديقة السجن.

 

وتابع الكاتب، أن صدام حسين كان يحب الحلويات، وأنه كان مرتبا فى أكله، حيث كان يتناول الإفطار على أقسام، فأولا يتناول البيض الأومليت ثم المافينز وأخيرا الفاكهة الطازجة، وإذا كان الأومليت ممزق، يرفض تناوله.

 

ومع مرور الوقت داخل السجن طور صدام، الذى حكم العراق ثلاثة عقود قبل أن يتم إعدامه شنقا عام 2006، صداقه مع سجانيه.

 

وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف، أن الجانب الأكثر إثارة للدهشة من الكتاب هو أن الجنود الأمريكيين الذين كانوا يحرسون صدام حسين حزنوا عليه عندما تم إعدامه، على الرغم من أنه كان العدو الأبرز للولايات المتحدة.

 

وقال المتخصص آدم روجرسون لباردنويربر: "أشعر وكأننى قاتل، كما لو أننى قتلت رجل كنت على مقربة منه". وبعد إعدام صدام تم إخراج الجثة من غرفة الإعدام، حيث بدأ حشد من الناس يبصقون على جسده ويضربوه، وحينها يقول الكاتب، إن الضباط الأمريكيين الـ12 شعروا بالفزع.

 

ووفقا للكتاب فإن أحد أولئك الجنود حاول الاندفاع فى الحشد لتوقيفهم لكن زملاءه منعوه.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أسيست أرنولد ضد يوفنتوس يسدد قيمة انتقاله من ليفربول إلى ريال مدريد

احجز رحلتك.. مواعيد قطارات "القاهرة - الإسكندرية" اليوم الخميس 3-7-2025

رؤساء النواب الأردني والبريطانى يؤكدون ضرورة وقف الحرب على غزة وإنفاذ المساعدات

تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور

مأساة فى المنيا.. أب يقتل أطفاله الثلاثة بسبب خلافات أسرية


التحقيقات: دجال الإسكندرية أوهم ضحاياه بعلاجهم روحانيا

الأردن وفلسطين يؤكدان ضرورة وقف العدوان على غزة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية

حر لا يُطاق.. الأرصاد تحذر: طقس شديد الحرارة اليوم الخميس 3 يوليو 2025

استشهاد 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة

إسرائيل: اعتقال متظاهرين قرب قيادة الجيش للمطالبة بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى


السعودية: التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الضفة انتهاك للشرعية الدولية

بعد جدل حذف أغانى أحمد عامر.. هل الغناء حلال أم حرام؟.. الدكتور على جمعة: لا يوجد حكم مطلق وهناك موسيقى تهذب الروح.. الشيخان محمد الغزالى وعبد الحليم محمود يفتيان ياسمين الخيام.. وهذا ما قاله الشعراوى لـ شادية

مصر تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية

سفراء الخليج لدى الهند يعربون عن قلقهم من استغلال مضيق هرمز في نزاعات دولية

الأردن يدين دعوات عبرية لفرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة

اعتقال يوسف بلايلى نجم الترجى فى مطار شارل ديجول.. فيديو

مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 أخرين إثر عمليات إطلاق نار في غزة

مقتل 7 وإصابة آخرين جراء انفجار صهريج وقود بريف حماة فى سوريا

استشهاد 7 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى على منازل ومدرسة بمدينة غزة

نجمات خلعن الحجاب قبل أمل حجازى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى