من وحى واحة الغروب.. هل توجد مقبرة الإسكندر فى واحة سيوة؟

تمثال الإسكندر الأكبر
تمثال الإسكندر الأكبر
كتب أحمد إبراهيم الشريف

يتفق المصريون واليونانيون فى أشياء كثيرة، لكن اتفاقهم الأكبر يأتى فى منطقة البحث عن قبر الإسكندر الأكبر، وتقول الدراسات إن هناك نحو 140 محاولة سابقة للبحث عن القبر سواء فى الإسكندرية أو مقدونيا أو سيوة، وإن كان أغلبها فى الإسكندرية، وفى العمل التليفزيونى الذى يعرض حاليا "واحة الغروب" المأخوذ عن رواية بالاسم نفسه للكاتب الكبير بهاء طاهر تبحث الأيرلندية كاترين عن مقبرة الإسكندر الأكبر فى معبد آمون.. فهل من فعل ذلك على مستوى الحقيقية؟  

 تقول روايات المؤرخين أنه بعد موت الإسكندر الأكبر فى بابل سنة  323ف قبل الميلاد  تم تحنيط الجثمان ووضع فى تابوت من الذهب كعادة الفراعنة ثم صنعت له عربة خاصة لنقله، لكن أحدا منهم لا يعرف إلى أين تم نقله بالتحديد.

يذهب المؤرخون إلى أن قادة الجيش اجتمعوا بعد موت الإسكندر برئاسة برديكاس حامل أختام الملك وقسموا الامبراطورية فيما بينه، وكانت مصر من نصيب بطليموس مؤسس أسرة البطالمة التى حكمت مصر حوالى ثلاثة قرون، وكان طبيعياً أن يتجه التفكير بعد ذلك إلى اتخاذ الإِجراءات اللازمة لدفن الاسكندر، فحفظ جثمانه حسب رغبته قبل مماته، وتذكر إحدى الروايات أن الإسكندر عندما شعر بدنو أجله طلب أن يحنط جسده وأن يدفن بمعبد آمون بواحة سيوه وهو المعبد الذى زاره بعد غزوه لمصر، بل يذهب البعض إلى أن الإسكندر الأكبر توفى فى إحدى رحلاته إلى واحة سيوة وتوج فيه على نهج ملوك الفراعنة ملكاً على مصر فى معبد آمون هناك وأنه دفن فى واحة سيوة فى معبد آمون شرق المدينة.

ومنذ زمن أثارت الباحثة اليونانية "ليانا سوفالتزى" والتى كانت تشغل مديرة معهد الدراسات الهيللنيسنية فى أثينا ورئيسة بعثة الحفريات فى واحة سيوة، الكثير من الجدل حول أفكارها، ففى العام 1991، عرضت آراءها مصحوبة بمجموعة من الشرائح الملونة فى أحد المؤتمرات العلمية، لكن أحدا من الحاضرين لم يعطها أذانا صاغية، ثم ألقت بحثا آخر حول الموضوع نفسه فى مؤتمر خاص فى جامعة القاهرة فى العام   1992.

لكنها عادت من سنوات قليلة أن القبر فى منطقة "المراقى" فى واحة سيوة فى غرب مصر ، وتدعم لينا سوفالتزى رأيها بمجموعة من رسومات المقبرة، ولوحات خاصة بدفن الإسكندر فى سيوة، وملامح مقدونية فى المقبرة، ومعبد فوقها - لكن تلك الحقائق لم تتأكد بعد، خاصة أن القبر لم يظهر للنور حتى الآن - إلا أن هذا لم يمنع المعركة من الاشتعال بين عديد من الخبراء الاثريين ودارسى اليونانيات فى مصر.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تنفيذ الإعدام بحق المتهم الرئيسى فى جريمة اغتصاب سيدة أمام زوجها بالإسماعيلية

ألفينا وشيكو بانزا يقودان الزمالك للفوز على مودرن سبورت بثنائية.. فيديو

خالد منتصر: أنغام ليست مصابة سرطان وألمها بدون تفسير بعد جراحة بالروبوت

سيدة تطلب زيادة نفقتها بعد 7 أشهر زواج إلى 33 ألف جنيه.. التفاصيل

الزمالك ضد مودرن سبورت.. أحمد شريف يسجل أول مشاركة بديلا لخوان ألفينا


شيكو بانزا يضيف الهدف الثانى للزمالك أمام مودرن سبورت (2-0)

السفير الروسي بألمانيا: موسكو تصر على إجراء تحقيق موضوعي في انفجارات "نورد ستريم"

الرئيس السيسى يعود إلى أرض الوطن بعد لقائه ولى العهد السعودى

صحتك بالدنيا.. دراسة تحذر من مسكنات للألم شائعة تسبب تكرار النوبات القلبية.. 6 خطوات مهمة لأفضل تغذية لطفلك.. مشكلات صحية تخبرك بها عيناك.. و5 أعراض لارتفاع الكوليسترول تظهر أثناء المشى

الكشكي: بيان مصر "زئير فى الوقت المناسب" يؤكد ثبات الموقف تجاه قضية فلسطين


ميلان يحسم صفقة فيكتور بونيفاس من ليفركوزن على سبيل الإعارة

النيابة العامة تكشف حقيقة رقص فتاة على منصة القضاء ونقيب الممثلين يعتذر

الآن نتيجة الدور الثانى للشهادة الإعدادية لمحافظة سوهاج بالاسم ورقم الجلوس

إلغاء انتخابات أندية بلدية المحلة والمنصورة والشمس والترسانة بعد تعديلات قانون الرياضة

طقس شديد الحرارة غدا واضطراب الملاحة ونشاط رياح والعظمى بالقاهرة 36 درجة

تفاصيل مصرع شخصين وإصابة 18 آخرين فى حادث طريق مطروح

مصطفى شوبير مرشح للاستمرار فى حراسة عرين الأهلى أمام غزل المحلة

4 رسائل تطمئن الجمهور على الحالة الصحية للفنانة أنغام.. صور

علشان تختار لولادك صح.. الفروق بين نظام البكالوريا والثانوية العامة

حملات مكثفة لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى