وزير القوى العاملة: نجنى ثمار المشروعات الجديدة منتصف 2018

قال وزير القوى العاملة محمد سعفان، إن المشروعات العديدة، التى تقيمها الدولة، تتطلب توفير مليون فرصة عمل للشباب المصرى، مشددا على أنه فى منتصف عام 2018 ستبدأ معظم هذه المشروعات فى العمل والتشغيل الفعلى ، مما يتيح تشغيل الشباب فيها.

وشدد الوزير فى بيان له، على أهمية العمل باعتباره أساس نهضة وقوة الأمم، ويسهم فى الحد من نسبة البطالة ، ويؤدى إلى الاكتفاء الذاتى من الإنتاج وتقليل الاستيراد من الخارج فتقوى الأمم ولا يتم التحكم فى قراراتها وسياساتها،  مشيرا إلى أن هذه المرحلة تحتاج إلى تعظيم قيمة العمل والإخلاص فيه لبناء مصر الجديدة ، مما يسهم فى تحقيق الاستقرار فى المجتمع.

وطالب الوزير العمال بزيادة الأداء فى العمل لتصبح مصر متقدمة اقتصادياً ،  فالعمل أساس لبناء الدولة والمجتمع ، ضاربا مثالا بدولة ألمانيا التى انهارت بعد الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أن الشعب الألماني نجح في بناء بلاده بالإخلاص فى العمل وبالإيمان ببناء وطنهم وأصبحت ألمانيا من الدول العظمى .

وأشار "سعفان" إلى أن الدولة تهتم بتنظيم العمل ورعاية العمال من خلال إعداد القوانين التي تنظم العلاقة بين طرفي العملية الإنتاجية ، لاستقرار مناخ العمل لكي يتيح زيادة حجم الاستثمار مما يؤدي إلى  نمو الاقتصاد وتوفير فرص عمل للشباب.

وطالب "سعفان" بتكاتف جميع أفراد المجتمع جميعا في هذه المرحلة لدفع عجلة الإنتاج، مشيرا إلى أن العامل المصرى يحمل على كاهله تقدم الدولة والناتج القومي المصري، مما يؤكد على قيمة العمل .

وناشد الشباب بضرورة تغيير ثقافة العمل لدي القطاع الخاص، وتوعية الأسرة المصرية الشباب بسرعة دخول أبنائهم في الحياة العملية بهدف توعيتهم بأهمية العمل والبدء في اقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمواجهة البطالة ، مطالبا الإعلام مساعدته في تبني قضايا التشغيل.

ومن جانبه أكد الدكتور أبو بكر عميد كلية أصول الدين سابقا، اهمية قيمة العمل ،مشيرا إلي ان العمل شرف، مناشدا الشباب  قبول العمل في الفرص المتاحة بالدولة، وتغيير ثقافته نحو العمل لجلب الرزق الحلال.

جاء ذلك خلال ملتقى الفكر الإسلامى، الذى يستمر حتى 15 يونيو الجاري، بساحة مسجد الحسين، وينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بحضور الدكتور عبد الله النجار أستاذ القانون بجامعة الأزهر، والدكتور بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين الأسبق.