نهاية الإرهابى تقترب.. وزير خارجية تميم يرفض مطالب العرب ويفضل أحضان "الفرس".. إمارة الخيانة لا تعترف بالمهلة وتختار تقويض الأمن العربى..عقوبات صارمة تنتظر الدوحة..والطرد من مجلس التعاون والجامعة العربية جزائها

قادة العرب الكبار وتميم أمير الفتنة والإرهاب
قادة العرب الكبار وتميم أمير الفتنة والإرهاب
كتب - محمود محيى

لا شك أن أمير الفتنة والإرهاب والخيانة والغدر، تميم بن حمد، بدأ يكتب نهايته ويحفر قبره بيده، بمكابرته وعناده وتصميمه على دعم الكيانات الإرهابية والارتماء فى أحضان "الفرس"، لزعزعة استقرار جيرانه من دول الخليج، وتقويض الأمن القومى العربى، والاستمرار فى بث الفتن والمكائد بالوطن العربى، حيث قال وزير خارجيته محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، إن قائمة المطالب التى قدمتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين، غير قابلة للنقاش، كما وصف مهلة العشرة أيام الممنوحة للدوحة للرد على المطالب بأنها "غير معمول بها".

ولم يعد هناك مفر أمام قيادة الإرهاب والخيانة فى الدوحة سوى الاستجابة للمطالب الـ 13 التى تقدمت بها السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، لتسوية أزمة قطع العلاقات معها التى تمضى نحو أسبوعها الرابع.

ففيما تمسكت السعودية، على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير، أمس الأول، بأن المطالب الـ 13 غير قابلة للتفاوض، وحذرت الإمارات، فى مقابلة مع سفيرها لدى روسيا عمر غباش فى لندن أمس الأربعاء، من أن الدول التى قطعت علاقاتها مع قطر تدرس اتخاذ إجراءات اقتصادية جديدة، وقد تطلب من شركائها التجاريين أن يختاروا بين التعامل معها أو مع قطر، إضافة إلى طرد قطر من مجلس التعاون الخليجى وجامعة الدول العربية.

بينما أكدت مصر أمس الأربعاء، على لسان وزير خارجيتها سامح شكرى، أن الكرة الآن فى الملعب القطرى، وعليها الاختيار بين الحفاظ على الأمن القومى العربى أو الاستمرار فى تقويضه لصالح قوى خارجية، وذلك مع قرب انتهاء مهلة العشرة أيام الممنوحة لقطر للرد على المطالَب التى تقدمت بها مصر والسعودية والإمارات والبحرين.

وقال شكرى، إن قطر عليها أن تختار بكل وضوح ودون أية مواربة، بين أن تكون طرفا يحمى ويصون الأمن القومى العربى ويحافظ على استقرار ومقدرات الدول العربية الشقيقة، أو أن تستمر فى محاولتها الفاشلة لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض الأمن القومى العربى لصالح قوى خارجية أو جماعات مارقة لفظتها المجتمعات والشعوب العربية.

وأضاف وزير الخارجية، أن مصر التى ستحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو العظيمة، وشعبها الذى ثار على طغيان الفكر المتطرف والاستئثار بالسلطة وتقويض مؤسساته الوطنية لصالح قوى وولاءات خارجية، لا يمكن أن يقبل بأية مساومات على أمن ومقدرات هذا الوطن، قائلا: "إن المطالب المصرية معروفة وواضحة، ومن يرغب فى الاستمرار بالتآمر على مصر وشعبها فسيكون أول من يكتوى بنار تآمره".

واختتم وزير الخارجية تصريحاته بالتذكير بالتضحيات الجسام التى قدمتها مصر من دماء أبنائها بالقوات المسلحة والشرطة والمواطنين الأبرياء فى الحرب الضروس التى تخوضها ضد الإرهاب والقوى الظلامية ومن يدعمها، مشيرا إلى أن تلك التضحيات لا يمكن أن تذهب سُدى، وأن مصر مستمرة بكل حزم فى مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره حتى يتم اجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع دعمه وتمويله.

وتحولت بوصلة حل الأزمة إلى واشنطن التى حل بها معظم رؤساء الدبلوماسية السعودية والكويتية والقطرية، وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية فى روما أن وزيرها أنجلينو ألفانو أجرى محادثات هاتفية مكثفة بعد ظهر الثلاثاء الماضى مع وزراء خارجية السعودية والكويت وقطر، مؤكدًا تأييد إيطاليا الوساطة الكويتية.

وبدا من تصريحات وزير الخارجية القطرى محمد آل ثانى فى واشنطن أمس، رغبة الدوحة اليائسة فى إجراء مفاوضات، لكن نظيره السعودى أكد بجلاء أن الاستجابة للمطالب الخليجية يجب أن تأتى أولا، فيما جددت واشنطن تمسكها أمس بأنها تعِّول على الوساطة الكويتية، ولن تقوم بدور الوسيط.

وبعد الرسائل التى حاولت قطر تمريرها، أمس، بأنها تسعى لحل الأزمةـ عقد وزير خارجية تميم بن حمد مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم الخميس، فى الولايات المتحدة قال فيه: "يجب وضع حد للأزمة مع دول مجلس التعاون، ولا نرى حلا آخر غير الحل السياسى والجلوس حول طاولة المفاوضات للأزمة مع دول الحصار".

وفى تأكيد على التعنت القطرى، قال الوزير القطرى، إن إغلاق قناة "الجزيرة" لن يكون مفروضا من الخارج، وقال أنه اتفق مع واشنطن على إيجاد حل سلمى للأزمة الحالية التى تعانى منها قطر.

وكانت قد كشفت مصادر خليجية، أن هناك عقوبات قاسية تنتظر دولة الخيانة والإرهاب قطر، بعد المهلة المحددة التى تنتهى فى 3 يوليو المقبل، من جانب مصر والسعودية والإمارات والبحرين.

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العقوبات العربية المنتظرة ضد الدوحة تشمل الطرد من مجلس التعاون والجامعة العربية وعزلها بشكل كامل عن محيطها العربى.

وفى السياق نفسه، كشف نشطاء خليجيون على موقع التواصل الاجتماعى للتدوينات القصيرة "تويتر"، صور لآلاف الأجانب يهربون من الدوحة مع قرب انتهاء المهلة الممنوحة لقطر التى تنقضى فى 3 يوليو.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بعد التأجيل لفض الأحراز.. 5 معلومات عن "خلية داعش كرداسة الثانية"

مواعيد مباريات اليوم الإثنين 30-6-2025 والقنوات الناقلة

خطوات تسهل استخراج تراخيص سيارات تجارية إلكترونيا.. اقرأ التفاصيل

حامد حمدان لاعب بتروجت على رادار المصرى فى الميركاتو الصيفى

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد


إبراهيم عادل يحتفل بزفافه وسط نجوم الكرة.. صور

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

انفجار شاحنة فى أمريكا يتسبب في مصرع شخص وإصابة اثنين آخرين

الجمارك تحبط محاولة تهريب 3 آلاف دولار داخل "شبشب" فى طرد قادم من المغرب

كايروكى في أقوى حفلة باستاد القاهرة بحضور أكثر من 60 ألفًا.. فلسطين حاضرة بقوة برسائل دعم وصور الشهداء.. غناء أكثر من 26 أغنية منها أغانٍ منذ 12 عامًا.. أمير عيد: إحنا بسببكم عملنا أكبر حفلة بمصر


العالم في مهب قرارات ترامب.. البنوك المركزية العالمية تواجه تحديات التضخم والنمو

أمير عيد للجمهور: إحنا بسببكم عملنا أكبر حفلة بمصر.. أنتم البطل الحقيقي

عيد قوات الدفاع الجوى.. الملحمة الكبرى في حرب أكتوبر كبدت العدو 326 طائرة وأسر 22 طيارا.. الفريق ياسر الطودى: العمليات العسكرية الأخيرة أدت لظهور مراكز ثقل جديدة تحسم نتائج المعارك

ريبيرو مدرب الأهلي يتجول فى شارع المعز ويلتقط صورا مع الجماهير.. فيديو

اتحاد الكرة يعلن نظام المسابقات والصعود والهبوط بالموسم الجديد

إخلاء سبيل أحمد السقا فى اتهامه بالتعدى على طليقته مها الصغير بكفالة 5 آلاف جنيه

ميمي عبد الرازق: أحمد عيد أبلغنا برغبته فى الانتقال للأهلى.. والساعى إضافة

الخميس 3 يوليو موعد إجازة 30 يونيو.. رئيس الوزراء يصدر القرار رسميا

كامل الوزير يتفقد موقع حادث المنوفية على الإقليمي: هذه المأساة لن تتكرر

رئيس الوزراء يوجه بالالتزام بإجراء تحليل مخدرات لكل سائقي النقل بصورة مفاجئة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى