قطر "المتآمرة"..تهدد السعودية بـ"الحوثيين والحشد الشعبى"..وتخطط لاغتيال شخصيات بارزة بالعائلة الحاكمة.."الدويلة" تحرض سفاراتها فى الخارج ضد المملكة والإمارات.. وأوهام "الأمير الطائش" تتبدد على صخرة وحدة الخليج

أمير قطر
أمير قطر
كتبت - آمال رسلان ومؤمن مختار
استمرارا للنهج القطرى الضارب بكل معانى العروبة عرض الحائط، وتغريدها الدائم خارج السرب مفضلة الجانب الفارسى  عن محيطها العربى، بعث مدير اللجان الإلكترونية القطرية عبدالله العذبة والمعروف إعلاميا بالشخصية المتقلبة المتلونة، بتهديد إلى المملكة العربية السعودية من خلال رسالة خبيثة وتصريحات غير مسئولة بأن السعودية تواجهة تهديدا من الحشد الشعبى فى العراق شمالا ومن الحوثيين فى اليمن جنوبا.
 
وقال العذبة، فى تصريحات على قناة الفتنة القطرية "الجزيرة" القطرية، أن هذا الوقت ليس المناسب لتحقيق انتصارات على قطر، مدعيا أنه تم فبركة تصريحات أمير دولته تميم بن حمد آل ثانى.
 
الأمور بين قطر ودول الخليج، عادت إلى نقطة الصفر مجددا، بعد أن توقفت الاتصالات والوساطات لاحتواء الأمر ليس هذا فحسب بل أن الغضبة الخليجية ضد أمير قطر تميم بن حمد تتصاعد يوما بعد يوم دون هوادة، وهو ما يوحى إلى أن الأمور تسير من سئ لأسوأ وتضع علامات استفهام عديدة حول الأسباب الحقيقة لهذا الغضب السعودى والإماراتى من قطر.
 
 
مصادر خليجية مطلعة كشفت أن الكويت علقت بالفعل مساعيها لاحتواء الأزمة بين قطر ودول الخليج، لافته إلى أن هناك غضب خليجى متصاعد تجاه الدوحة مما أسمته بـ"التجاوزات الخطيرة" التى قام بها أمير قطر تميم بن حمد فى الآونة الأخيرة وبشكل خاص تجاه الرياض.
 
 
 
وقالت المصادر - المطلعة على ملف المحادثات الخليجية - أن السعودية والإمارات وضعت شروطا صارمة أمام أى وساطات مع الدوحة، لافته إلى أن الخلاف له أصول كبرى وكواليس بخلاف تلك التى ظهرت للعيان، منوها إلى أن تصريحات أمير قطر التى بثتها وكالة الأنباء القطرية والتى تطاول فيها على المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت، فضلاً عن إشادته اللافتة بإيران وحديثه عن علاقة الدوحة بإسرائيل لم تكن سوى القشة التى فجرت الأزمة.
 
 
الأسباب الحقيقة التى أدت إلى تصاعد الغضب الخليجى من الدوحة – وفقا للمصادر – تعود إلى كشف مخطط قطرى لتجنيد شخصيات من بعض التنظيمات الإرهابية التى تدعمها الدوحة ماديا ولوجستيا لاغتيال شخصيات سعودية بارزة من العائلة المالكة، بعد أن شعرت قطر بأن هناك عملية تهميش لدورها فى العام الأخير والاعتماد على الرياض بشكل أساسى فى القضايا الإقليمية.
 
 
 
وشدد المصدر على أن الدوحة تزايد حنقها تجاه الرياض منذ وصول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والذى وضع محاربة التنظيمات الإرهابية فى المنطقة وتجفيف منابع تمويل الإرهاب كأول أهدافه، فيما خص ترامب السعودية بأول زياراته الخارجية وعقد بها قمة إسلامية لفتت أنظار العالم أجمع، وشعرت الدوحة وقتها أنها أصبحت المستهدف الأول من تلك التحالفات الدولية بعد أن أصبحت معروفة بدعمها للإرهاب.
 
 
 
وذكًر المصادر بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان تعرض منذ شهرين إلى محاولة اغتيال فى ماليزيا خلال جولته الآسيوية، وقالت وقتها الشرطة الماليزية أنه تم إحباط مخطط إرهابى كان موجها ضد العاهل السعودى كان وراءه 7 أشخاص ألقت السلطات القبض عليهم، وأن من بينهم يمنيين وعلى صلة بتنظيم داعش الإرهابى، هذا التنظيم الذى تردد كثيرا عن علاقة الدوحة به.
 
 
 
سحب الرياض للبساط من تحت أقدام الدوحة، التى تحالفت مع الإسلاميين والرئيس الأمريكيى السابق باراك أوباما لتنفيذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط، أصبح أمرا واقعا، حيث قال الصحفى السعودى حسين شبكشى، فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط أن "قطر لديها الرغبة فى أن تحكم بالوكالة فتكون دولة صانعة للملوك والحكام، دولة تعتقد وتؤمن أنها بقوتها الناعمة كالمال الوفير والإعلام الموجه هى قادرة على "تغيير" الواقع على الأرض تحت شعارات "الثورة" و"الدين".
 
 
وأوضح الكاتب أن الدوحة لم تكتف بأحلامها أن تكون قبلة الثورة والربيع العربى والدين «الثوري»، بل توغلت أكثر لتزايد على مشروع التجديد لمحمد بن عبد الوهاب، فأقامت أكبر مساجدها وسمته باسمه، وكذلك أبدت رغبتها فى تزعم إحدى أهم قبائل الجزيرة العربية"، مشددا على أن كل ذلك لسحب بساط الثقل السعودى (وهى عقدة قديمة لديها) وساهمت فى أعمال درامية ووثائقية لتدعيم هذا التوجه لديها.
 
 
 
وكشف الكاتب عن أن أحد الباحثين المهتمين بالشأن القطرى كشف له عن أساليب استخدام قطر للقوى الناعمة وتأثيرها المتوقع فى العالم العربى، فقال أن قطر لديها مشروعها منذ "الانقلاب" الذى حصل فيها من الأمير الابن على والده هو انقلاب على الداخل القطرى والخارج الخليجى والعربى"، مضيفا قطر لا يوجد شىء برىء معها وفيها فهى تخلط السياسة بالدين والاقتصاد وكل أفعالها مسيسة.
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس مجلس النواب: وزير الصحة أكثر الوزراء تعاوناً مع المجلس

مباريات الدورة الحاسمة لدورى تحديد بطل الدورى الممتاز لتنس الطاولة

وزير العمل: قانون العمل الجديد يحقق مزيدا من التوازن فى علاقات طرفى الإنتاج

الرقابة النووية: نراقب مستويات الإشعاع على مدار الساعة ونمتلك معامل متقدمة

معسكر مغلق لسيدات طائرة الزمالك عقب انتهاء المنتخب من بطولة العالم


مان سيتى ضد الهلال.. الحظ يعاند عمر مرموش فى البطولات الخارجية

اتحاد الكرة يفاوض الكويت وقطر لمواجهة منتخب مصر الثانى وديا فى سبتمبر

لحظة العثور على جثمان الطفلة مريم في عرض البحر.. فيديو متداول

مباراة الهلال القادمة.. مواجهة أمام فلومينينسى بربع نهائى مونديال الأندية

محافظة القاهرة تفتح باب التحويلات المدرسية بدءا من اليوم وحتى 15 أغسطس


20 % أعمال سنة من مجموع طلاب الشهادة الإعدادية بتعديلات قانون التعليم

الهلال محتفلا بالفوز على مان سيتى: كبير أكبر قارة يتأهل لربع نهائى المونديال

استعدادا لامتحان الخميس.. نموذج امتحان في مادة الكيمياء للثانوية العامة

خالد صلاح يكتب: رسالة إلى طلاب الثانوية العامة.. "فكروا في الشغل الأول".. ولا تقعوا في وهم كليات القمة والتفاخر الاجتماعي الأحمق

ملحمة تاريخية.. ملخص وأهداف مباراة مان سيتي ضد الهلال بكأس العالم للأندية

الهلال السعودى يتقدم على مانشستر سيتى 3-2 فى الدقيقة 94.. فيديو

اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بالمعاهد الأزهرية

ليبرمان: علينا الاستعداد للمواجهة المقبلة مع إيران

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 1-7-2025 والقنوات الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى