بالصور.. مفاجأة.. معابد أثرية فى أسوان خارج الخريطة السياحية

آثار النوبة القديمة بمنطقة عمدا والسبوع

أسوان – صلاح المسن

الإثنين، 05 يونيو 2017 05:20 ص

تزخر محافظة أسوان، بالعديد من المعابد والمواقع الأثرية الهامة والمنتشرة بأنحاء محافظة أسوان، ومنها المعابد الصخرية المطلة على بحيرة ناصر جنوب أسوان، وآثار النوبة القديمة بمنطقة "عمدا والسبوع"، والتى تقع على بعد ٢٤٠ كم جنوب شرق مدينة أسوان، حيث تضم منطقة السبوع الأثرية معابد السبوع والدكة والمحرقة، وتضم منطقة عمدا الأثرية معبدى "عمدا والدر"، بجانب مقبرة بنوت، والعديد من المبانى الأثرية التى تعود لعصر الدولة الحديثة والعصر البطلمى والعصر اليونانى والرومانى بالإضافة إلى العصر القبطى.

ويتوجب تحويل هذه المناطق الأثرية الهامة إلى مراكز للجذب السياحى ووضعها على الخريطة السياحية، من خلال تذليل الطرق المؤدية لزيارتها، حيث تعتمد زيارة هذه الأماكن الأثرية على الرحلات النيلية عبر بحيرة ناصر، وقد تستغرق الرحلة أيام، وهو ما يجعل الكثير من الشركات السياحية تعتبرها برامج مكلفة.

يقول " أشرف بشرى"، عضو مجلس إدارة نقابة المرشدين السياحيين السابق بأسوان، إن من المواقع السياحية المغمورة والتى لم تنل حظها من التسويق السياحى كما يجب بمحافظة أسوان، هى المعابد المصرية المقامة على ضفاف بحيرة ناصر، والتى ترجع فى معظمها إلى عصور الأسرة الثامنة عشر 1500 ق.م ، والأسرة التاسعة عشر 1200 ق.م، فى فترة الدولة الحديثة، وأيضًا بها العديد من المعابد التى تعود للعصر اليونانى والرومانى.

وأشار بشرى، فى تصريحات لـ "اليوم السابع" إلى أن منظمة اليونسكو قامت بنقل هذه المعابد بعد بناء السد العالى، وأثناء ملء بحيرة ناصر، ورغم روعة هذه المعابد، إلا أن السائح لا يزورها إلا عن طريق بحيرة ناصر، لأن الطرق المؤدية لهذه المعابد تحتاج صيانة وأيضا رصف بعض المدقات، بجانب ضرورة توفير شبكات التليفون المحمول ووتوفير نقاط الإسعاف وخدمات تأمين الطرق.

ولفت عضو مجلس إدارة نقابة المرشدين السياحيين السابق بأسوان، إلى أن وضع هذه المعابد على الخريطة السياحية من شأنه زيادة عدد الليالى السياحية فى أسوان، بالتكامل مع المنتجات السياحية التقليديه الأخرى بالمحافظة.

وكان قد تفقد وزير الآثار الدكتور خالد العنانى - مؤخرا- أثار النوبة ومعابد "عمدا والسبوع" ضمن جولته فى المواقع الأثرية بأسوان، كما شهدت هذه المنطقة أيضا مؤخرًا زيارة لجنة الأثار والثقافة والإعلام بمجلس النواب.