"س" و"ج" .. كل ما تريد معرفته عن أزمة دول الخليج ومصر مع قطر؟.. متى بدأت الخلافات؟.. وكيف ساهمت إيران فى تفاقم الأزمة بين الأطراف الخليجية؟.. وكيف استقبل العرب دعم الدوحة للإخوان؟

قادة مصر ودول الخليج
قادة مصر ودول الخليج
كتبت رباب فتحى
قطعت كلاً من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين وغيرها من الدول العربية بالإضافة إلى جزر المالديف، العلاقات الدبلوماسية مع قطر صباح اليوم الإثنين، بسبب موقف الدوحة الداعم لجماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من المليشيات المسلحة، فضلاً عن علاقتها بإيران وتأكيدها على أنها من الدول الكبرى داخل الشرق الأوسط فى محاولة لاستفزاز دول الخليج الكبرى.
 
وفى تقرير لها اليوم، رصدت شبكة "بلومبرج" الأمريكية تفاصيل الأزمة بين قطر ودول الخليج منذ بدايتها وحتى قرار قطع العلاقات، من خلال سلسلة من الأسئلة والإجابات، والتى جاءت على النحو التالى :
 

1- ما سبب الخلاف الدبلوماسى؟ 

 
اعتبرت الوكالة الأمريكية، أن أحد الأسباب الرئيسية للخلاف هو إيران، لاسيما بعد الجدل الواسع الذى أحدثه تقرير نشر على وكالة الأنباء القطرية ينقل تصريحات للأمير القطرى تميم بن حمد التى ينتقد فيها العداء تجاه طهران، ورغم أن المسئولين القطريين أزالوا التصريحات سريعا، وزعموا إن الموقع تعرض للقرصنة، إلا أن وتيرة الانتقادات ضد تميم زادت فى وسائل الإعلام السعودية والإماراتية لاسيما بعد اتصاله هاتفيا بالرئيس الإيرانى حسن روحانى لتهنئته على الفوز فى الانتخابات فى تحدى واضح للرياض. 
  
 

2- لماذا يحدث هذا الخلاف الآن؟ 

 
تقول "بلومبرج" إن حدة الخلاف زادت بشكل ملحوظ بعد زيارة ترامب، إذ أنه بعد مرور أيام على إدانة كلا من الرئيس الأمريكى والعاهل السعودى، الملك سلمان لإيران باعتبارها الراعى الرئيسى للإرهاب، اتهمت كلا من الرياض وأبو ظبى الدوحة بتقويض جهود عزل الجمهورية الإسلامية.
 
وهاجمت الصحف السعودية والإماراتية ورجال الدين والمشاهير الأمير القطرى تميم، حتى أن صحيفة "الجزيرة" السعودية اتهمته بأنه طعن جيرانه بخنجر إيران. 
 

3- ماذا يقول المحللون بشأن الخلاف؟ 

 
اعتبرت الوكالة أن السعوديين والإماراتيين يريدون الحفاظ على وحدة الصف العربى بشكل عام والخليجى بشكل خاص فيما يتعلق بالتصدى للتدخلات الإيرانية فى الشرق الأوسط ، خاصة بعد صعود الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وإقدامه على تعزيز ودعم العلاقات مع الدول العربية الكبرى.
 

4- ماذا تقول إيران؟

 
يقول الرئيس الإيرانى حسن روحانى، الذى تم انتخابه حديثا لفترة حكم ثانية لمدة أربعة أعوام الشهر الماضى إن بلاده مستعدة للتفاوض لحل الأزمة، على عكس المرشد الأعلى آيه الله على خامنئى، والذى يمتلك سلطة أقوى من روحانى، الذى ينتقد السعودية لسياستها فى اليمن. 
 

5- أين تتواجه السعودية وإيران أيضا؟ 

 
أضافت الوكالة الأمريكية أن الدولتين يتواجهان فى حروب بالوكالة فى الصراعات المحتدمة فى المنطقة من سوريا إلى اليمن، مشيرة إلى أن اتهامات بشن طهران لهجمات سيبراتية ضد الهيئات الحكومية فى السعودية هدد بإشعال فتيل التوتر بين القوتين الشرق أوسطيتين فى أواخر عام 2016. وأعدمت السعودية فى مستهل عام 2016 كذلك رجل دين شعيى بارز، وهو ما أسفر عن مظاهرات أمام السفارة السعودية بطهران وقطع الرياض للعلاقات الدبلوماسية معها. 
 

6- هل الخلاف مع قطر جديد؟ 

 
فى عام 2014، سحبت السعودية والإمارات والبحرين لسفرائهم بشكل مؤقت من قطر، بسبب موقف الدوحة من القاهرة ودعمها لجماعة الإخوان، فضلا عن استضافتها لقادة من حماس ومسئولين من طالبان. ويرى محللون أن السعودية وحلفائها يريدون أن يظهرون للدوحة أن قراراتها أكبر من وزنها الاستراتيجى.
 

7- ماذا كانت تحاول قطر أن تفعل؟ 

 
وتابعت "بلومبرج" بالقول إن قطر حاولت أثناء انتفاضات الربيع العربى أن تدعم الجماعات التى تحدث جلبة من أجل التغيير، طالما أن ذلك بعيدا عن دول الخليج العربىـ وتعثرت جماعات الإخوان منذ ذلك الحين، لاسيما بعد تراجع الدعم القطرى لها فى 2014 فى أعقاب التهديدات الدبلوماسية من قبل جيرانها من دول الخليج. 
 
كما تطمح الدوحة أن تكون وسيط المنطقة الذى لا يمكن الاستغناء عنه، فقادتها لديهم اتصالات مع الأطراف والمعسكرات المختلفة مثل القبائل المتناحرة فى ليبيا، والولايات المتحدة وطالبان، ولكن مع اختيارها لمعسكرات بعينها خلال ثورات الربيع العربى، ضعف موقف قطر لطرف محايد. 
 

8- ما تداعيات قطع العلاقات الدبلوماسية على الأسواق؟ 

 
أضافت الوكالة الأمريكية أن أى خلاف فى المنطقة يكون له أثره على أسواق النفط. كما أن الخلاف الداخلى بين دول الخليج من شأنه أن يفقدها بريقها بين المستثمرين الأجانب. وحذرت Citigroup قبل زيارة ترامب من أن اشتعال التوتر بين الولايات المتحدة وإيران من شأنه أن تكون له تداعيات "كبيرة" على الأسواق المالية وأسواق النفط. 
وبالفعل تراجعت البورصة القطرية لأكثر من 5% صباح اليوم.
 

9- لماذا تختلف الأزمة هذه المرة؟ 

 
يقول مهران كامرافا، مدير مركز الدراسات الإقليمية والدولية فى جامعة جورجتاون فى قطر "الاختلافات والخلافات الداخلية ليست جديدة، ولكن هذه المرة ما يثير الانتباه هو التوقيت ومستوى الضغط غير المسبوق". 
 
وأشار إلى زيارة ترامب الأخيرة إلى المنطقة، قائلا إن "السعودية والإمارات لا تريدان من قطر سوى التزامها بوحدة الصف الخليجى".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"ياقلبي يامحظوظ".. كليب جديد لـ واما بتوقيع محمود أنور وعمرو المصرى ومحمد ياسر

طلاب الثانوية نظام قديم يؤدون اليوم امتحانات الجيولوجيا والجبر وعلم النفس

كيف نحول مخلفات القمح إلى كنوز اقتصادية وبيئية؟

محمد شريف ينفذ برنامجا تدريبيا خاصا استعدادا للظهور فى معسكر الأهلى

صراع نارى على التتويج بجائزة هداف كأس العالم للأندية 2025


"مسجد الظاهر بيبرس بقليوب".. أنشأه "عائلة الشواربى" فى 667 هجريا.. ومشرف تطوير المواقع الأثرية بآثار القليوبية: كان يطلق عليه "الزنيبى" أو "الجامع الكبير".. والظاهر بيبرس أسند إنشاءه لقبيلة عربية.. صور

مستقبل وطن: قواعد اختيار المرشحين مبنية على الشفافية والقدرة على خدمة المواطن

البرازيلي إستيفاو يكتب التاريخ في مونديال الأندية رغم وداع بالميراس

سلاح الجو الأمريكى يعترض طائرة فوق نادى ترامب للجولف

صدق أو لا تصدق.. ميسي يُهدي هدفا لمنافسه بتمريرة كارثية "فيديو"


جارسيا: تسجيل 4 أهداف بمونديال الأندية أمر رائع.. والتفاصيل تصنع الفارق

وداعا للبلطجة.. محافظة القاهرة تطبق منظومة جديدة لتقنين وضع السايس.. فيديو

ريال مدريد يهزم دورتموند ويواجه باريس في نصف نهائي مونديال الأندية.. فيديو

التحقيقات: المتهم بقتل عجوز فى الجيزة استغل تواجدها بمفردها لتنفيذ جريمته

الداخلية تكشف تفاصيل إشهار شخص بمطعم سلاح أبيض

تحذير عاجل من الأرصاد الجوية لهذه المحافظات خلال الـ48 ساعة المقبلة

توجيهات رئاسية عاجلة للحكومة بشأن الدائرى الإقليمى

ارتفاع عدد المتوفين بحادث الطريق الإقليمي لـ 10 ضحايا

لبلبة تكشف عن أحدث ظهور لهالة الشلقانى زوجة الزعيم عادل إمام.. صور

الأمين العام للناتو: سنضطر لتعلم الروسية حال عدم رفع ميزانية الدفاع للحلف

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى