قرأت لك.. الكشاف عن حقائق التنزيل لـ"الزمخشرى".. التفسير المنتصر للمعتزلة

تفسر الكشاف
تفسر الكشاف
كتب محمد عبد الرحمن

تفسير الكشاف عن حقائق التزيل وعيون التأويل، أو "تفسير الزمخشري"، لمؤلفه جار الله أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد، الزمخشرى الخوارزمى النحوى، والمعروف بـ"الزمخشرى" أحد كبار "المعتزلة".

ويروى المؤلف قصة تأليف تفسيره، حيث كان يرى الاستحسان فى وجوه تلاميذه عند تفسير آيات القرآن الكريم، حتى اقترحوا عليه أن يملى عليهم الكشف حقائق التنزيل وعيون الأقاويل فى وجوه التأويل، وبعد رفض منه اقتنع فى نهاية الأمر وبدأ فى الكتابة فى الحرم المكى حتى أخرج للناس هذا الكتاب.

وسلك "الزمخشرى" فى منهج تفسيره إيضاح طرق السؤال والجواب كثيراً، حيث كان يعنون السؤال بكلمة "فإن قلتَ" ويعنون الجواب بكلمة "قلتُ"، وهكذا نجد الأئمة الذين تكلموا على الإمام الزمخشرى وعلى تفسيره من الناحية الاعتزالية قد أثنوا عليه من الناحية الأدبية والبلاغية واللغوية.

ونجد أن المؤلف لم يتوسع كثيرا فى مسائل الفقه، بل أنه كان يتعرض لها، دون الميول إلى مذهبه الحنفى، فهو لا يتعصب لمذهبه الفقهى على عكس مذهبه الاعتقادى فإنه ظاهر جدا فى تفسيره.

وهو ما يظهر فى تفسيره منحى الاعتزال، فشرحه فى ظل الأصول الخمسة للمعتزلة (العدل - التوحيد - الوعد والوعيد - المنزلة بين منزلتين - الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر).

ومن الآراء التى أنتصر فيها المؤلف للمعتزلة "انتصاره لرأى المعتزلة فى أصحاب الكبائر: بأنهم كفار مخلدون فى النار أن لم يقلعوا عن الذنب ويتوبوا، انتصاره لرأى الحسن والقبح العقليين: فهم يعتقدون أن العقل السليم قادر على تحديد القبح والحسن، ورائيه فى السحر: فالمعتزلة ينفون السحر والسحرة ولا يؤمنون بها -من ناحية تغير طبيعة المواد- واعتقاده فى حرية الإرادة وخلق العباد لأفعالهم لاستحقاق الوعد أو الوعيد من الله تعالى".

ونجد فى التفسير أن الزمخشرى مُقِلٌ من ذكر الروايات الإسرائيلية، وهو يتبع خطة للكشف عن هذه الروايات، بأن يصدر الرواية بلفظ "روى" المشعر بضعف الرواية، وبعدها عن الصحة، وإما أن يفوض علمه إلى الله وهذا فى الغالب يكون عند ذكره للروايات التى لا يلزم من التصديق بها مساس الدين، وإما أن ينبه إلى ضعف الرواية وهذا فى الغالب يكون عند الروايات التى لها مساس بالدين وتعلق به.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

انقضاء دعوي تشاجر المخرج محمد سامى ومالك مركز صيانة بالتصالح

القبض على اللاعب على غزال لتنفيذ أحكام قضائية ضده للمرة الثانية

مندوب العراق بالجامعة العربية: الحوار هو السبيل لتحقيق الاستقرار

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

الإدارية العليا تؤيد قرار التعليم بتدريس مواد الهوية القومية بالمدارس الأجنبية


الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

وزير المالية السورى: رفع العقوبات يسهم بتوفير البيئة المواتية لعودة اللاجئين

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

هل يعيد الأهلى استنساخ جيل 2001؟.. الأحمر يفاوض 9 شباب لتجديد الدماء

وزارة الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 280 مليون جنيه


محمد نجيب يعود لقطاع الناشئين بعد تولي ريفيرو قيادة الأهلي

البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال البحر المتوسط

الأهلي يترقب وصول ريفيرو إلى القاهرة لحسم عقود تدريب الفريق قبل المونديال

إنجاز جديد.. وزارة الزراعة: حققنا الاكتفاء الذاتى من الدواجن وبيض المائدة والألبان الطازجة.. تصدير العديد من منتجاتنا الداجنة لأول مرة بعد توقف 17 عامًا.. واعتماد 14 مزرعة إنتاج ألبان خالية من الدرن والبروسيلا

ريال مدريد يستضيف مايوركا لاستعادة الانتصارات بعد صدمة الكلاسيكو

تفاصيل زلزال "نص الليل".. سكان القاهرة والمحافظات يشعرون بهزة أرضية بقوة 6.4 ريختر.. البحوث الفلكية: قوى نسبيًا.. واستغرق أقل من 20 ثانية.. ورصدنا هزتين ارتداديتين.. والهلال الأحمر: لم ترد بلاغات بوقوع أضرار

يارا السكرى فاشون ديزاينر تجمعها قصة حب مع محمد إمام فى صقر وكناريا

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

قدم الآن.. وظائف فى السعودية برواتب تصل لـ87 ألف جنيه شهريًا

عاجل.. رئيس شبكة الزلازل: مركز الزلزال بعيد عن المدن المصرية ولا داعى للقلق

لا يفوتك


بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى

بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى الأربعاء، 14 مايو 2025 02:24 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى