بعد تفجير داعش ضريح الخمينى.. 10 معلومات لا تعرفها عن مرقد القائد الإيرانى

استهدف تنظيم داعش الإرهابى، صباح اليوم الأربعاء، ضريح قائد الثورة الإيرانية آية الله الخمينى، والبرلمان الإيرانى بانتحاريين، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا على الاقل، واصابة 39 شخصا، واستعادت قوات الامن السيطرة على المرقد ومجلس الشورى اللذين تعرضا للهجمات.

وفى السطور التالية يقدم اليوم السابع 10 معلومات عن مقبرة الخمينى الذى توفى فى يونيو 1989م، وتم بناء مقبرة له فى وسط إيران وتطويرها بأموال ضخمة.

1-  تكلفة بناء ضريح الخمينى والمراكز الدعائية والدينية التابعة للمقبرة فى أول سنتين من وفاته (1989) بلغت مليارى دولار، على مدار السنوات الماضية تم تطويرها بأموال ضخمة لم يتم الإعلان عنها.

2- المساحة المسقفة للضريح تبلغ 600 ألف متر مربع طولها كيلومتر واحد، وعرضها يزيد على نصف كيلومتر، وبهذا لا مثيل لها مقارنة بكافة الأبنية الدينية الإسلامية والمسيحية واليهودية، وحتى الأديان الأخرى".

3-  أنشئت مقبرة الخمينى لتقاوم هزة أرضية بقوة 10 درجات على مقياس ريختر، ويقول مهندس مشروع المقبرة بأنها أقوى من برج ميلاد الأعلى فى طهران.

4-  يزن الهيكل الصلب الأساسى للقبة المطلية بالذهب 340 طن، وغطاؤه حوالى 50 طناً.

5- وصممت 4 مآذن مطلية بالذهب، طول الواحدة منها 91 مترا، تحيط بالقبة ولرواق المقبرة 5 أبواب رئيسية تؤدى إلى الباحتين الشرقية والغربية.

6-  ويحمل الحرم 5 قباب أكبرها معدنية تم طلاؤها بالذهب عام 2007، والباقي من الكاشاني المزخرف.

7-  تضم المجموعة متحفاً بمساحة 15 ألف متر مربع.

8-  يحمل المتحف الطابع الفرنسى فى تشكيله، كما يتشكل المتحف من غرف بأعداد كثيرة مكسوة بالأحجار الكريمة.

9- وقامت مؤسسة "جهاد البناء" والحرس الثورى الإيرانى، بتحويل المقبرة إلى مركز للسياحة الدينية، يضم الأسواق التجارية وفنادق خمسة نجوم وصالات ومحلات تحيط بمقبرة عملاقة مزينة بمنارات مزخرفة وقبب مطلية بالذهب وجدران مكسوة بالفسيفساء الإيرانية، فهذه المجموعة يطلقون عليها "حرم إمام خميني".

10- توفي الخمينى فى 5 يونيو 1989م، وتم بناء مقبرة له فى وسط إيران، منذ 25 سنة، ورغم مرور كل هذه السنوات إلا أنها كانت دوما فى طور التطوير.

سقف المقبرة

مقبرة الخمينى