المرحلة التاريخية لسيادة تيران وصنافير.. قوات محمد على خرجت من أرض الحجاز عام 1840 والمنطقة انضمت للدولة العثمانية بالكامل.. وخريطة أمريكية رسمية صادرة عام 1990 تثبت تبعية الجزيرتين للسعودية

خريطة تيران وصنافير
خريطة تيران وصنافير
كتب أمين صالح

تعد المرحلة التاريخية لسيادة جزيرتى تيران وصنافير قبل ترسيم الحدود البحرية عام 1990 من أهم المحاور التى تتعلق بالاتفاقية، وهو ما جاوب عنه تقرير صادر من مركز المعلومات ودعم القرار بمجلس الوزراء من خلال آراء الخبراء والمتخصصين فى هذا المجال.

ووفقًا للتقرير فإنه تم تأجيل تعيين الحدود البحرية بين البلدين لمدة 27 عامًا والمملكة العربية السعودية تطالب دائمًا بحكم الخطابات المتبادلة بين مصر والمملكة بأحقيتها فى الجزيرتين، كما أن المشاكل فى مصر تحول إلى أزمات نتيجة عدم اتخاذ القرارات المناسبة فى توقيتاتها، وتأجيلها باستمرار.

ولفت التقرير إلى أن محمد على قرر إعلان الحرب على الإرهابيين فى الجزيرة العربية، بسبب المشاكل التى أقلقت الدولة العثمانية، وقرر أن يحاربهم فى عقر دارهم، وأعلن الحرب عليهم من عام 1812 حتى 1815، ونجح فى ضم جزء كبير من أراضى الجزيرة العربية إلى مصر، وصلت إلى مناطق مكة والمدينة، ثم بعد أن أدت القوات مهمتها، وبعد الضغوط العديدة التى مورست ضد مصر فى هذه الفترة اضطرت قوات محمد على إلى الخروج من أرض الحجاز عام 1840، وتم ضمها بعد ذلك للدولة العثمانية، ثم بعد أن مضت عقود من الزمان تم تأسيس المملكة العربية السعودية عام 1932، وتم تعيين حدودها من جديد وفقا للخريطة القائمة حاليا.

ويدعم ذلك ما تؤكده خرائط المنطقة الموجودة فى مكتبة الكونجرس الأمريكى والتى تضم أكبر موسوعة للخراط القديمة، ومن بينها الخريطة الرسمية الصادرة عام 1900، والتى تحدد حدود مصر باللون الأحمر، وحدود الدولة العثمانية باللون الأصفر، وبتكبير الخرائط نرى جزيرتى تيران وصنافير باللون الأصفر، وهناك عدد آخر من الخرائط تؤكد ذلك، إلا أن أهمها هو الخريطة المنشورة عام 1995، وفيها خط يفصل حدود مصر عن السعودية ويظهر فيها بشكل قاطع أن هاتين الجزيرتين تابعتان للمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى أن هناك الكثير من الخرائط غير الصحيحة.

وفيما يخص الوجود العسكرى لمصر على الجزيرتين ومن ثم دخولها ضمن المنطقة (ج) لاتفاقية كامب ديفيد، طلبت المملكة من مصر تأمين الجزيرتين بوجود عسكرى لإحداث توازن إبان حرب أكتوبر 1973، كما لم تحارب مصر فى الجزر، ولم تراق نقطة دم واحدة على تيران وصنافير، فضلا عن أن التواجد المصرى على الجزيرتين حق إدارة تنفيذا لأحكام المنطقة (ج) لاتفاقية كامب ديفيد.

ولم تخطئ المملكة فى طلب الدعم العسكرى من مصر لحماية الجزيرتين، كما أن للدولة حق فى تعيين حدودها المشتركة مع الدول بشرط رضاء جميع الأطراف، كما أن مصر والسعودية لم تضعا أى نقطة أساس على حدودهما البرية قبل عام 1990، فقامت مصر بإيداع خط الأساس بالأمم المتحدة ويمتد من رفح بخط مستقيم ولم شمل الجزيرتين، وأودعت المملكة خط الأساس الخاص بها بالأمم المتحدة عام 2010 بخط مستقيم شمل جزيرتى تيران وصنافير.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة التعليم تتوعد المتورطين فى الغش بامتحانات الثانوية العامة 2025.. وتؤكد: غرفة العمليات ورؤساء اللجان رصدوا مخالفات أثناء الاختبارات.. ورسوب من صور الأسئلة والأجوبة.. والكنترولات تواصل التصحيح

8 أندية من 6 دول و33 جنسية.. كأس العالم للأندية 2025 يدخل مراحل الحسم

عادل عقل يكتب: بعد ملحمة السيتى الهلال يطمع فى التأهل لنصف نهائى المونديال

ترامب: أريد الأمان لشعب غزة لقد مروا بالجحيم

قانون الإيجار القديم.. 7 سنين أمان وشقة للمستأجر الأصلى جاهزة قبل الإخلاء


أحمد سامي يطالب الاتحاد السكندري بضم "ربيعة"

شمس لا ترحم ورطوبة تثقل الأنفاس.. حالة الطقس اليوم الجمعة 4 يوليو 2025

إبراهيم عبد الجواد: الأهلي يجهز عرضا تاريخيا لـ مصطفى محمد

مصر تحقق الفوز الثانى بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات على حساب الأردن

مدير السياسة الخارجية: ترامب يسعى إلى تقليص الفجوة بين واشنطن وموسكو


لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى